رفض استغلال مشاعر التهميش والإقصاء للوصابين ودفعهم للسير في طرق غير سلمية
قال المجلس الثوري لأبناء وصاب إن عدم الاستجابة لمطالب المكونات الثورية المختلفة المتمثلة بضرورة إعادة النظر في نسبة تمثيل شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني من مختلف ساحات الحرية والتغيير في أنحاء الجمهورية يثير لدى الجميع القلق والمخاوف من استمرار الأمور على ذات المنوال.
وحذر المجلس - في بيان صادر عنه ننشر نصه- من خطورة فقدان الشباب الذين يشكلون غالبية الرأي العام ثقتهم بمؤتمر الحوار الوطني الذي يعلق عليه الجميع آمالهم ومطالبهم.
وعبر عن رفضه للممارسات التي تحاول استغلال مشاعر التهميش والإقصاء لدى أبناء وصاب وترمي من وراء ذلك إلى تأليب البعض ودفعهم للسير في طرق فوضوية وغير سليمة لخدمة الأهداف والمخططات التي تسعى إلى إرباك الوضع والتأثير على أجواء الحوار الوطني الشامل وأضعاف مخرجاته أو جعلها لا تلبي طموحات اليمنيين.
وقال المجلس انه فوجئ كغيره من المكونات الثورية والشبابية بقوائم الحوار التي تظهر بجلاء تجاهل شباب الثورة وبتجاهل منطقة وصاب التي يمثل سكانها نسبة 2% من سكان الجمهورية ولها 6 أعضاء مجلس نواب ولم تمثل المنطقة لا في قائمة الرئيس ولا في قوائم الشباب رغم شهدائها من شباب الثورة الذين زاد عددهم عن 30 شهيداً, ولم تمثل في قوائم الأحزاب السياسية ولا في قوائم المرأة ولا في أي قائمة من القوائم الأخرى.
نص البيان
فوجئ المجلس الثوري لأبناء وصاب كغيره من المكونات الثورية والشبابية بقوائم الحوار التي تظهر بجلاء تجاهل شباب الثورة.
كما فوجئنا بتجاهل منطقة وصاب التي يمثل سكانها نسبة 2% من سكان الجمهورية ولها 6 أعضاء مجلس نواب ولم تمثل المنطقة لا في قائمة الرئيس ولا في قوائم الشباب رغم شهدائها من شباب الثورة الذين زاد عددهم عن 30 شهيداً, ولم تمثل في قوائم الأحزاب السياسية ولا في قوائم المرأة ولا في أي قائمة من القوائم الأخرى.
وكان هناك توقعات بالاستجابة لمطالب المكونات الثورية المختلفة التي عبرت في حينها عن ضرورة إعادة النظر في نسبة تمثيل شباب الثورة من مختلف ساحات الحرية والتغيير في أنحاء الجمهورية إلا أن انقضاء عشرة أيام دون تلبية هذه المطالب يثير لدى الجميع القلق والمخاوف.
وإذ نعبر في المجلس الثوري لأبناء وصاب عن هذا الموقف المتوافق مع كثير من المواقف المماثلة الصادرة عن مكونات شبابية وسياسية واجتماعية كثيرة فإننا نلفت لانتباه إلى خطورة فقدان الشباب الذين يشكلون غالبية الرأي العام ثقتهم بمؤتمر الحوار الوطني الذي يعلق عليه الجميع آمالهم ومطالبهم.
ويرفض المجلس الممارسات التي تحاول استغلال مشاعر التهميش والإقصاء لدى أبناء وصاب وترمي من وراء ذلك إلى تأليب البعض ودفعهم للسير في طرق فوضوية وغير سليمة لخدمة الأهداف والمخططات التي تسعى إلى إرباك الوضع والتأثير على أجواء الحوار الوطني الشامل وأضعاف مخرجاته أو جعلها لا تلبي طموحات اليمنيين.
صادر عن المجلس الثوري لأبناء وصاب