احدث الاخبار

مشائخ الرياضة .. كافي لكم كافي

مشائخ الرياضة .. كافي لكم كافي
اخبار السعيدة - بقلم - محسن علي الجمال Mohssan1@gmail.com         التاريخ : 04-06-2013
اثبت مشوار وتاريخ الكرة اليمنية ان المشائخ يعيشون عاليها وهو ما جر قلمي للكتابة بدافع الضمير الوطني أولا والضمير المهني الذي وللأسف باعه الكثير من الإعلام الرياضي المثقفون وحملة الاقلام المحسوبة على الرياضة والرياضيين في بلادنا في سوق ( البصر غلب القوى- وتعب الرجل ولا ضيق الخاطر).
 
وقليل هم أولئك ممن وقفوا في صاحوا ولاحوا في وجه مشائخ اتحاد ما يسمى بالكرة اليمنية "رحمة الله عليها" الذي اوجب عليها الترحم لانها ميتة تماما وحملت في نعش خليجي 21 الى مثواها الأخير.
 
هنا تنحني الهامات وترفع لهم القبعات للزملاء الاعلامين الذين شحذوا الهمم بايمانهم المطلق تجاه الكرة اليمنية التي نبعت فيهم الغيرة للكتابة لنقد الفشل التي آلات إليها اوضاع الشباب والرياضة في بلادنا ورسائلهم الموجهة في كثير من الصحف والمواقع الاخبارية وسخروا انفسهم بصدق لكشف عتاولة الفساد التي فاحت روائح نتنه ازكمت الانوف واعمت الابصار في كل مرفق رياضي في بلادنا بعيدين عن تلبيس الحقائق المخفية عنا تماما بالديباجات المزركشة والديكورات المختلفة التي يتفنن فيها ويجيدها (الزبانية) أصحاب( القروش والريالات) المقربون لنراها في عناوين الصحف والصفحات الرياضة لتصل نتائج اولئك الكتاب ومن وجهت لهم الرسائل الى تكشير الانياب واعلان الخصام والعداء حتى وان كان من الاخلاء.
 
وما اود طرحه هنا بشفافية مطلقة هي قضية تتعلق بالمشائخ البررة وايضا الصحافيين المختصين في شئوون ملاحقة (التغطيات الاعلامية) لجميع الاتحادات واسرد الاتي:
 
انا لم اصدق الى حد الان حينما يقول لي احد الاصدقاء ان مبنى وزارة الشباب والرياضة حاليا ليس ملكا للدولة انما لا زال يستاجر بمبالغ مليونية الى يومنا هذا فيما ملايين تنفق هنا وهناك وميزنيات عملاقة تصرف احجامها تساوي احجام( برج خليفة) .. وان هذا لعمري امر عجيب بل اعتبره احدى العجائب السبع في اليمن.
 
اما بالسنبة لحال المشائخ فلم نعد ندري كيف تعلقت القبيلة والمشيخة بالرياضة والعكس وهو ما حصل بالضبط اذا ان وزارة الشباب والرياضة اصحبت ( مصلحة شؤون القبائل – واتحاد المشائخ2) ولجميع فئات وشرائح الأطياف .. والمشكلة اننا لم نجد احد من المشائخ يحكم الرياضة ( برأسين غنم بري – او ثور افريقي ) بحكم السلف والعرف القبلي عل الرياضة تصحى ضميرها .
 
وما يثير الدهشة والاستغراب ان هؤلاء المشائخ منذ توليهم للمناصب كوكلاء في الوزارة لا زالو على ما هم عليه لسنوات طويلة في تلك الرتب التي وصلت الى 30 سنة او يزيدون , ولم نرى واحدا منهم يستقبل حتى لاعبا واحدا الا التراحيب الحارة بقبايل مسلحين يصولون ويجولون داخل الوزارة .. والسلام تحية للجميع ما عدا الشيخ....
 
وسر بقائهم هو ان كل شيخ يمثل ريئس اتحاد حتى من في مكتبه بالضرورة يكونون اعضاء في المطارح الدافية والاهم والمهم ان هناك ميزانيات تصرف بالملايين لتطوير جميع الالعاب في جميع الاتحادات الا اننا لم نسمع اتحاد ظهر بالشكل اللائق والمطلوب وشارك في بطولات دولية الا من وفقو بالصدفة في لا عب واحد مثل اليمن خير تمثيل والكل يعرف من هو!
 
لاننا دائما في حال الفشل لاي اتحاد أيا كان نسمع الاعذار والحجج المعدة سابقا للصرف من قبل الاتحادات والتي تتثمل في ان الجاهزية غير مكتملة واعداد اللياقة البدنية ناقصة ونحن بحاجة ماسة الى(.......) ولهذه الاسباب قررنا عدم المشاركة وسنشارك باذن الله في البطولات القادمة وهذا هو الحال والموال حق يومية( جي كذا واخر كذاااااك).
 
واذا تاملنا لانجد الا اقامة بطولات محلية داخلية لم تقام الا لاستخراج المبالغ المحددة ليكون نصيبا منها (للقائمين عليها, والمؤلفة قلوبهم , ودراوشة الصحافة , واصحاب الاوراق الملفوفة) الوافدون من كل حدب وصوب لتسجل البطولات بعد صرف ( الهوية المادية) في سجل الانجازات الرياضية التي تشهدها بلادنا حاليا بان (الصقر يكسب الصدارة- والعنيد ينجوا من الهزيمة- والتلال يقهر الهلال برباعية نظيفة هزت شباك المرمى).
 
وما يؤلم القلب الى متى الرقص على رنين العود لوزارة الشباب والرياضة .. ولماذا لا تقدم حلول ومقترحات للنهوض بركيزة رياضية اساسية من ابناء الرياضة الحقيقيون ونقول جميعا للقائمين عليها كفى عبثاً .. او حقكم حق وحق الناس مرق يا هوائل؟!
 
عدد القراءات : 2048
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
واصل الضبياني
مقال رائع في الصميم