احدث الاخبار

هل تغاظي الدولة عما يحدث بدماج هدفة تدمير الجيش الشعبي فعلا..؟!

هل تغاظي الدولة عما يحدث بدماج هدفة تدمير الجيش الشعبي فعلا..؟!
اخبار السعيدة - بقلم - أنور البحري         التاريخ : 31-12-2013
لعل ما يجري في دماج من مواجهات دامية بين السلفيين وأنصار الله دون ان تحرك الدولة ساكنا لايرضي القيادة السياسية..غير أن السياسة تتطلب كما يقال وقيد "حطب" فما يجري في دماج وصعدة هو تدمير للجيش الشعبي الذي حمى الوحدة وطالما تغنى به الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إطار الحديث عن مداميك ترسيخ الوحدة وحتى تجد تلك القوى ما يلهيها في ظل التحول السياسي الذي يشهده الوطن وعادة ما يكون البلد في هذه المرحلة غير مستقر ويشهد استهداف لرموز الدولة ولنا في تاريخنا القريب أبلغ مثل كان آخره اغتيال الرئيس الحمدي..
 
ويرى محللون أن التجاهل الرسمي المتعمد هذا يأتي بهدف اشغال طرفي الصراع ببعضهما حتى لايعكر هذين التيارين "بيت الاحمر والحوثة" صفو صفقات الساسة وحتى لاتلسع مشاريعهم بنيران هذه القوى التي يعتبرها البعض جيشا شعبيا يسند الجيش الوطن بقوة في حال تعرضت البلاد لأي مطامع اجنبية من خلال دعم مشاريع التفتيت والتمزيق وتعد القوى المتصارعة بعمران ودماج الاقوى في الساحة الوطنية مما يرى البعض ان ذلك الصمت الرهيب يأتي من منطلق ان اتفاق هذين الخصمين قد يغير المسار وتبوء كل المخططات بالفشل. 
 
فبدلا من ان تمثل نيران آل الاحمر وانصار الله تهديد لمهندسي تفكيك الوطن يتم التغاظي عنها للخلاص منهما معا فتركهم يقتتلوا فيما بينهم على هذا النحو في رأي الكثير من المراقبين دون ان تحرك الدولة ورئيس الجمهورية ساكنا وفي ظل استمرار الجميع بالمشاركة في حوار موفنبيك يعد أشبه بسياسة فرق تسد للخلاص من الطرفين وفيما الوطن أصبح يتفتت في الجنوب يستمر السلفيين والحوثة في تدمير أنفسهم والوطن يتفتت والوحدة أوشكت على الهلاك. 
 
ويرى محللون ان المتصارعون في الشمال لن يجدوا من يثنيهم حتى لو انتهت دماج بل صعدة وعمران والشمال ككل مادامت المداولات السياسية في فصل او أقلمة الوطن مستمرة فسيظلوا كذلك مادام ان الخطة لم تكتمل بعد. 
وفي تقديري لو انتهت العملية السياسية حسب ما يخطط لها الدهاه ويحسبهم مراقبوا الوضع في اليمن ضعفاء وهم غير ذلك لانتهت حرب دماج في لحظة حينما تتوفر الإرادة السياسية لدى الرئيس عبدربه منصور هادي.. مجرد رأي
عدد القراءات : 1637
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات