سماء للدراسات تطلق مبادرتها بتأسيس ملتقى ثقافي وإبداعي وأدبي في الشارع العام لمحاربة التسلح في تعز
نظمت سماء للدراسات والتنمية المجتمعية مساء أمس الأحد ندوة فى الشارع العام أمام مكتب التموين بتعز وبالتنسيق مع بوفية واستراحة العامري بعنوان (لماذا نريد تعز خالية من السلاح ...وعاصمة للثقافة والسلام؟).وفي افتتاح الندوة ألقى راعى الفعالية أ/محمد عبدالعزيز الصنوى_وكيل محافظة تعز كلمة أكد فيها بان مسؤولية الأمن بمحافظة تعزهى مسؤلية الجميع ...منظمات مجتمع مدني ..سلطة محلية ...ومختلف الشرائح المجتمعية ....واشار بان الجهود التى تبذلها قيادة المحافظة للحفاظ على امن واستقرار تعز لن يكون له اثر مالم يكن هناك تعاون وتظافر مجتمعى وشعبى وجماهيري معها..ودعم حقيقي من قبل السلطة المركزية وحكومة الوفاق
وفي كلمته اشارأ/مطهر الشرجبي –أمين عام سماء للدراسات والتنمية المجتمعية-(شكر قيادة المحافظة والتى ترعى بشكل مباشر هذه الفعالية وكل فعاليات وأنشطة سماء للدراسات لأنها تؤكد وبشكل حقيقي للدور المشترك والمطلوب بين قيادة المحافظة ومنظمات المجتمع المدني من اجل المساهمة الفاعلة لحل مشكلة الأمن في محافظة تعز...وأكد بان سماء من خلال تنفيذها لهذه الفعالية في الشارع العام وأمام بوفية واستراحة العامري وبالتنسيق معها تطلق وتدشن مبادرتها لتحويل هذا الشارع_شارع /رائد التشكيل اليمني /هاشم علي –الى منتجع وملتقى ثقافي وأدبي وفني دائم تنفذ فية العديد من الفعاليات الأدبية والمسرحية والغنائية والشعرية والتوعوية.
.بعرض إيجاد متنفس ثقافي وأدبي وفني لأبناء تعز وحتى يكون الرد الحقيقي لرفض أبناء تعز لكل مظاهر العنف والتسلح وانحيازهم الواضح مع كل قيم الجمال والحوار والمدنية وحول البرنامج الذي تنفذه سماء للدراسات لمحاربة التسلح والعنف ونشر قيم التسامح الإنساني والحوار أوضح بان هناك العديد من الفعاليات المختلفة والتى سيتم تنفيذها خلال الأيام والأسابيع القادمة بالشراكة مع مختلف الجهات بتغر للحشد الجماهيري والشعبي ضد تلك المظاهرونبذها مجتمعيا وشعبيا حتى يتحول المسلحين في تعز كالفئران المذعورة والتى ستلاحقها الأحذية في كل مكان وحين ذلك فلن تجد تلك الفئران / المسلحين الا جحورها لتختبئى وتختفي فيها فهذه المظاهرة قبيحة غريبة عن تعز وأبنائها وان من يحمل السلاح في تعز هويحارب كل أبناء تعز ويسرق أمنهم واستقرارهم وحلمهم
وفي ورقته التى قدمها في الندوة أوضح د/عبد العزيز علوا ن بان العديد من الدراسات والتى درست ظاهرة انتشار التسلح في المجتمع اليمني أرجعت بان سبب انتشارها للإرث المجتمعي والواقع القبلي والذي يزحف ضد تيار المدنية وتشجيع العديد من الجهات لها بشكل مباشر اوغير مباشر لها وان تلك العوامل هى ارض خصبة لتشجيع انتشارها في ظل تفلت وانفلات امني وان الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية في للمحافظة على الأمن والاستقرار في اليمن عامة وتعز خاصةتظل جهود من طرف واحد بمحدودية إمكانيتها وتكون غير مكتملة أيضا ...ولابد ان تتكامل الجهود المدنية الاخرى والشعبيةفي هذا الاتجاه...
وإذا اردنا الحد من تلك المظاهر فلابد من إن نبدأ بالتوعية في المجتمع كلة وداخل الأسرة والمدرسة والمسجد والأندية الثقافية والرياضية ومن ثم ننطلق الي البيئة المحيطة فعالية منتدى سماء للتسامح الإنساني والذي تنظمة سماء للدراسات والذي دشن فعاليتة لمحاربة التسلح في تعز بهذة الندوة والتى تستمر حتى مساء الأربعاء القادم20نوفمبر2013م يأتى في ظل انفلات امني تشهدة المحافظة وتشجعة إطراف مختلفة في المحافظة هذا وقد شهدت الندوة العديد من المداخلات من قبل المشاركين من الشباب والاكادميين ونشطاء العمل السياسي والحقوقي والمجتمعي