أين لقاحات داء الكلب يا وزير الصحة!!!
بكل أسف قرأت تصريح لمدير مكتب الصحة والسكان بمحافظة إب الدكتور عبد الملك الصنعاني إن نسبة الإصابة بداء الكلب في محافظة إب وبقية المحافظات اليمنية مرتفعة جداً، ولا يمكن لأي دولة بالعالم أن تتجاوز هذا الرقم من الإصابات.والذي اشار ن هناك حالات خطيرة أدت إلى سقوط العديد من الضحايا بشكل يومي, حيث بلغت عدد الحالات المصابة بداء الكلب خلال النصف الأول من العام 2013م (1500) حالة و(16) حالة.حسب تصريح نشرته صحيفة الثورة الخميس الماضي. ازاء ذلك يتبين جليا وكمايبدوا بان وزارة الصحة مجرد اسم وميزانيات فقط اسهم غيابها بعدم توفير اللقاحات الكافية والخاصة بداء الكلب الى توسيع وانتسشار هذا الداء الخبيث الذي يفتك بمئات من ابناء الوطن الابرياء من مختلف مناطق المحافظات.
في حين وفي فترة ليست بالطويلة وتحديدا في الـ16من سبتمبر المنصرم اطل علينا مصدر"متستر" مجهول او مصطول يصرح لوكالة سبأ بعنوان كبير وكبير جدا يفيد ان وزارة الداء و المرض قامت بإمداد جميع محافظات الجمهورية بكميات كبيرة من لقاح داء الكلب لمواجهة هذا الداء الذي لم تستطيع الوزارة بعظمتها ان تسيطر عليه او توفير اللقاحات للمواطنين لشرائها بفلوسهم حتى.
من مجمل ومن خلال متابعتنا ميدانا وتصريحات المختصين في المحافظات اتضح وتبين ان ذلك مجرد خبر اعلامي ولاشيئ قدمته الوزارة من لقاحات فقط كان الخبر او ما يريد المصدر ان يرمي بالتهمة على السلطات المحلية بالمحافظات , لانه وبالفعل تستر على نفسه وخجل والا خبر مثل ذلك لماذا يقول مصدر مسؤول ,,, اووووه نسيت ان بعض المسؤلين متواضعين يستحو كثيرا ذكر اسمائهم في وسائل الاعلام.
دائما مسؤلين وزارة الصحة يستحوا ويخجلو على انفسهم تدروا ليش لانهم دائما يكذبون علينا وعلى المواطن لان الكثير من ابناء الشعب يموتون على ابواب المستشفيات, ما يقدروش يكذبوا او حتى ينسب اي خبر لاسمائهم لأنه بالتاكيد ستصب عليه ملايين اللعنات في آن واحد. مرضى داء الكلب في محافظة الحديدة معظمهم من الفقراء الذي يزيد عددهم عن700 مصاب وهو رقم مهووول يا وزارة الصحة يتعرض الكثير منهم للعديد من المضاعفات ليفارقوا الحياة لانهم لم يحصلو على لقاح داء الكلاب نتيجة لتقطع نصبته الكلاب الضاله عند مداخل المدن الحاجة لذلك اللقاح وهو ما ادى الى الى عدم وصول حصة المحافظة من اللقاحات كما أكدته صحيفة الثورة بتاريخ 22نوفمبر والتي عرت وفضحت مصدر وزارة الصحة المجهووول,انه ولاسابيع يا وزير الصحة ووحدة داء الكلب بالحديدة يفتقدون للقاح كما اكده اليوم الثاني نائب مدير مكتب الصحة والسكان بالحديدة الدكتور طاهر المعمري ان مكتب الصحة في الحديدة يستقبل ما يقارب 65 حالة مصابة شهرياً، مع العلم يا دكتور عنسي وانت تعلم ذلك ان الحالة الواحدة منها تكون بحاجة خمسة جرعات من الدواء خلال 28 يوماً، وهذا ما يعني أن المكتب بحاجة 325 جرعة خلال الشهر، الا انه ما تصرفه وزارتكم وكما يقول الدكتور المعمري بصرف 200 جرعة فقط، وهذا ما يعني ان هناك نقص كبير في الجرعاااااات بعدد 152 جرعة.
محافظة اب هي المعاناة الأخرى يا معالي الوزير وبحسب ما اوردته صحيفة الثورة 21نوفمبر عن احصائية رسمية مهولة تجاوزت 1500حالة اصابة بهذا الداء خلال النصف الأول من هذا العام بحسب الإحصائيات التي سجلتها وحدة داء الكلب بالمحافظة منها "16" حالة وفاة ما بين أطفال وبالغين ومسنين,مع العلم ان الارقام مرشحة للزيادة, وبدون خجل من وزارة المرض والداء التي مخصص لها الملايين من الريالات والملايين من الدولارات من المنح والمساعدات الخارجية لا ندري اين تذهب في ظل تردي الخدمة الصحية يوما بعد آخر.
مكتب الصحة بمحافظة اب وفي تصريح للدكتور الصنعاني مدير الصحةهناك اكد انه استنفد تماماً الكمية المخصصة له من لقاحات داء الكلب منتصف العام اي قبل خمسة اشهر من الان وقبل ثلاثة اشهر من تاكيد وزارة الصحة بانها وزعت اللقاح على كافة محافظات الجمهورية, ولا وجود حتى لحبة لقاح واحدة هناك,وكما يقول الصنعاني ان وزارة الصحة اعتذرت بنفاذ رصيدها من اللقاحات ولم تصرف للمحافظة اي شيئ مطلقا كما يقول من اللقاحات الخاصة بداء الكلب حسب وانه يبق وان تم الرفع بمذكرة عاجلة إلى وزارة الصحة طالبا ومترجيا تزويدصحة اب باللقاحات لكن الوزارة اعتذرت بنفاذ المخصص وكذا لبقية المحافظات حسب ما صرح به الدكتور الصنعاني ,وبحسب ما يشاع انه حتى المنظمات الدولية الإنسانية اعتذرت لليمن عن تقديم أي لقاحات إضافية كون المخصص لها من اللقاحات يعد كبيراً وقد استنفدت حصتها بالكامل, وهذا ما سيضاعف توسع حالات داء الكلب في ظل عجز وزارة الصحة من توفير هذا اللقاح.. الامر الذي ينبغي الغاء هذه الوزارة نظرا لعدم القيام بواجبها تجاه صحة وحياة ابناء الوطن.