احدث الاخبار

الصيام..طريقنا للفوز بتقوى الله

	الصيام..طريقنا للفوز بتقوى الله
اخبار السعيدة - بقلم - علي صالح جابر         التاريخ : 13-07-2013
من أقوى الدروس التي يتركها الصيام في حياة المسلم هي تعليمه الصبر وتذكيره دائما بأحوال الفقراء, نتيجة إحساسه بالجوع والعطش الأمر الذي يدفعه لمساعدة أولئك الفقراء , لكن تلك الآثار كما يؤكد علماء الدين ترجع إلى أصل واحد من اثأر الصيام , وهو تقوى الله التي يثمرها الصيام في نفس الصائم , فإذا تحقق له هذا الأصل , تحققت له جميع الآثار المتفرعة عن عنه.
 
فعلى الصائم ان يختبر نفسه, وهو يؤدي هذه الفريضة هل اكتسب من صومه تقوى ربه , فحافظ على طاعته بفعل ما أمره ربه , وترك ما نهاه عنة , فان وجد نفسه كذلك علية ان يستمر في سيره إلى ربه جادا في طلب رضاه عنة .
 
وان وجد غير ذلك , فليراجع نفسه ويجاهدها على تحقيق ما شرع الصوم من اجله ,وهو تقوى الله .
 
فمن أهم العبادات التي تكسب المؤمن تقوى الله الصيام , وبخاصة صيام شهر رمضان ,كما قال تعالى يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون البقرة :18
 
الأصل ترك المباحان 
 
فقد شرع الله تعالى الصيام ليثمر في الصائم هذا الأصل , وهو تقواه ,ومن لا يثمر فيه صومه التقوى يعتبر عاطلا عن حقيقة الصيام , ولو ترك طعامه وشرابه ...
 
كما روى أبو هريرة رضي الله عنه , قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن لم يدع قول الزور والعمل به , فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه) البخاري,
 
ولوضوح النصوص من القران والسنة في ان الغاية الأساسية من الصوم تقوى الله ,رأى ابن حزم رحمة الله ,ان جميع المعاصي التي تصدر من الصائم تفسد صومه , ولو لم تكن طعاما وشرابا وجماع , كالنميمة والغيبة ,
 
التقوى هي الغاية من الصيام فالتقوى هي الغاية من الصيام كما أوضح الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي فهي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدي هذه الفريضة طاعة لله وإيثارا لرضاه والتقوى هي التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية .
عدد القراءات : 1423
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات