ندوة: المواطنة المتساوية مبدأ يرتبط بالدولة البسيطة وحقوق الأقليات يجب ضمانها دستوريا
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) التاريخ : 01-11-2013
Share
|
نظم اليوم في صنعاء ندوةٌ عن "الفدرالية والمواطنة" تناولت الامكانات الضامنة للمواطنة المتساوية وحقوق الأقليات في ظل الدولة الفدرالية في ضوء التوجه العام الذي يتجه إليه مؤتمر الحوار الوطني في تحويل الدولة اليمنية من بسيطة إلى فدرالية.
وفي الندوة نظمتها مبادرة مطر للمواطنة المتساوية في فندق إيجل بصنعاء، قدم الباحث رياض الأحمدي مؤلف كتابة الفدرالية في اليمن، ورقته حول "الفدرالية والمواطنة المتساوية". أكد فيها أن المواطنة المتساوية ترتبط بالدولة البسيطة ولا تكون في الدولة الفدرالية في حدها الأدنى إلا بين مواطني الإقليم وليس بين مواطني الدولة ككل. موضحاً أن مواطني كل إقليم يخضعون لقوانين مختلفة ودستور خاص بينما تعني المواطنة المتساوية في حدها الأدنى أن يكون المواطنون متساوين أمام الدستور والقانون. وبالتالي فإنه يتم التضحية بمبدأ المواطنة المتساوية عند الانتقال إلى الشكل الفدرالي.
عقب ذلك قدم المحامي فيصل الخليفي عضو مؤتمر الحوار الوطني ورقته عن المواطنة وحقوق الأقليات في مؤتمر الحوار مستعرضاً الخطوات والضمانات المطروحة من فريق الحكم الرشيد.
كما تحدث د. أحمد النجار عن حقوق الأقليات وأهمية المواطنة المتساوية وأكد على ضرورة أن يقف الجميع تحت سقف الوطن الواحد ويقف ضد المؤامرات التي تستهدف الوحدة الوطنية وتمزيق المجتمعات.
كما قدمت الأستاذة هناء هويدي ورقة حول النظام الفدرالي وحقوق الأقليات، أكدت في بداية ورقتها على أن النظام الفدرالي يتطلب أولاً دولة قوية ووعياً شعبياً، مؤكدة أن ما يحتاجه اليمن هو دولة قوية عادلة. ودعت إلى ضمان حقوق الأقليات بنصوص دستورية، سواء الأقليات الدينية أو الأقليات المهمشة كفئة "الأخدام".
وأوصى المشاركون في الندوة بضرورة الدراسة الدقيقة للخيارات السياسية التي يتجه إليها مؤتمر الحوار، دون التأثر بالإجماع، كما أكدوا على ضرورة أن تضمن المواطنة المتساوية وحقوق الأقليات.
عدد القراءات : 998
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات