احدث الاخبار

بالتعاون مع رابطة الأسرى والمحررين الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى –فرع غزة- تفتتح معرض "أرواح لا صور"

بالتعاون مع رابطة الأسرى والمحررين الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى –فرع غزة- تفتتح معرض
اخبار السعيدة - غزة (فلسطين)         التاريخ : 25-03-2013

 

افتتحت الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى –فرع غزة- بالتعاون مع رابطة الأسرى والمحررين معرض "أرواح لا صور" في قاعة المؤتمرات، بحضور د. شادي طبازة المحاضر في قسم دراسات إسلامية، وسامي العجوري نائب عميد شؤون الطلبة، ووليد طافش مدير شؤون الطلبة، والقيادية في الحركة النسائية رشا العدلوني، ولفيف من الأسرى والمحررين يتقدمهم المحرر أحمد الفليت، وعدد من إداري وأكاديمي الجامعة وحشد كبير من الطالبات.

ومن جانبها فقد عبرت القيادية العدلوني عن فخرها بالمشاركة في نصرة قضية الأسرى عبر تلك المعارض التي تفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى وتعرض معاناتهم اليومية، وقالت: نقف اليوم على ذكرى عظيمة نتحدث فيها عن القادة الكبار الذين صدقوا الله الوعد فصدقهم، وحين نذكر أولئك الثلة المباركة نتذكر الشيخ المجاهد أحمد ياسين الذي استطاع أن يصنع من شلله حركة أقضت مضجع العدو ودخلت أزقة السياسة العالمية، فقد نقل الشعب من ذل إلى عزة ومن تنازل عن القضية إلى التمسك بالثوابت الوطنية، ومضت: لقد استطاع أن يغير في وقت كانت كل المؤامرات تحاك لصنع شرق أوسط جديد وتكالب كل الدول العربية على القضية من خلال الاتفاقيات والمعاهدات مع العدو الصهيوني، فقد غير في كل مجالات الحياة الفلسطينية "السياسة عندما دخلت حماس البرلمان والحكومة "وهذا انجاز يكفي للشيخ"، كما استطاع أن يغير المعادلة تجاه المرأة عندما دخلت العقيدة إلى قلب المرأة فكانت أم نضال المرأة التي أعادت للتاريخ الإسلامي إشراقته بالتزامها وتربيتها لأبنائها وجهادها في سبيل الله وتحرير الوطن.

وعرجت على مناقب "خنساء فلسطين" أم نضال قائلة: كانت –رحمها الله- نموذجاً جهادياً فريداً من نوعه ومعلماً فلسطينياً يشهد بعطائه وتضحياته العالم بأسره، حينما ظهرت كامرأة فلسطينية متمسكة بدينها وفهمها لرسالتها تجاه دينها ووطنها فقد قدمت أولادها شهداء وقالت "رب إنك ولرسولك وجهاداً في سبيلك أحب إلي من أبنائي"، أم نضال بذلت وضحت وفتحت بيتها للمجاهدين والفقراء ولكل الوفود لتوصل رسالة الإسلام والقضية الفلسطينية، فقد رفعت راية الله في الأرض فأعلى الله رايتها في السماء وحُملت على أكتاف خيرة رجال القسام والسياسيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية ليوصلوا رسالة للعالم بأن هذه هي قيمة المرأة عندنا نكرمها أماً وأختاً حية وميتة.

وواصلت: الأسرى أولئك الأسود الذين يتحدون السجان بقوة إرادتهم وتحديهم لسطوته، فهم يمثلون وصمة عار في جبين المتخاذلين المتمسكين بخيار المفاوضات العقيمة، هؤلاء الذين ضحوا بزهرة شبابهم في السجون ولسان حالهم يقول: "رب السجن أحب إلي من بيع الوطن وشهوات الدنيا وزينتها".

وبدوره رحب د. طبازة -نيابة عن إدارة الجامعة- بالأسرى المحررين الذين دفعوا ضريبة انتمائهم للأقصى والوطن المسلوب، مبيناً: مهما طال الزمن أو قصر فلابد للإسلام أن ينتصر ويُمكِن أبنائه من أعدائه الذين تجرءوا على الضعفاء من أبناء الشعب الفلسطيني، داعياً لنصرة الأسرى بالفعاليات التضامنية وتوصيل رسالتهم للعالم بكافة الوسائل والتي من ضمنها تلك المعارض التي تفضح ممارستهم العنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى فصائل المقاومة العمل الجاد على تبيض السجون من جميع الأسرى.

أما المحرر الفليت المشرف العام على معرض "أرواح لا صور" فقد أكد على أن هذا المعرض يضم بين جنباته صوراً حصرية صُورت بهاتف خلوي مهرب نعرض فيها حياة الأسرى داخل السجون اليومية، ومقاطع فيديو تعرض لأول مرة أثناء الإفراج عن أسرى العزل الانفرادي واقتحامات مجموعات الإجرام الصهيوني للسجون، وقال: غزة اليوم تعيش أيام عظيمة نُحي فيها ذكرى استشهاد الإمام الحُجة أحمد ياسين و\د. عبد العزيز الرنتيسي ود. إبراهيم المقادمة، وأليمة بفقدان فلسطين أم المجاهدين والمساكين أم نضال فرحات التي فارقتنا جسداً لكن بقيت روحها تحلق حولنا لتزيدنا قوة وعزيمة.

وذكر الفليت: كلمة وفاء وعرفان باسم الأسرى المحررين جميعاً إلى القائد الشهيد أحمد الجعبري الذي عايشناه داخل الأسر وحمل أمانة الأسرى وأحلامهم إلى خارجه حتى أكرمه الله بالتخطيط لعملية شاليط وصموده في عملية التفاوض مع المحتل لتحقيق صفقة وفاء الأحرار، فلروحه الطاهرة كل الحب والتقدير.

هذا وقد تخلل مراسم الافتتاح إلقاء قصائد شعرية من الطفلة المبدعة سلمى النجار والشاعرة سمية وادي.افتتحت الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى –فرع غزة- بالتعاون مع رابطة الأسرى والمحررين معرض "أرواح لا صور" في قاعة المؤتمرات، بحضور د. شادي طبازة المحاضر في قسم دراسات إسلامية، وسامي العجوري نائب عميد شؤون الطلبة، ووليد طافش مدير شؤون الطلبة، والقيادية في الحركة النسائية رشا العدلوني، ولفيف من الأسرى والمحررين يتقدمهم المحرر أحمد الفليت، وعدد من إداري وأكاديمي الجامعة وحشد كبير من الطالبات.

ومن جانبها فقد عبرت القيادية العدلوني عن فخرها بالمشاركة في نصرة قضية الأسرى عبر تلك المعارض التي تفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى وتعرض معاناتهم اليومية، وقالت: نقف اليوم على ذكرى عظيمة نتحدث فيها عن القادة الكبار الذين صدقوا الله الوعد فصدقهم، وحين نذكر أولئك الثلة المباركة نتذكر الشيخ المجاهد أحمد ياسين الذي استطاع أن يصنع من شلله حركة أقضت مضجع العدو ودخلت أزقة السياسة العالمية، فقد نقل الشعب من ذل إلى عزة ومن تنازل عن القضية إلى التمسك بالثوابت الوطنية، ومضت: لقد استطاع أن يغير في وقت كانت كل المؤامرات تحاك لصنع شرق أوسط جديد وتكالب كل الدول العربية على القضية من خلال الاتفاقيات والمعاهدات مع العدو الصهيوني، فقد غير في كل مجالات الحياة الفلسطينية "السياسة عندما دخلت حماس البرلمان والحكومة "وهذا انجاز يكفي للشيخ"، كما استطاع أن يغير المعادلة تجاه المرأة عندما دخلت العقيدة إلى قلب المرأة فكانت أم نضال المرأة التي أعادت للتاريخ الإسلامي إشراقته بالتزامها وتربيتها لأبنائها وجهادها في سبيل الله وتحرير الوطن.

وعرجت على مناقب "خنساء فلسطين" أم نضال قائلة: كانت –رحمها الله- نموذجاً جهادياً فريداً من نوعه ومعلماً فلسطينياً يشهد بعطائه وتضحياته العالم بأسره، حينما ظهرت كامرأة فلسطينية متمسكة بدينها وفهمها لرسالتها تجاه دينها ووطنها فقد قدمت أولادها شهداء وقالت "رب إنك ولرسولك وجهاداً في سبيلك أحب إلي من أبنائي"، أم نضال بذلت وضحت وفتحت بيتها للمجاهدين والفقراء ولكل الوفود لتوصل رسالة الإسلام والقضية الفلسطينية، فقد رفعت راية الله في الأرض فأعلى الله رايتها في السماء وحُملت على أكتاف خيرة رجال القسام والسياسيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية ليوصلوا رسالة للعالم بأن هذه هي قيمة المرأة عندنا نكرمها أماً وأختاً حية وميتة.

وواصلت: الأسرى أولئك الأسود الذين يتحدون السجان بقوة إرادتهم وتحديهم لسطوته، فهم يمثلون وصمة عار في جبين المتخاذلين المتمسكين بخيار المفاوضات العقيمة، هؤلاء الذين ضحوا بزهرة شبابهم في السجون ولسان حالهم يقول: "رب السجن أحب إلي من بيع الوطن وشهوات الدنيا وزينتها".

وبدوره رحب د. طبازة -نيابة عن إدارة الجامعة- بالأسرى المحررين الذين دفعوا ضريبة انتمائهم للأقصى والوطن المسلوب، مبيناً: مهما طال الزمن أو قصر فلابد للإسلام أن ينتصر ويُمكِن أبنائه من أعدائه الذين تجرءوا على الضعفاء من أبناء الشعب الفلسطيني، داعياً لنصرة الأسرى بالفعاليات التضامنية وتوصيل رسالتهم للعالم بكافة الوسائل والتي من ضمنها تلك المعارض التي تفضح ممارستهم العنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى فصائل المقاومة العمل الجاد على تبيض السجون من جميع الأسرى.

أما المحرر الفليت المشرف العام على معرض "أرواح لا صور" فقد أكد على أن هذا المعرض يضم بين جنباته صوراً حصرية صُورت بهاتف خلوي مهرب نعرض فيها حياة الأسرى داخل السجون اليومية، ومقاطع فيديو تعرض لأول مرة أثناء الإفراج عن أسرى العزل الانفرادي واقتحامات مجموعات الإجرام الصهيوني للسجون، وقال: غزة اليوم تعيش أيام عظيمة نُحي فيها ذكرى استشهاد الإمام الحُجة أحمد ياسين و\د. عبد العزيز الرنتيسي ود. إبراهيم المقادمة، وأليمة بفقدان فلسطين أم المجاهدين والمساكين أم نضال فرحات التي فارقتنا جسداً لكن بقيت روحها تحلق حولنا لتزيدنا قوة وعزيمة.

وذكر الفليت: كلمة وفاء وعرفان باسم الأسرى المحررين جميعاً إلى القائد الشهيد أحمد الجعبري الذي عايشناه داخل الأسر وحمل أمانة الأسرى وأحلامهم إلى خارجه حتى أكرمه الله بالتخطيط لعملية شاليط وصموده في عملية التفاوض مع المحتل لتحقيق صفقة وفاء الأحرار، فلروحه الطاهرة كل الحب والتقدير.

هذا وقد تخلل مراسم الافتتاح إلقاء قصائد شعرية من الطفلة المبدعة سلمى النجار والشاعرة سمية وادي.

 

عدد القراءات : 3345
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات