عيد المرأة هو تكريم لكل أم وأخت وابنة ،، مارس شهر النساء وفرحته عامة في كل البيوت
اخبار السعيدة - عدن (اليمن) لقاءات/ مواهب بامعبد ومنى علي قائد التاريخ : 11-03-2013
Share
|
تحتفل نساء العالم في الثامن من شهر مارس باليوم العالمي للمرأة باعتباره مناسبة وفرصة لوقوف النساء بشكل عام أمام انجازاتهن وأهم ما تحقق لهن من مكاسب على كافة المستويات.وتحل هذه المناسبة وقد أدت المرأة دوراً فاعلاً في المجتمع وأصبحت لها مساهمات كبيرة في مجالات متعددة شاهدة للعيان، كما أنها أضحت رقماً مهماً في معظم المجتمعات العربية والعالمية.
ومن هذا المنطلق أجرينا عدداً من اللقاءات كانت حصيلتها التالي:
أحلام وطموحات بسيطة
في البداية التقينا بالأستاذة القديرة الصحفية ياسمين أحمد علي مشرفة صفحة (قضايا وحوادث) في صحيفة (14 أكتوبر) التي تحدثت معنا عن هذه المناسبة قائلة: في بداية حديثي أهنئ المرأة اليمنية بحلول هذه المناسبة وأتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار في عملها وحياتها الشخصية، والمرأة كما يعرف الجميع قد كرمها الدين الإسلامي وضمن لها جميع حقوقها.
وأضافت: أن المرأة العاملة تواجه الكثير من المشاكل والصعوبات في مجال عملها من قبل أشخاص يعملون معها وينظرون إلى المرأة بأنها ضعيفة ويجب عليها الخضوع لكل ما هو مخالف للرأي الصحيح.
كما أكدت أن المرأة لا تصل إلى أعلى المناصب إلا بعد هموم ومشاكل كثيرة وأن طموحها لا يتوقف عند حد معين فطالما هي على قيد الحياة يمكنها أن تحقق كل ما تسعى إليه، وأما عن نفسي فقد حققت كل ما طمحت إليه وحلمت به على صعيد العمل وكانت أحلامي وطموحاتي بسيطة ولم أكن أطمح أن أكون وزيرة ولا قيادية ولا حتى بأن أكون مشرفة أو رئيسة قسم في عملي الحالي والحمدلله بعد جهود طويلة في مجال الصحافة في صحيفتنا الغراء توليت الإشراف على صفحة (قضايا وحوادث) عن جدارة.
وقالت في سياق حديثها: إن المرأة بحاجة إلى آليات لتفعيل دورها في مختلف المجالات سواء الإدارية أم السياسية، وهذا من خلال الدور الفاعل في دعم المرأة عن طريق اكتشاف النساء القياديات الشابات بالتفاعل والتواصل وأيضاً من خلال الاستماع للأفكار المبدعة والعمل على تشجيعها على طرق البحث، في مختلف المجالات وتوسيع رقعة الاختبارات التخصصية للمرأة مثلاً في مجال التعليم العالي لتأهيلها وإعدادها لمواكبة متطلبات التقدم والتطور وتفعيل دورها القيادي في المؤسسات الحكومية وهذا يكون بالتواصل المستمر في مناطق اليمن والدور الرائد لتمكين المرأة من خلال رؤية واضحة وإستراتيجية منبثقة من توجيهات وسياسات وصفتها الدولة كخارطة توضيحية لمنهج متكامل في اليمن يدعو إلى الاهتمام بشؤون المرأة وتطوير قدراتها وإزالة المعوقات أمامها لمشاركتها السياسية والتنموية في إطار الدستور اليمني.
قدرة تحمل المرأة أكثر من الرجل
وقالت :الأستاذة القديرة نجاة عديني مديرة إدارة التحرير الإلكتروني في صحيفة (14 أكتوبر): في البداية أتمنى للمرأة اليمن خصوصاً والعربية عموماً المزيد من التقدم في مجال عملها، كما أتمنى للمرأة اليمنية بأن تكون أحسن في السنوات القادمة، حيث يصعب على المرأة أن تحقق كل ما تطمح إليه في مجتمع ذكوري على أساس أن الرجل يمتلك قوة أكثر من المرأة ويمكن أن يصل إلى أعلى المناصب حتى إن كان أقل من المرأة في الخبرة والمستوى التعليمي وكذا الكفاءة رغم هذا يكون مسؤولاً عنها ولا يمكن للمرأة أن تصل أو تتحصل على منصب رئيسة تحرير أو مديرة تحرير أو نائبة مدير تحرير في أي صحيفة حكومية وحالياً بدأت صحيفتنا الغراء تتلمس جهود المرأة.
