ائتلاف معاً لإشراك المرأة سياسياً "أمل"
يدشن اليوم ائتلاف معاَ لإشراك المرأة سياسياَ "أمل" و هو ائتلاف يضم نساء من تسعة أحزاب سياسية ،يعملن معاً لضمان مستقبل أفضل لليمن، والائتلاف يسعى الى مزيد من الشراكة الفاعلة والجادة لتحقيق المواطنة السوية .
ويهدف ائتلاف " أمل " إلى مناصرة ودعم ومساندة قضايا المرأة اليمنية السياسية والتعليمية والصحية ويعمل الائتلاف وفق قيم الشراكة الديمقراطية ،والاحترام المتبادل والكفاءة والفاعلية ، والتعاون ،و الشفافية ،والنزاهة ،والمساءلة ،والتواصل الفعال وترسيخ مبدأ العدالة للجميع.
في ائتلافنا نفخر أن النساء من مختلف الاحزاب تجمعن وسيعملن معاً لتحقيق هدف واحد وهو أن تكون المرأة اليمنية حاضرة في المستقبل كما كانت في الماضي الذي نفخر به ،الأمر الذي يتطلب تعزيز التشبيك مع نساء الأحزاب في المحافظات و مختلف المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني المناصرة لقضايا المرأة في التعليم و الصحة و المشاركة السياسية من اجل تقريب وجهات النظر حول قضايا المرأة ومساندتها.
و ترى عضوات الائتلاف أن المرحلة الانتقالية و الحوار الوطني و القرار الاممي رقم 2014 والآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية تمثل فرصة تمكنهن من تحقيق أهدافهن في تحسين وضع المرأة و التي من أجلها انشئ الائتلاف ووضع معايير واضحة لجميع القوى بضرورة الإشراك الفاعل للمرأة ؛والمرحلة ككل تمثل فرصة تاريخية للمرأة من حقها بل من واجبها تحقيق أهدافها المشروعة من منطلق الإنصاف والعدالة .
والائتلاف يهدف إلى إشراك المرأة للوصول إلى مراكز صنع القرار السياسي بنسبة لا تقل عن 30 % في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية من خلال رفع الوعي السياسي في المجتمع حول أهمية مشاركة المرأة كمرشحو وناخبة في الانتخابات القادمة،و تفعيل دورها في مواقع صنع القرار في الأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية ،ومناصرة التعديلات الدستورية والقانونية الداعمة لقضاياها ،و تعزيز الجهود المبذولة لتحسين وضع المرأة في المجال الصحي والعمل على تشجيع إنشاء مراكز للرعاية الصحية وتحسين نوعية خدماتها خاصة في المناطق الريفية .
كما يسعى الائتلاف من خلال أهدافه إلى تشجيع تعليم الفتيات خاصة في الريف و تطبيق التشريعات في مجال مجانية وإلزامية التعليم الاساسي ،و تحقيق العدالة في تمكين الفتيات من هذا الحق الذي يعد خطوة جادة وعملية وضرورة تسهم في تمكين المرأة من المشاركة في بناء المجتمع و في التنمية المستدامة التي ستحقق التقدم والتطور لليمن فلا تنمية بدون شراكة واعية وحقيقة للمرأة و الرجل على السواء.
فالمشاركة السياسية للمرأة ليس ترفا فكريا أو مطلبا سياسيا و حسب .. بل هو حق لنصف المجتمع في بناء اليمن لنصل بوطننا للغد الذي نريده إذ لا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم ونصفه رهين الإقصاء والتهميش والإهمال.