احدث الاخبار

دور الاعلام في جذب السياحة والاستثمار لسقطرى درة بحر العرب ولؤلؤة المحيط المخفية

دور الاعلام في جذب السياحة والاستثمار لسقطرى درة بحر العرب ولؤلؤة المحيط المخفية
اخبار السعيدة - بقلم - أنور البحري         التاريخ : 03-01-2014
عقب إعلان أرخبيل سقطرى المحافظة رقم 22 في الجمهورية اليمنية ولما تحظى به سقطرى من مكتنازات أثرية وبيئية وسياحية تجعلها قبلة يؤمها السواح في الداخل والخارج بات يؤمل في القطاع السياحي الذي من خلاله يتحقق النهوض الاقتصادي واتساع رقعة الاستثمار فيها . 
 
غير ان حضور سقطرى الاعلامي الغير منصف لسبب أولآخر جعلها لم تعطى حقها في الترويج السياحي والبيئي الذي يمكن ان يسهم في إنعاش الأرخبيل والاقتصاد الوطني عموماً من خلال عائدات الافواج السياحية الداخلية والخارجية التي تقصدها وكذلك الاستثمارات كونها لاتزال بكرا وتمتلك مساحة واسعة ومقومات جذابة..
 
كل ما سبق يحتم على القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية تنظيم ورعاية بعثات إعلامية وصحفية بين الفينة والأخرى للترويج للمحافظة كما يجب .
 
لذلك ومن منطلق الشعور بالمسئولية الوطنية ارتأينا تشكيل فريق إعلامي يمثلون عدد من وسائل الإعلام الفاعلة التي تسهم في تقديم صورة منصفة ومن منطلق وطني يصب في صالح أبناء سقطرى والوطن اليمني عموما لاعلاقة له إلا بمكتنازات الجزيرة من تراث بيئي وحضاري لايزال دفين بدلاً من الانتظار لما يمكن أن يقدمه الإعلام الخارجي ، ونظراً للظروف المادية غير الجيدة للإعلاميين الوطنيين والتي تحول دون قيامهم بواجبهم الوطني في هذا القطاع لقلة أو ربما لانعدام السياحة الداخلية التي يفترض ان يقوموا بها كقادة رأي عام لاستكشاف الطبية اليمنية وتلمس احوال السكان ، ولتحقيق ذلك يتوجب على الجهات المعنية والقطاع الخاص تبني مشاريع تبرز الموروث الثقافي والسياحي لليمن عموماً وأرخبيل سقطرى بشكل خاص من خلال تبني البعثات الاعلامية للإسهام في انعاش الوضع الاقتصادي من خلال الاهتمام بالقطاع السياحي .
 
ومن أجل ذلك ينبغي تشكيل فريق اعلامي لزيارة سقطرى بين الفينة والاخرى للاسهام في تحقيق انتعاش للوضع الاقتصادي والسياحي الذي يعتبره البعض شبه ميت في الوطن اليمني عموماً ورسم مساحة لهذا القطاع الذي تعتمد عليه كثير من الدول في دعم اقتصادها والبدء في استخدام الإعلام في هذا الجانب بهذه المحافظة الناشئة وستتعاطى مع الموضوع مختلف وسائل الاعلام المحلية والدولية ربما وفي مقدمتها الصحافة الالكترونية كون الموضوع يهم الجميع ويستحق الالتفات المسئول منا جميعا.
عدد القراءات : 1686
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات