تطرح اليوم على طاولة مؤتمر الحوار الوطني رؤية القضية الماربية : حصيلة نضالات تبحث عن حلول منصفة
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) محسن الجمال التاريخ : 12-06-2013
Share
|
الرؤية الماربية تمثل حصيلة كل النضالات والتحركات الشعبية لابناء مارب التي تبحث عن ايجاد حلول منصفة وعادلة لما واجهت وتواجه مارب ارضا وانسانا من اجحاف وانتقاص في الحقوق..
وأكد رجل الاعمال الشيخ احمد علي الشليف احد مشائخ محافظة مأرب ان ابناء مارب بمختلف توجهاتهم وشرائحهم السياسية والاجتماعية والشبابية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني قد اجمعوا على رؤية موحدة لحل قضيتهم سيتم اليوم على طاولة مؤتمر الحوار الوطني الشامل ايمانا منهم بان الحوار جاء لحل قضايا اليمنيين, وليس للقوى المتصارعة على السلطة والثروة " حد تعبير الرؤية" ومارب ارض التاريخ والانسان والعطاء , وهي اسم خالد في وجدان الانسان اليمني والعربي والمسلم, وقد ترسخ منذ اكثر من 3000 عام قبل الميلاد كارض وحضارة انسانية حكمت شمال وجنوب الجزيرة العربية وصولا الى الحبشة غربا والقرن الافريقي جنوبا,
وتشير الرؤية ان الماربيين اعطوا للوطن ولم يأخذوا شيئا وفضلوا المصلحة العامة فوق المصالح الخاصة.. وشملت الرؤية 8 محاور خلصت الى الاحكام الختامية التالية :
- يتم الانتقال الى شكل الدولة الاتحادية الجديدة بعد خمس سنوات من تاريخ الاتفاق عليها وصياغة دستورها الذي يضمن الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة .
- مكانة مارب في الدولة الجديدة يتحدد بخيار ابنائها فهم من يحدد موقعهم ومن يحق له الانضمام اليهم من عدمه وفي كل الاحوال فان مارب ينبغي ان تكون عاصمة الاقليم الجديد سواء بجفغرافيتها الحالية او بحدود جغرافيه وادارية تضاف اليها .
- للتنمية الشاملة وجهان تتحقق من خلالها في المرحلة الحالية :
الوجه الاول : من خلال انشاء صندوق لتنمية المحافظة يورد الى حسابه نسبه كافية من عائدات النفط والغاز والكهرباء والثروات المعدنية .
الوجه الثاني: يتمثل في الزام الحكومة المركزية بتمويل برنامج اقتصادي تنموي شامل للمحافظة وفقا لخطة التنمية المعدة من قبل المحافظة.
- مظالم الماضي وجبرها : يتم من خلال اصدار قانون لهذا الغرض اما بصيغة وطنية او بصيغة محلية.
- لابناء مارب قضية تم تجاهلها في الحوار ولم تدرج ضمن اجندته فابناء مارب غير ملزمين بمخرجات الحوار مالم يضع الحلول للقضية الماربية وفق هذه الرؤية المقدمة من هم , ويضمن ذلك الحق في الدستور القادم.
- خلال الفترة الحالية يتم ايقاف أي عقود جديدة مع الشركات العاملة في مجال النفط والغاز والثروات المعدنية والطاقة حتى يتم حل للقضية الماربية واعادة النظر في الاتفاقيات السابقة المجحفة بالاقتصاد الوطني.
- الزام الشركات العاملة في المحافظة بفتح المكاتب الرئيسية لها في مارب واعطاء المقاولين المؤهلين من ابناء مارب في المقاولات النفطية وغيرها.
عدد القراءات : 1842
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات