"المهرجان الثالث للكفيفات تحت شعار" ازدواج الإعاقة تحد كبير وطموح أكبر "اليوم بصنعاء"
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) منى الشامي التاريخ : 03-03-2013
Share
|
تحت شعار" ازدواج الإعاقة تحد كبير وطموح أكبر " نظمت جمعية الأمان لرعاية وتأهيل الكفيفات اليوم بصنعاء ، المهرجان الثالث للكفيفات ،بمشاركة ثلاث دول عربيه هي لبنان، الكويت، وقطر،على مدى ثلاثه ايام بصنعاء.
وفي حفل الافتتاح اكدت الدكتوره/ أمة الرزاق علي حُمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بالدور الريادي والمستوى المتطور الذي وصلت إليه جمعية الأمان لرعاية الكفيفات ودورها في تأدية رسالتها الإنسانية تجاه شريحة مهمة في المجتمع، مشيره بالدور المتميز الذي انتهجته مؤسسه
الجمعية رائدة العمل الخيري الفقيدة فاطمة العاقل من خلال رؤية علمية وناضجة اعتمدت الشفافية والجودة والمساواة في تقديم رسالتها الإنسانية والنبيلة في خدمة الكفيفات.
وأشارت وزير الشؤون الاجتماعية إلى التحديات التي تواجه المعاقين في اليمن سيما التزايد الملحوظ في أعداد المعاقين خلال الأعوام الماضية، نتيجة زيادة الحوادث المرورية والحروب والكوارث الطبيعية وكذا سوء استخدام الأدوية والمبيدات الزراعية وما تسببه الحرائق من تشوهات وحالات إعاقة.
وأوضحت وزيره الشئون الاجتماعيه والعمل أن نحو 46 ألف حالة إعاقة تم رصدها خلال ثلاث سنوات فقط كانت بسبب حوادث مرورية لافتة إلى برامج وأنشطة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ودوره في تقديم خدمات الرعاية للمعاقين والمعاقات في اليمن.
واضافت: رغم امكانيات صندوق رعاية وتأهيل المعاقين المتواضعة إلا أنه استطاع بنهاية عام 2011م تقديم خدماته لنحو 180 الف معاق ومعاقة، بالإضافة الى الجهود المبذولة حاليا في إعداد دراسة وتقيم مستوى أداء الصندوق والسعي لتقويم العمل الإداري والتنفيذي للوصول إلى إدارة نوعية ومتميزة علاوة عن استكمال ومتابعة بعض التعديلات القانونية التي من شأنها تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمعاقين في اليمن.
من جانبه أكد الاستاذ/عبد القادر هلال أمين العاصمة دعم الأمانة الكامل للكفيفات وذوي الإعاقة المزدوجة وغيرها من الإعاقات ،موكدا على اهميه المساهمة والعمل لدمج تلك الفئات مجتمعيا وتقديم كافة الرعاية والاهتمام بهم باعتباره واجبا لا بد على كل فئات المجتمع سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي القيام به وانطلاقا من الواجب الديني الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف وحق كفلته وأكدت عليه القوانين والدساتير البشرية.
واضاف : إن تصوير الإعاقة كعائق يقف أمام الإبداع والتميز لازالت النظرة القاصرة لدى البعض والتي يجب علينا جميعا العمل على تغييرها ولدينا كثير من الشخصيات والنماذج من المعاقين والكفيفات سواء على المستوى المحلي أو العربي والدولي لا زالت تحتل الصدارة كأعلام ومناهج تدرس في مختلف العلوم والمجالات.
بدورها أشارت رئيس جمعية الأمان لرعاية الكفيفات صباح حريش إلى أهمية المهرجان الثالث للكفيفات والذي يسعى إلى تسليط الأضواء على الإعاقة المزدوجة المصحوبة بإعاقات خرى ذهنية أو سمعية إلى جانب كف البصر ، لافتة إلى ما تتطلبه تلك الفئة من الاهتمام سيما وهذه الشريحة قد أهملت كثيرا سواء من الأسرة أو المجتمع أو الجهات المعنية.
وأشارت إلى دور الجمعية تجاه الإعاقة المزدوجة من خلال البرامج والخطط التي ركزت على تطوير قدرات ذوي الإعاقة المزدوجة والنهوض بقدراتهن وإبداعاتهن بما يمكنهن من تجاوز تلك الإعاقة والإسهام في العمل والتنمية ، داعية الجميع إلى مساندة ودعم وتبني قضايا الإعاقة البصرية والإعاقة المزدوجة ودمجها في المجتمع.
فيما اشارت كلمة الداعمين التي القاها مندوب شركة توتال بشير الشعيبي بالدور المتميز لجمعية الأمان في تأهيل القدرات المتعلقة بالجوانب النفسية والمهنية والاجتماعية والمساعدة في تخطي ظروف الإعاقة والإسهام الفاعل في النشاط الإنتاجي.
تخلل المهرجان عروض فنية ومسرحية وإبداعية قدمتها زهرات مدارس الكفيفات وذوي الإعاقة، جسدت بمضامينها بعض قضايا الكفيفات وهمومهن والحث على ضرورة تكاتف الجهود وحشد الدعم المجتمعي للتفاعل مع هذه الشريحة ودمجها في المجتمع.
وفي ختام المهرجان تم تكريم وأوائل المكفوفين في المرحلة الثانوية، وكذا تكريم الجهات الراعية والداعمة للمهرجان الذي تتواصل فعالياته غد الاثنين بورشة عمل خاصة حول الإعاقة المزدوجة أسبابها وأنواعها وتحديات صحة الإعاقة المزدوجة.
عدد القراءات : 2820
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات