تطفيش وسائل الإعلام
مؤتمر الحوار الذي ينعقد في صنعاء منذ الـ18 مارس الحالي, والأصداء الإعلامية التي أصخبت الأجواء, وضجت منها أسماع العامة والخاصة, وصارت مقالات وتغطيات الصحف أحاديث المقايل والبوفيات.. كل تلك الضجة الإعلامية صنعتها أنامل الصحفيين والإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات الحوار بشكل يومي..
لكن ما حصل ظهيرة اليوم من أمانة المؤتمر ولجنته التنظيمية, من التعامل مع الإعلاميين كمشاركين من الدرجة الثالثة, وتعمدهم تأخير وجبة الغداء الخاصة بالاعلاميين دون غيرهم من المشاركين .. تصرفات تفصح عن توجه جديد للأمانة العامة للمؤتمر نحو تطفيش وسائل الإعلام, الأمر الذي يؤكد وجود طبخات جاهزة بعيدة عن الإعلام والمتحاورين
وان بقاء مراسلي الإعلام ربما يكشف جزءاً من تلك المؤامرة الحوارية.. أما إذا لم يكن ذلك صحيحاً فلماذا الإعلاميون مبعدون عن مستحقات المؤتمر التي خصصت من الدول المانحة, وصرفت للإداريين قبل المشاركين؟!!.. ولماذا يا أمانة عامة قبلتم وجود الإعلام مادمتم تعاملونهم بهذه الطريقة؟..