احدث الاخبار

الوادعي يطالب بتأصيل حق الحصول على المعلومة في الدستور، وتوصيات بتفعيل القانون وإصدار لائحته YTTI وYOHR يدشنان تقرير دراسة بحق الحصول على المعلومة في اليمن "امتلك المعلومة"

الوادعي يطالب بتأصيل حق الحصول على المعلومة في الدستور، وتوصيات بتفعيل القانون وإصدار لائحته  YTTI وYOHR يدشنان تقرير دراسة بحق الحصول على المعلومة في اليمن
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 26-09-2013
قال المحامي أحمد الوادعي رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان إن حق الحصول على المعلومة ما يزال مغيباً في البلاد العربية والعالم الثالث ومنها اليمن، برغم صدور قانون لتنظيم هذا الحق في اليمن، وحصوله على المرتبة السابعة عشر على مستوى العالم.
 
وفي فعالية تدشين تقرير الدراسة الخاصة بحق الحصول على المعلومة في اليمن "امتلك المعلومة" التي أعدتها المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة (YTTI) عبر المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR)، وتم إطلاقها اليوم، قال الوادعي: "تبقى شيء مهم، واستيفاء ما يترتب على القانون بتأصيل هذا الحق، لأن ما حدث هو إصدار قانون ينظم حقاً لم يتم التأصيل له في الدستور، وهو وضع غريب، حيث المفترض أن يتم النص على هذا الحق في الدستور أولاً، ومن ثم سن القوانين واللوائح المنظمة له".
 
وتابع رئيس المرصد: "ما يزال الحق في اليمن غير متاح لأننا عشنا خمسين عاماُ في ظل دولة بوليسية أمنيةتحجب المعلومات، وتمنع الحصول عليها، وتكمن أهمية هذا الحق في أنه يمكن الناس من التعاطي مع واقعهم، وممارسة حياتهم بمختلف جوانبها السياسية والاجتماعية، وممارسة الديمقراطية ممارسة حقيقية وكفؤة بناء على هذا الحق".
 
وتحدث توفيق البذيجي المدير التنفيذي للمجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة عن نشاة المجموعة، والأنشطة التي قامت بها خلال الفترة الماضية.
وذكر أن المجموعة انشغلت من البداية بحق الحصول على المعلومة، وعملت إلى جانب العديد من الجهات ومنظمات المجتمع المدني من أجل إقرار هذا الق وتأصيله، ولهذا نفذت المجموعة البرنامج الخاص بالبحث عن هذا الحق، والذي يختتم اليوم بإطلاق تقرير الدراسة التي أجرتها المجموعة بالتعاون مع المرصد اليمني لحقوق الإنسان.
 
وأكد البذيجي أن هذا التقرير الذي بدأ العمل عليه مع صدور قانون حق الحصول على المعلومة؛ يمثل نقلة نوعية في مجال مكافحة الفساد، حيث استطاع المجتمع المدني في اليمن أن يعمل بجد وإخلاص لأجل هذا الأمر في ظل الظروف الصعبة المحيطة به، مشيراً إلى أن المواطنين لم يتمكنوا حتى الآن من امتلاك حق الحصول على المعلومة، وأن الجهات الرسمية لم تتح حتى الآن للمواطنين الحصول على المعلومات المتوفرة لديها.
واستعرض المحامي أحد فريق إعداد التقرير والدراسة؛ استعرض ملخصاً تنفيذيا للتقرير ومكوناته قبل أن يفتح الباب للنقاش.
 
وأوصى المشاركون في الفعالية بأهمية تفعيل قانون حق الحصول على المعلومة وإدخاله حيز التنفيذ، و وإصدار اللائحة التنفيذية للقانون، وإنشاء الوحدات الخاصة بالمعلومة داخل كافة الجهات الرسمية بدون استثناء، وتفعيل أسس ومبادئ وقيم ومعايير الرقابة والمحاسبة والشفافية، وتصحيح إجراءات الإصلاحات المؤسسية، وكيفية إقرار الذمة المالية.
عدد القراءات : 2076
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات