الشبكة الاقليمية لنشطاء حقوق الانسان في الخليج واليمن تدين الحكم القضائي الجائر بحق نشطاء سعوديين
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) التاريخ : 18-03-2013
Share
|
تابعت الشبكة الإقليمية لنشطاء حقوق الإنسان في الخليج واليمن إجراءات محاكمة الناشطين الحقوقيين في المملكة العربية السعودية عبد الله الحامد ومحمد القحطاني على خلفية تأسيسهما جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية "حسم" ونشاطهما الحقوقي من أجل الحريات العامة وحقوق الإنسان في المملكة، والإجراءات التعسفية بحقهما منذ إغلاق السلطات السعودية للجمعية منتصف العام الماضي بإغلاق المنظمة التي أسساها، وإحالتهما إلى القضاء
والشبكة الإقليمية لنشطاء حقوق الإنسان في الخليج واليمن إذ تعلن عن تضامنها الكامل مع الناشطين الحامد والقحطاني؛ فإنها تدين الحكم القضائي الجائر بحقهما وكافة الإجراءات التعسفية التي تعرضا لها، وجاءت جميعها على خلفية اتهامها بـ"زعزعة الأمن، والدعوة للمظاهرات والسعي إلى زرع الفتنة والانقسام في المجتمع" وتأسيس جمعية غير مرخصة، وتقديم معلومات مغلوطة لجهات أجنبية.
وتؤكد الشبكة أن كافة الإجراءات بحق الحامد والقحطاني، بما فيها المحاكمة غير العادلة، والمخالفة لمعايير المحاكمة العادلة إنما كانت رد فعل على نشاطهما الحقوقي ومطالبهما بالمزيد من الحريات العامة، واحترام حقوق الإنسان في المملكة.
وترى الشبكة في هذه الإجراءات سعياً لإرهاب ناشطي حقوق الإنسان في المملكة والمنطقة، وإنها تمت بمخالفة كافة المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ما يدل على عدم وجود نوايا أو توجهات حقيقية لتميكن المواطنين من حقوقهم وحرياتهم العامة، وهو ما يستدعي قيام الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان بأنشطة مكثفة للدفاع عن الحامد والقحطاني والضغط على السلطات السعودية لإسقاط الحكم والإفراج عنهما.
وتدعو الشبكة السلطات السعودية إلى احترام حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحقيق العدالة، السماح لكافة الناشطين بمزاولة أنشطتهم الحقوقية، وإنشاء المؤسسات والجمعيات المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته.
عدد القراءات : 1722
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات