احدث الاخبار

تعز : أبناء الشماتين ينددون بالفساد القضائي واستشراء الظلم والمحسوبية

تعز : أبناء الشماتين ينددون بالفساد القضائي واستشراء الظلم والمحسوبية
اخبار السعيدة - تعز (اليمن)         التاريخ : 19-03-2013

 

نفذ هالي مديرية لشمايتين بمحافظة تعز أمس الأول الاحد وقفة احتجاجية امام محكمة الحجرية الابتدائية رفضا للفساد وتعطيل قضايا الناس واستشراء الفساد والرشوة والمحسوبية والظلم وبسبب عرقلة ومماطلة قضايا الناس برزت ظاهرة العنف والقتل البالغة (34) جريمة خلال عام 2012م ما أدى الى تحول الناس الى منطق القوة .

ورفع المحتجون لافتات جاء منها "ابناء الشمايتين يستغيثوا برئيس الاستئناف) وأخرى :(أغيثوا محكمة التربةمن التسلط" وتحولت هذه الوقفة الاحتجاجية الى مسيرة جابت شوارع التربة مرددين الهتافات وحاملين اللافتات المنددة بفساد القضاء في الحجرية في هذا العهد الثوري

وفي هذا الصدد قال المواطن (ع.أ.ز):" من غرائب هذه المحكمة ان يكون الانسان موجود وتصدر عليه حكما غيابيا بالمخالفة لكل الشرائع والقوانين وطالب بالانصاف والفصل في قضيته " ومن ناحية أخرى فان التطويل في القضايا وتحويلها من الجهات الاعلى الى الجهات الدنيا وعدم التنفيذ تؤدي الى مشاكل وضياع الحقوق".

من ناحية أخرى قالت ايمان الرفاعي :" لم يتغير شيء في الاصلاح القضائي بل زاد الفساد واصفة الوضع (ديمة خلفنا بابها )".

أما ياسين قائد المساح (عقيد متقاعد)فقال :"كبر المديرية وارتفاع الكثافة السكانية ادى الى تأخير القضايا واعتماد هذه المحكمة على قاضببن وتداخل الاختصاصات ساعدت على الفساد كما أن رئيس المحكمة قليل خبرة ومن بجواره هم سبب سوء الادارة وغضب المواطنين على هذه المحكمة" وأضاف اتمنى افتتاح محاكم في الثلاث الدوائر الانتخابية للتخفيف من الازدحام وتأخير القضايا".

وفي سياق متصل قال المواطن نبيل علي عثمان"مهمش" يسكن دبع الخارج:"منذ ثلاث سنوات وأنا أشارع في قضية ارض ولم يتم الفصل بها بشكل نهائي مع العلم اني اعول 12طفلا وهذا متعب والخصوم حولواهذه القضية من مدنية الى جنائية بعد صدور الحكم الابتدائي وقوم خصومي باطلاق الرصاص ليلا على منزلي وأطفالي وأشعر بالتميز العنصري وأناشد وزير العدل والمنطمات الانسانية الوقوف الى جانبي وفقا للعدل"أما المواطن حسن حسن المجدلي فقال :"تعرضت للسجن ثمانية اشهر على اثر قضية قتل مواطن هنا وسجنوا ابني منذ عامين في سجن تعز ويحاكم في محكمة غرب تعز مع ان مكان الاختصاص هنا لكن هذه المحكمة بالحجرية لم تستطع فصل القضية والمحاكمة هنا ..ولا امانع في الحكم فإن كان مدانا فليكن تطبيق شرع الله لكن التطويل في القضية يضيع الحقوق".

من جهته قال المواطن عبدالباقي المقرمي اان المحامين في التربة بعضهم تحول الى وسيلة لابتزاز المواطن وجهة لممارسة الرشوة والكثير منهم وكلاء شريعة لايحق لهم الترافع ومع ذلك تقبلهم المحكمة دون صفة قانونية .وقال عبدالرقيب المنصوب أن أمناء السر يقومون باصار الاحكام وماعلى الحكام الا التوقيع والختم متهما البعض باصدار فتاوي مضيفا ان له ارضا وقف تقوم المحكمة باصار احكام وهذا ينافي العدل والبعض ارض شراء لمواطنين عمرها خمسون عاما لكن نفاجأ ان الامين يفتي هذا له وهذا ليس له حق دون الرجوع للوثائق.

أما عارف سعيد الراعي (تربوي) فقال :"محكمة الحجرية لاتفصل بالقضايا وتطول اجراءات التقاضي ولايمكن انجاز اي معاملة الا بالمال فيترك الناس حقوقهم مع ضعف القضاة وتدخل النافذين في بعض القضايا وهذا يفسد القضاء ةيضيع الحقوق".واكد المواطن منصور سيف عثمان من اهالي (ذبحان)يقوله:"التغيير لم يصل الى الحجرية وماتزال هذه المنطقة تعيش فترة الامامة وربما أن تلك الفترة ارحم من هذه الايام وبسبب الانفلات الامني زادت جرائم القتل بشكل غير مسبوق جراء الانفلات الامني والرشوة وتلاعب الموظفين بقضايا الناس المتشارعين وابرئ رئيس المحكمة من مسالة الرشوة لكن الذي بجانبه هم سبب غضب المواطنين منه فالحاكم يجب أن يكون قويا".وتركزت هموم المواطنين في عدم العدل والابتزاز وفساد امناء السر في المحكمة وتديدا طلال الجلال ومحمد حسن المنقول من التربة الى يفرس وبشير المعمري واكدوا ان ثلاثة موظفين تم نقلهم الى خارج المديرية لكن عادوا بتحدي لرئيس الاستئناف وقرار النقل ويعملوا هنا مجانا متسائلين هل يعمل الموظف مجانا ولماذا؟؟ووجود هؤلاء اصاب الناس بالياس من عدم التغيير وأن القضاء غير نزيه وهذا هو الذي يسقط الدول معتبرين ان استمرار الفساد القضائي كارثة وطنية ونكبة يدمر العباد والبلاد.واشار العديد منهم أن الحل يكمن في التغيير الشامل لهذه المحكمة بكل مكوناتها وتفعيل الرقابة القانونية والقضائية حتى لاتصدر أحكاما مسبقة قبل النطق بها .واعتبر أحدهم أن استمرار الفساد في القضاء هوبمثابة تآمر على حكومة الوفاق وإجهاض لثورة الشعب السلمية ولم تسلم الجهات الامنية والمكاتب الحكومية من اتهامها بالفساد والاستغلال السلبي

عدد القراءات : 1908
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات