محافظ ريمة يخطط لتفجير الوضع بـ المحافظة بالتنسيق مع القاعدة وتوريط رئيس الوزراء ونائب وزير الإدارة المحلية بذلك
كشفت مصادر محلية بمحافظة ريمة غرب اليمن عن خطة لتفجير الوضع امنياً بالمحافظة بهدف عرقلة الإجواء والمناخات أمام مؤتمر الحوار الوطني وذلك من خلال تغييرات لبعض مدراء عموم المديريات بالمحافظة الذين ناصروا وايدو ثورة الشباب بالمحافظة ودعمو ساحة الاعتصام ببعض الفرش والتغذية الذين خرجو للمطالبة بإقالة المحافظ ومنعوه أكثر من مرة من دخول المحافظة الذي لم يدخلها منذ ديسمبر2012م وحتى اليوم الا ان مخططاً لة بدأ تنفيذه منذ أسبوع تقريباً حيث رشيح ثلاثة أشخاص من خارج المحافظة إلى وزارة الإدارة المحلية لتعيينهم مدراء عموم في المديريات الذي يتهم مدرائها الحاليين بالوقوف الى جانب شباب الثورة ودعم المعتصمين بالمحافظة ومن ثم بدأ يروج انة لا صلة لة بالموضوع وان القرارات ستصدر من الوزارة كما جند فريقا آخر للتحريض ضد دخول مدراء من خارج المحافظة حتى يصطدمون بردة فعل لا سمح الله قد يكون سبيلاً لتفجير الوضع في المحافظة كما زرع لة عناصر في المديريات الثلاث لمواجهة المدراء الجدد ومنعهم والاعتداء عليهم بـ الرصاص وبحسب مصادر مقربة من الخضمى انة لم يقدم على تنفيذ مخططة من اول خطوة الا بعد ساعات من تواصله مع قاسم الريمى زعيم القاعدة في جزيرة العرب والذي تربطة بة علاقة وطيدة ويقع من نفس المديرية الذي يقع منها المحافظ وزميلة في الدراسة وكان احد الداعمين السريين لة في الإنتخابات البرلمانية وايضاً دعمة بعشرة مليون ريال عندما خاض تنافس شديد في انتخابات المحافظين والذي اتفق معه على ارسال بعض العناصر المنظمة للتنظيم وارسالهم للمحافظة حيث وصل بعضهم الى منطقة "خضم " اواخر الإسبوع المنصرم حيث سيتم استخدامهم للتدخل بعد انفجار الوضع في المديريات الذي ترفض تغيير مدرائها نزولاً عند رغبة المحافظ الذي خرجو للمطالبة بإقالته حتى يتمكن من تلفيق تهمة القاعدة على خصومة في المحافظة وفي مقدمتهم مدراء المديريات الذين ايدوا ودعموا الثورة الشبابية في المحافظة وبعض مدراء المكاتب التنفيذية وعناصر معدودة في المشترك.
حيث استغل التعاميم الصادرة من مجلس الوزراء بمنع المحافظين والوزراء من اصدار اى قرار تكليف لشغل وظائف مجموعة الإدارة العليا "مدراء عموم وكلاء مساعدون وكلاء بالمحافظات والوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات العامة الا بعد اخذ موافقة خطية ومسبقة من مجلس الوزراء وذلك بحسب التعميم رقم"رو/60/7432" بتاريخ18/12/2012م ولم يتم التقيد بة فتم عطف تعميم اخر من مجلس الوزراء بتاريخ8/1/2013م يؤكد على ضرورة التقيد الصارم بما جاء في محتوى التعميم.
وهذا ما وجدة الخضمى مدخلاً للتخلص من الخصوم وطريقاً لدخولة المحافظة والمتورطين هم نائب وزير الإدارة المحلية ورئيس الوزراء في مخطط تفجير الوضع امنياً في المحافظة كونة رشح اشخاص للوزارة الذي عليها ان تقوم بدورها برفع لرئيس الوزراء تطلب الموافقة في اصدار القرارات ويسعى جاهداً في الوقت الراهن بتواصل مع بعض الشخصيات لإقناعهم بضرورة التسريع في اصدار قرارات التعيين حتى يتمكن من استخدام ورقة القاعدة من التخلص من خصومة وايضاً البقاء في المحافظة وتخويف وترويع لكل من يقف ضدة من اليوم وصاعد.
جاء كشف هذا المخطط من خلال استدراج احد الأشخاص لمقرب من المحافظ وطرح علية انة يرغب في مساعدة المحافظ للتخلص من هذة الشرذمة الذي تقف وتحرض ضدة قي المحافظة ومن خلال النقاش كشف لة عن هذا المخطط وفي حالة فشلة فإنة سيطرح على المحافظ مقترح الإستعانة بهذا الشخص.
الجدير بذكر ان محافظة ريمة من المحافظات الجبلية والذي ستكون بدخول القاعده اليها تورا بورا الأخرى وستعجز الدولة عن مواجهة هذا التنظيم الإرهابي وربما تستطيع السيطرة على ميناء الحديدة بسهولة او تجد لها منفذا بحرياً جديدا تستطيع من خلالة تزويد عناصرها بمختلف الأسلحة كما ان تواجد الأمن في ريمة قليل جدا لعدم توفر البنية التحتية.
ياتى ذلك في ظل ثورة شبابية عارمة في المحافظة الذي يعتصم فيها الآلاف منذ ثلاثة اشهر للمطالبة بتغيير المحافظ الا ان الجهات المعنية لم تستجب لهم حتى الآن.