وفي الأخير أتمنى أن لا نتذكر المرأة فقط في المناسبات بل يجب أن نذكرها دائماً فالمرأة موجودة مع الرجل في كل مكان حيث كرمها الإسلام قبل كل الأديان وأعطاها كل حقوقها وحفظ لها كرامتها ويجب تكريمها كإنسانة فهي تقدم للمجتمع الكثير من الخدمات وبشكل عام لديها القدرة على التحمل أكثر من الرجل فهي تقف أمام المصائب والمشاكل أكثر منه لأن عندها قدرة على التحمل.
مارس شهر النساء
أما الأخت ليلى عبده فارع ربة بيت فتحدثت حول المناسبة قائلة: شهر مارس يعتبر شهر النساء لأن فيه مناسبتين مناسبة 8 مارس عيد المرأة العاملة وكذا مناسبة 21 مارس عيد الأم وفي هذا الشهر تكون الفرحة في كل البيوت تقريباً لأن النساء موجودات في جميع البيوت.
وأضافت أن المرأة العاملة في مجتمعنا تواجهها مشكلة كبيرة لأنها لا تحظى بالاهتمام نفسه ولا بالقبول نفسه الذي يحظى به الرجل باعتباره مجتمعاً ذكورياً لذلك يتعاطف الرجال مع بعضهم البعض، وهذا لا يعني أنهم لا يتعاطفون مع النساء ففي كل الأحوال نظل نحن نصف المجتمع، والمرأة والرجل معاً يكونان المجتمع.
انثري عنك الهموم
وتقول: الأخت صفاء وهي عاملة في مبنى الإذاعة والتلفزيون: لا يسعني الحديث عن 8 مارس عيد المرأة و21 مارس عيد الأم ويعتبر يوم الثامن من مارس من الوقفات المهمة في التاريخ النضالي للمرأة عامة وبهذه المناسبة أهدي إلى كل أم وفتاة وكل امرأة عاملة وغير عاملة باقة ورد وفل معطر بالياسمين فاليوم نعترف بدورك الذي تلعبينه في بناء المجتمع ونقف وقفة إجلال أمامك فارفعي رأسك ولا تنحني أمام الصعاب فقفي وعبري وانثري عنك الهموم وامسحي دموعك الغالية على قلوبنا فلا وقت اليوم للدموع.
(8) مارس تكريم حقيقي للمرأة
الأخت مها عوض متزوجة ولديها خمسة أطفال وهي عاملة في مكتب التربية والتعليم أكدت أن المرأة تواجه الكثير من المشاكل بحكم أنها نصف المجتمع ونبذل الكثير من الجهود لأن المرأة هي الزوجة الأم وكذا المربية وهي أيضاً العاملة لذلك تقوم المرأة بأمور كثيرة فهي التي تهتم بالمجتمع إذاً لماذا لا نهتم بالأم أي بالمرأة بشكل عام فهي تستحق منا كل الحب والاحترام والتقدير والوفاء ومن خلال صحيفتكم أحب أن أقول كل عام والنساء وأمي وأختي وجميع الأمهات والعاملات في اليمن والعالم بألف خير وعافية.
وهذا العيد تكريم لكل النساء العاملات ما يدل على تقدير دور المرأة.
الرجل يشارك المرأة همومها
وشاركتهم الفرحة بهذه المناسبة المعلمة رؤى علي أحمد حيث تحدثت قائلة: المرأة بحكم مسؤوليتها أولاً كأم وزوجة وكذا عاملة تقع على كاهلها الكثير من المسؤوليات والمهام ومن واجبها أن تعمل على تنظيم مهامها لكي تتفادى المشاكل والصعاب التي قد تقع عليها وأيضاً الرجل له دور كبير في حياة المرأة العاملة حيث أنه يشاركها في همومها ويخفف عنها بعض الهم الذي يقع على عاتقها كما أنه يتحمل عنها بعض المشاكل.
وفي الأخير أتمنى في عيد المرأة العالمي وخصوصاً في ظل الظروف السيئة التي تعيشها المرأة هذه الأيام بأن تتحصل المرأة على كافة حقوقها حتى تستطيع أن تخدم الوطن الغالي كما أتمنى أن تتعزز مكانة المرأة في المجتمع فهي شريكة الرجل في كل شيء.
عدد القراءات : 9926
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
| ايمان عيد سعيد لكل امراة واخت وابنة وزوجة ورفيقة وصديقة |