الجفري ينفي أي اتصالات بينة وبين رئيس الجمهورية ومكونات الحراك الجنوبي حول أعادة صياغة أتفاقية الوحدة
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) سلطان قطران التاريخ : 13-10-2013
Share
|
نفي الأستاذ - عمر عبدالله الجفري – رئيس حزب تصحيح المسار ، عن أي اتصالات قد جرت بينه وبين الرئيس – عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ، أو قادة الحراك الجنوبي أو أي مكون من مكونات الحراك الجنوبي المتعددة أو أي طرف سياسي وحزبي حول ما توصلت إلية نتائج الحوار الوطني .
وأشار الجفري في اتصال هاتفي معه ..، إلى أن ما توقعة مسبقاً قبل البدء في مؤتمر الحوار الوطني أو أثناء انعقاد أعمالة فيما يتعلق بحل مشكلة القضية الجنوبية ووضع المعالجات والحلول لها والتي تلخصت في إعادة صياغة أتفاقية الوحدة اليمنية الموقعة بين طرفين سياسيين وحزبين سياسيين هما (المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني ) .
وأكد بأن تلك التوقعات لم تكن تأتي من الفراغ وإنما بعد قراءة للواقع السياسي لليمن ومن خلال المؤشرات التي تم الاستدلال بها على ضرورة إعادة صياغة أتفاقية الوحدة اليمنية الموقعة في 30 نوفمبر 1989م ، بين قادة الشطرين الشمالي والجنوبي في تلك الفترة الزمنية ..، وهو ما أصبح اليوم أمراً واقعيا ًولا يستطيع أحد أن ينكره ويلغية من الواقع المعاش .
وأكد أنه اليوم وبعد مضيعة للوقت وتجاهل بعض الأطراف السياسية المشاركة في العملية السياسية والتي لا يرغب البعض في أن يكون لها الريادة والسبق في حل مشاكل اليمن ، وصل الجميع للحل الذي تم طرحة من قبل حزب تصحيح المسار ، والذي كان على الجميع أن يقبل به من أجل اليمن ومن أجل الحفاظ على أمنه وأستقراره ووحدته ومن أجل حل كافة القضايا المختلفة بمسمياتها قبل البدء بمؤتمر الحوار .
وقال :" وهذا ماحدث بالفعل معنا في حزب تصحيح المسار المنشق من حزب رابطة أبناء اليمن " رأي" الذي كان له السبق بتقديم مبادرة الحل للمشكلة الجنوبية والمتمثل في أن تلتقي كل الأطراف السياسية والحزبية والمدنية والاقتصادية والعسكرية والثقافية وكل التوجهات المختلفة في اليمن للجلوس على طاولة الحوار وتقديم الآراء والأفكار والمقترحة التي من شانها أخراج اليمن من أزمته الراهنة من خلال أعادة صياغة أتفاقية الوحدة اليمنية والتي من خلالها يتم تعديل بعض بنودها أو وضع بنود جديدة من شانها أخراج اليمن من أزمته الراهنة .
عدد القراءات : 2012
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات