احدث الاخبار

في اللقاء التشاوري حول تفعيل المشاركة السياسية للشباب الإرياني يطالب رئيس الجمهورية للشباب، واليزيدي: الشباب نجحوا في صناعة التغيير الذي فشل فيه من سبقهم

في اللقاء التشاوري حول تفعيل المشاركة السياسية للشباب  الإرياني يطالب رئيس الجمهورية للشباب، واليزيدي: الشباب نجحوا في صناعة التغيير الذي فشل فيه من سبقهم
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 06-05-2013

 

أعرب معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة عن أمله في أن ينتصر رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي ومؤتمر الحوار الوطني للشباب، متمنياً أن يتضمن الدستور القادم للدولة اليمنية ما يقر بحقوق الشباب ودورهم.

وقال الإرياني في افتتاح اللقاء التشاوري حول المجالس الشبابية ودورها في تفعيل المشاركة السياسية للشباب الذي نظمته صباح اليوم جمعية الأسرة الاجتماعية للتنمية(فاد): "أشعر بالحزن والأسى وأنا وزير في الحكومة بسبب الفارق المهول بين أوضاع الشباب اليمني والشباب في العالم، وأتمنى أن ينتصر رئيس الجمهورية ومؤتمر الحوار الوطني للشباب"، مشيراً إلى أن الدستور الحالي لليمن لا يتضمن أي إشارة إلى الشباب أو حقوقهم ودورهم.

وفي اللقاء الذي شارك فيه عدد من الشباب والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ضمن المرحلة الثانية من مشروع "تفعيل المشاركة السياسية للشباب ودورهم في بناء السلام" الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)؛ تحدث علي اليزيدي وزير الإدارة المحلية عن دور الشباب في صناعة التغيير في البلاد العربية ومنها اليمن، مشيداً بدورهم في اجتثاث الديكتاتوريات التي فشلت الأجيال السابقة في تجاوزها.

وقال اليزيدي: "هذا العهد الجديد الذي تعيشه اليمن انبثق بفعل ثورة الشباب وتضحياتهم، نحن فشلنا في تغيير هذه الإنظمة المستبدة، لكن الشباب تمكنوا من تحقيق هذا التغيير، ويجب أن يكونوا هم من يقود السفينة".

وأشار اليزيدي إلى أن الوقت قد حان ليصبح الشباب هم صناع القرار، وقد توفرت لهم الفرص لذلك حسب تعبيره- برغم أن كبار السن ما زالوا يسيطرون على مراكز صنع القرار، وأضاف: "لم يعد الشباب يطالبون بالمشاركة، بل أصبحوا هم صناع القرار، ويجب أن يحظوا برعاية الدولة التي عليها أن يكون لها الدور الفاعل في تمكينهم من المشاركة في صناعة القرار"، مؤكداً أن المجتمع اليمني شبابي بامتياز.

وانتقدت حنان فازع رئيسة الجمعية العادات والتقاليد التي تسود المجتمع اليمني، وتؤدي إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات للأفراد والمكانة الاجتماعية، والتي جعلت القرارات تتخذ من كبار السن في العائلة ومن بيدهم الإنفاق، ما أدى غلى تقليص أدوار الشباب، وحصرهم في الجانب التنفيذي.

وتابعت: "صحيح أن الشباب في الآونة الأخيرة أصبح لديهم وعي بأهمية المشاركة الفاعلة في التنمية والسياسة على حد سواء، واستطاعوا تكوين تجمعات شبابية فاعلة ومؤثرة، لكننا وجدنا من خلال البحث الاولي أن هذه الكيانات تفتقد للعمل المنظم من خلال اللوائح والالخطط الاستراتيجية طويلة الأمد، كما أنها قائمة على التمويل الخارجي، مما يفقدها الاستدامة، ويجعلها عرضة للتفكك".

ويهدف المشروع إلى حشد ومناصرة ودعم المجلس الشبابي من خلال خلق شراكة مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، للخروج بآلية عمل وتنسيق بين المجالس المحلية والشبابية، والعمل على صياغة مسودة تفاهم متفق عليها من جميع الأطراف المعنية.

وتم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات عمل قامت بإعداد مجموعة من التوصيات التي تضمنت تقديم المناصرة ودعم المجالس الشبابية من خلال خلق شراكة مع الحكومة و منظمات المجتمع المدني، ورسم آلية العمل و التنسيق بين المجالس المحلية و الشبابية، والعمل على صياغة مسودة تفاهم متفق عليها من جميع الاطراف المعنية، ورفع عددٍ من تلك التوصيات المطلوب تضمينها في الدستور إلى مؤتمر الحوار الوطني، وإدراج قضايا التنمية المستدامة للشباب في القوانين والخطط المستقبلية للحكومة.

عدد القراءات : 1946
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات