يعتبر تمكين الشباب والمرأة المفتاح لمواجهة التحديات الجديدة في اليمن
تم اليوم بمقر وزارة التخطيط والتعاون الدولي التوقيع على اتفاقية منحة مالية إضافية بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي بين الحكومة اليمنية والبنك الدولي للمساعدة في مكافحة الفقر من خلال تحسين فرص الحصول على الخدمات الأساسية وتعزيز الفرص الاقتصادية. وسوف يعمل المشروع على خلق أكثر من مليون يوم عمل للشباب العاطلين و 460 ألف يوم من العمل في خدمات التغذية المجتمعية للعاملات الصحيات. وسوف يتعلم حوالي 26 ألف طفل و 9000 شخص من البالغين القراءة وسيحصلون على بعض التعليم الأساسي.
كما أنه سيتم التركيز على جانب التغذية، حيث قال الدكتور محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي "يجب على اليمن أن تولي اهتماما كبيرا بالتغذية". إن استمرار سوء التغذية المزمن الذي يعاني منه 58% من الأطفال يشكل تحديا خطيرا ويسجل ارتفاع بين الأطفال دون سن الخامسة". وأردف قائلا "نأمل من خلال هذا الدعم تخفيض عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية".
كما أن هذا المشروع يتكامل أيضا مع توفير فرص للحصول على النقد مقابل العمل للشباب والنساء في تقديم خدمات تعليمية. وسوف تتعلم النساء القراءة وسيحصلن على بعض التعليم الأساسي. هذا وقد قال السيد هارتفيج شافر، المدير القطري للبنك الدولي المسئول عن مصر واليمن وجيبوتي "إنه لإنجاز أن ترى أن 70% من المستفيدين هن من النساء. ومضى قائلا "هذا المشروع سوف يعطي المرأة الفرصة للتعلم وتحسين وسائل معيشتها وأن يُنظر إليها كمساهم إيجابية في المجتمع."
يعتبر هذا المشروع هو الرابع الذي اعتمده البنك الدولي خلال هذا العام بمبلغ إجمالي وقدره 231 مليون دولار أمريكي كجزء من التزامات البنك الدولي التي تعهد بتقديمها لليمن خلال مؤتمر الرياض للمانحين والبالغة 400 مليون دولار أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، لدى البنك الدولي برنامج آخر قيد التنفيذ تبلغ قيمته حوالي 950 مليون دولار أمريكي يتضمن مشاريع تغطي الصحة والتعليم والبنية التحتية وشبكة الضمان الاجتماعي.