احدث الاخبار

جائزة نوبل.. استرتيجيات و خفايا يناقشها مركز ابن عبيدالله السقاف بسيؤون

جائزة نوبل.. استرتيجيات و خفايا يناقشها مركز ابن عبيدالله السقاف بسيؤون
اخبار السعيدة - سيئون / محمد باحميد         التاريخ : 11-10-2013
أقام مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون مساء يوم أمس الأربعاء 9/ أكتوبر / 2013م ندوة حوارية بعنوان (جائزة نوبل .. أكذوبة السلام وحقيقة الدمار ) تحدّث فيها عددٌ من الأساتذة والمفكرين والأكاديميين والمثقفين والمهتمين حول الركائز الفكرية والغايات السياسية التي تسعى لتحقيقها جائزة نوبل , وما تحتويه في طياتها وخفاياها المشبوهة من نوايا ومخططات تصب في اتجاه خدمة الصهيونية العالمية حسب مؤشرات ودلائل أثبتها واقع الحياة السياسية والفكرية ومسار الجائزة لأكثر من مائة عام .
 
    كما عبّر بعض المشاركين في الندوة عن وجهة نظرهم , بأن ليس كل ما يأتي من الغرب هو موضع شك وريبة ويدخل في محيط المؤامرة, لكن المتتبع لنشاط جائزة نوبل على وجه التحديد منذ تأسيسها ينتهي إلى حقائق و مسلمات واضحة بأن إقصاء شعوب العالم الثالث عموما ولا يستثنى من ذلك إلا بعض الدول المحيطة بالكيان الصهيوني ودول الجزيرة العربية من خلال أشخاص قدموا قرابينهم التاريخية خدمة للصهيونية العالمية  , كما أن الجائزة وخاصة في الجانب الثقافي و الأدبي تستبعد الكثير من المستحقين وفق المعايير العلمية والمنهية لذلك و لم يحظى من تلك الدول إلا من خرج عن هويته وثقافته ولغته الأصلية .
 
كما أكد الحضور على أهمية الاستمرار في التفاعل مع مثل هذه الجوائز العالمية وفق مقتضيات واقعنا وما يتفق مع موروثنا وقيمنا التليدة وما نحتاجه اليوم من تعايش سلمي وفكري متبادل بيننا وبين الشعوب الأخرى , دون أن نجعل لمثل هذه الجوائز مسارا وطريقا للعبث بقيمنا ومبادئنا وهويتنا, لأن مثل هذه الجوائز العالمية قد تأتي ضمن منحى سياسي معيّن وزخم إعلامي يتأثر به بعض السذج و يخدم مصالح وأبعاد سياسية تتبناها الصهيونية العالمية بعمق لخدمة مآربها ومصالحها في العالم على حساب الكثير من ثوابت الهوية و القيم.
عدد القراءات : 2597
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات