احدث الاخبار

(القضية الفلسطينية.. إلى أين؟) في ندوة بصنعاء

(القضية الفلسطينية.. إلى أين؟)  في ندوة بصنعاء
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 09-12-2013
نظمت مؤسسة القدس الدولية – اليمن – بالتعاون مع المركز الآفرو آسيوي للدراسات والبحوث صباح يوم الخميس 5/12 ندوة بعنوان : (القضية الفلسطينية إلى أين؟) وقد أدار الندوة أ. أحمد فايز حرارة (مدير عام مؤسسة القدس – اليمن ) الذي رحب بداية بالضيوف جميعًا وكذلك بوسائل الإعلام، معرفاً بالذكرى وأن يوم 29/11 هو يوم أسود على الشعب الفلسطيني لصدور قرار رقم(181) لعام 1947م لتقسيم فلسطين وقد عرف حرارة بالضيوف المشاركين مبينًا بأن أوراق الندوة ستجمع وتطبع في كتيب للتوزيع وأنه بعد تقديم الأوراق سيفتح باب المداخلات والتعقيبات. وتضمنت الندوة المحاور التالية: 
 
المحور المحلي الفلسطيني: وقدمت فيه ورقتان: الورقة الأولى قدمها أ. أيمن الشعبان وقال بأن الاحتلال الصهيوني لفلسطين هو احتلال إحلالي وأن المجتمع الصهيوني يقوم على الفكر الديني المحرف وأن مخالب التهويد طالت كل مكونات فلسطين وذلك لغرض فر ض سياسة الأمر الواقع. وأن اليهود مغتصبين وليس مستوطنين وأن الاقتحامات للمسجد الأقصى والمقدسات يومية وقال إن الحصار على غزة يعني الموت البطيئ للشعب الفلسطيني .
 
كما تحدث في الورقة الثانية د/ عبدالمعطي زقوت ممثل حركة حماس في اليمن الذي أعلن أن المفاوض الفلسطيني وبعد 20 سنة تحتاج إلى مراجعة ووقف لهذه المهزلة كما بين أن موقف حركة حماس من المفاوضات بأنها سير نحو وهم وسراب وتصفية للقضية الفلسطينية كما تحدث عن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية مبيتاً أنها خيار استراتيجي ومطلب رئيسي للفلسطينيين .
وكانت الورقة الثالثة حول البعد العربي الذي تحدث فيه م/ عبدالله محسن الأكوع من موقف الأنظمة العربية وأن هناك بعض المواقف المشرفة للأنظمة ولكن هناك دوائر حمراء تقف أمام الفلسطينيين.
وأما بالنسبة للشعوب فأكد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل العرب وكل أحرار الأمة. وأن القضية حية وستبقى حية مهما جرى ومهما يجري.
 
وأما الورقة الرابعة التي قدمها أ/ فتحي عبدالقادر والتي تحدث فيها حول البعد الدولي من القضية الفلسطينية موضحا الموقف الدولي ومن هو ؟ قائلاً بأنه كيان معقد ومركب وله أكثر من طرف وأن القرار الأمريكي هو الحاسم في النهاية وأن الدين محرك أساسي في القرار الدولي وبأن المجتمع الدولي لا يحترم الضعيف وإن كان صاحب لحق واضح.
 
أما الورقة الخامسة والأخيرة قدمها أ/ عمر أبو عبيد مدير المركز الآفرو آسيوي وتحدث فيها عن استشراف المستقبل للقضية الفلسطينية مبيناً وموضحاً أن بشائر النصر تؤكد على أن النصر للشعب الفلسطيني الذي كان قليلاً فأصبح كثيراً وكان ضعيفاً فأصبح قوياً وكان فقيراً فأصبح غنياً.
 
وختاما قدم أ. محمد العزاني تعقيبا شاملا لجميع محاور الندوة شاكرا للقائمين على الندوة جهدهم المبارك وختم أ. احمد حرارة الندوة بالشكر والتقدير للجميع متمنيا لهم شرف الصلاة في المسجد الأقصى عند تحريره ان شاء الله .
عدد القراءات : 1673
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات