السعودية بعد ترحيل كل المغتربين ،، الدور قادم على الزعيم
اخبار السعيدة - بقلم - يحيى الرازحي التاريخ : 18-04-2013
Share
|
يبدوا ان الدعاء الذي ردده اجدادنا قبل الميلاد اثناء حكم الملكة سباء والذي ذكر في القران الكريم في سورة سباء في قوله تعالى (( فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )) صدق الله العظيم
لازال يطارد ابناء الشعب اليمني إلى يومنا هذا وكتب علينا اليمنين ان نكون مشتتين في انحاء المعمورة سوى لطلب الرزق او للسكن الدائم أو لغرض التزه والترفيه او العلاج اكان هذا اليمني رئيس او مروس كحال المغتربين اليمنين في الدول المجاورة ورئيسنا السابق الزعيم الذي يقيم هذه الايام في السعودية.
إذا الدعاء قد شمل الجميع ولم يرحم لا الغني ولا الفقير ، فالفقير يترك اليمن للبحث عن لقمة العيش نتيجة للبطالة التي تزداد يوما بعد يوم والاوضاع المعيشية الصعبة التي نمر بها وليكفي اهله السؤال ومد اليد للغير .
اما الغني الذي يمتلك بعض المال فان هذا المال لا يشفع له ان يأمن له حتى علبة دواء عند نزول الداء فيترك اليمن ليركض وراء العلاج.
فلا حضارة ولا تاريخ قديم مما نتغنى به يجديا نفعا بان تحسن من اوضاع المواطن اليمني وتضمن له العيش في موطنه وان يترك عنه الاغتراب في دول الجوار التي هي في الاساس تنحدر من موطن السعيدة الذي لا يشفع ذلك لهم بالمعاملة الحسنة والعيش الرغيد.
فالعكس صحيح نجد ان دول الجوار وعلى راسها الجارة السعودية تضيق الخناق على اخواننا المغتربين وترحلهم وتزيد من معاناة الشعب اليمني نتيجة لما تقدم عليه من اجراءات ضد المجهول والمقيم.
وللأسف فان المسؤل الكبير والصغير في اليمن السعيد يقفون مكتوفي الايدي لا يحركون ساكنا ، وكأنهم بصمتهم قد امنوا مكر الزمان - فلم يتعظوا بمن حكم اليمن ثلاثة قرون ويسمونه بالزعيم الذي ترك اليمن وراء ظهره وهو الان شبه مقيم في السعودية إلى ان تأتيه شرطة الجوزات ليتم ترحيله بعد ان تنتهي من ترحيل كل المغتربين.
عدد القراءات : 1770
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات