هل سيكون العام 2014 عام سلام ورجوع للدين الحق
اخبار السعيدة - بقلم - أنور البحري التاريخ : 02-01-2014
Share
|
ما أجمل ان نبداء عامتا الجديد بالحب وتمني الخير لكل الناس، وأن نفهم الدين الاسلامي دين المحبة والسلام الفهم الصحيح دون اجتهادات تؤدي الى تفريق الأمة وتشويه صورة الاسلام النقية.
هذا ما ينبغي ان يفهمه المسلمون حقا وبالأخص نحن اليمنيون خصوصا بعد جريمة العرضي الارهبية التي كلما شاهدتها من خلال الفيلم المصور ازددت ايلاما كغيري من بني الانسان فالاسلام دين المحبة والسلام والمساواة والعدل..
فلو تعامل الناس برأيي كبشر بنوايا انسانية صادقة خالصة لوجه الله تبارك وتعالى تطبيقا لقول الرسول الكريم الذي شهد له الحق سبحانه بأنه لاينطق عن الهوا في الحديث الصحيح الذي جاء فيه "الدين المعاملة" ونترك الحساب والعقاب للخالق جل في علاه المتكفل بجميع خلقه ومخلوقاته التي علمنا وتلك التي لم نعلمها بعد.. وإلا فماذا سيترك من ينصبون انفسهم في محل محاسبة الخلق ومعاقبتهم دون أي وجه حق وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الجامع، قال تعالى "وما ارسلناك إلارحمة للعالمين".. وقوله سبحانه" انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء" فأينهم هؤلا من قول الله عز وجل وماذا سيبقي هؤلاء لليوم الموعود يوم الحساب.. وانا هنا لا اعني قطعا ان يعيش الناس كالحيوانات من دون هدف دون تناصح وتبصير ولكن ليعيشوا من أجل ما خلقوا له.
فالدعوة للدين والنجاة من النار في اعتقادي تكون باللين والتعامل الحسن ابلغ تأثيرا من أي شي آخر ولعل اسهام الحضارم في نشر الاسلام في مشارق الارض ومغاربها خير شاهد لنا فلم تكن دعواتهم تلك بالسيف اوالتفجيرات او الكراهية والحقد والادعاء انهم الصفوة وانما بالتعامل الحسن والأمانة في التعامل في تجارتهم..
نتمنى ان نحب بعض كبشر خلقنا الله جميعا ونتمنى الخير لسوانا كما نرجوه لأنفسنا.. وسيسود السلام والأمن والمحبة حتما..
نسأل الله السلامة وقول الحق والعمل به
عدد القراءات : 1669
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات