احدث الاخبار

طموح شباب في ظل سياسة التجهيل .

طموح شباب في ظل سياسة التجهيل .
اخبار السعيدة - كتب - المهندس / اسماعيل العبري*         التاريخ : 30-09-2013
انما يشهده العالم العربي منذ بداية العام 2011م من ثورات الربيع العربي حتى الان في بعض البلدان العربية يعتبر بداية تغيير حقيقي وقوده ومحرك هذه الثورات هم الشباب العربي الذين ينظرو ن الى المستقبل بنظرة جديدة بنظرة تلبي طموحهم نظرة تختلف عن نظرة الحكام العرب والجيل السابق من هذه البلدان فاتخذ الشباب من التظاهر والتجمهر طريقة للتغيير الانظمة التسلطية والقمعية وهي عن طريق الثورات السلمية بدلا من الثورات المسلحة التي شهدها العالم العربي سابقاً لاسقاط الانظمة فانتهجو الشباب العربي السلمية الوسيلة الوحيدة للتغيير والتعبير عن ارئهم لكي يكون لهم دور في تقرير مصير اوطانهم لكي تنتقل من الالم والتخلف الى الامال والتطور ومن خلال هذه الثورات التي حدثت في بعض الدول العربية اندهش العالم على الشباب العربي لكنه انتهاء الربيع العربي في بعض البلدان وكانه لم يحصل شي . لازالت سياسية التجهيل هي المسيطرة في هذه البلدان وذلك بتسلط العقلية القديمة على هذا التغيير بوجوه اخرى هل مازلو لم يستوعبو الدرس ام هم من دفعو بالشباب للقيام بهذه الثورات ليحصلو على لم يحصلو عليه سابقاً ام ان ثورات الربيع العربي جاءت لتنفيس الكتم الذي حصل عند الشباب العربي كلها تسؤلات مابعد الربيع العربي . وماهو ملاحظ بعد الربيع العربي في بعض البلدان من سياسية الاقصاء والتهميش للشباب وزيادة الفساد وزيادة المحسوبية والوساطة وظهور الجهوية والطائفية والعنصرية يعتبر مؤشر خطير نحو الاسوء كانة لم يحدث شي . ان التجاهل الحاصل من قبل الراسمين لسياسة هذه البلدان لشباب الربيع العربي يعتبر بانهم لازلو يطبقو نفس سياسة العقلية القديمة وهذا ما ادى الى عدم الاستقرار وارتفاع نسبة الاغتيالات وظهور القاعدة بشكل اكبر سوى في مصر او اليمن وسيطرة بعض القوى السياسية والجماعات الاسلامية على ثورات الربيع العربي ادى الى ظهور ثورات مضادة واصوات اخرى مطالبة بالتغيير الحقيقي لانها انتجت نفس الوجوه والعقلية القديمة بالانفراد بالحكم وعدم اشراك الشباب في رسم سياسة اوطانهم . فاذا اراد الشباب العربي ان يصنع تغيير حقيقي ماعليهم الا ان يعملو ثورات داخل احزابهم لتغيير الوجوة القديمة المسيطره على احزابهم لكي يتم التغيير الحقيقي التغيير الذي يرسم معالم الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون دولة العدالة والمساواة الدولة الذي يريدها كل مواطن عربي . * رئيس الدائرة التنظيمية لحزب شباب العدالة والتنمية
عدد القراءات : 2454
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
صدام عامر
ايظاًلنسعى لتحقيق اهداف نعيد بها بلورة التفكير الاجتماعي والسياسي والديني وتفكيكه وتشريحه وتتنقيحه وعادته لابرازه بالشكل الصحيح
عدنان عبد السلام صادق
على كل حال ليس كل تغيير يقود الى تنميه بل قد يكون بابا الى التخلف ومايحدث في بعض دول الربيع العربي خير شاهد.
محمد الحميني
التغير لن يحدث أبداً مادم كل مسؤول همه نفسه واذا قرانا التاريخ ونظرنا في صفات من كان في دولتهم الخير والرخاء وغياب الظلم هم من نسوا انفسهم وذكروا شعوبهم احرمو انفسهم من الأنعام واعطوها لشعوبهم هم ؟؟؟