احدث الاخبار

تدشين حملة (آمان) لحماية الأجنة والرضع من أضرار القات

تدشين حملة (آمان) لحماية الأجنة والرضع من أضرار القات
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) عبد الحميد الحجازي         التاريخ : 04-12-2013

طالب الأخ عبدالعزيز زهرة وكيل أمانة العاصمة لشؤون الوحدات الإدارية وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني الاهتمام  بالقضايا المجتمعية وتسليط الضوء بصورة اكبر على ما يواجهه المجتمع من تحديات وعادات سيئة تضر وتؤثر على صحة أفراده.. جاء ذلك خلال حفل تدشين حملة (أمان) لحماية الأجنة والرضع من أضرار القات الذي نظمته مؤسسة يمن بلا قات بالتعاون مع أمانة العاصمة ووزارة الصحة العامة والسكان.. وقال زهرة  إن حملة أمان لحماية الأجنة والرضع من أضرار القات جاءت نتيجة لازدياد ظاهرة تعاطي القات من قبل الفتيات والأمهات خصوصاً الحوامل، بحيث أضحت الظاهرة مؤذية بشكل كبير للمجتمع اليمني.. متمنياً للحملة النجاح والإسهام في توعية الفتيات والنساء المرضعات والحوامل، للحد من  تعاطي القات والتدخين، لما يسبباه من أمراض تؤثر على شريحة هامة من المجتمع، وهم الأطفال والشباب عماد الحاضر وكل المستقبل.

من جانبه قال الحاج عبدالواسع هايل سعيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة يمن بلا قات إن مشكلة القات في اليمن من ابرز المشاكل الكبيرة التي تؤثر سلباً على المجتمع صحياً واجتماعياً وبيئياً.. مضيفاً: أن الأمهات سواءً الحوامل أو المرضعات أكثر تعرضاً لخطر هذه الشجرة الخبيثة بما تتركه من أثار على الأجنة والأطفال الرضع، وتشوهات وسوء تغذية تكون السبب في العديد من الأمراض.. داعياً الجميع إلى بذل الجهود الحثيثة للتخلص من هذه النبتة، التي لن تقوم لليمن قائمة مادامت تحتل الأرض وتسيطر على رغبات الشباب.

في حين أوضح الدكتور حميد زياد أمين عام مؤسسة يمن بلا قات أن حملة (أمان) تهدف إلى إحداث تغيير في الثقافة المجتمعية المغلوطة عن شجرة القات، التي تدمر كل شيء جميل في المجتمع ، وتستنزف المياه وتهلك الصحة والاقتصاد، وتهلك الأجنة والرضع من الأطفال.. مشدداً على ضرورة  تضافر الجهود الشعبية والرسمية لمحاربة هذه الظاهرة الخبيثة، وإيجاد بيئة  خالية من القات ..

وأشار الدكتور زياد إلى أن مؤسسة يمن بلا قات تسعى في القريب العاجل إلى إقامة مؤتمر دولي  يشارك فيه أطباء ومختصين من مختلف أنحاء العالم، الذين سيوضحون من الناحية العلمية أضرار القات وما يسببه من أمراض وسرطانات خبيثة، علماً بان منظمة الصحة العالمية في العام 1973 وبعد دراسة لمادة القات قالت إن في القات مادتين مهلوستين تؤديان في الأغلب إلى العديد من الأمراض أهمها الانفصام في الشخصية.

كما أكدت كلمتا نائب السفير الياباني ، وعضو مؤتمر الحوار بفريق الحكم الرشيد فائزة المتوكل، إلى أن حلم رؤية اليمن بلا قات حلم يراود الجميع بما فيهم من يتعاطى القات، وكذا ضرورة فتح آفاق ومسارات تنموية تصب في صالح أجيال المستقبل والتخلص تدريجياً من ظاهرة تعاطي القات خصوصاً لدى جيل الشباب والشابات..

تخلل الحفل الذي اقيم اليوم في المركز الثقافي بصنعاء قصائد شعرية وفلاشات توعوية وغنائية عن أضرار القات على الأم الحامل والمرضع وعلى الطفل في مراحل النمو المختلفة.

عدد القراءات : 2116
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات