احدث الاخبار

صدام الزيدي..شاعرٌ حير النقاد وأذهل الأدباء

صدام الزيدي..شاعرٌ حير النقاد وأذهل الأدباء
اخبار السعيدة - بقلم - زكريا الغندري         التاريخ : 03-03-2013

 

صدام الزيدي...الشاعر والصحفي القادم من زمن الصمت بلاد الآهة/عوالم الدهشة "بني سعد" هذه المديرية الغائبة في خارطة الوطن المفقود وقاموس الشعر على مر الأزمان
هاهي اليوم تقدم لنا نموذجاً فريدا في الشعر الحديث ..تبشر بوجود موهبة متمكنة سوف تبقى فخراً لنا جميعاً وليس أبناء مديرية بني سعد فحسب بل للوطن كاملا...
كيف لا وهو شاعرٌ أستحقها بكل جداره ....شاعرٌ حير النقاد وأذهل الأدباء بتجربته ...بما قدمه من نموذج رائع في تجربه كانت بداية إلا أنها وجدت قامة متمكنة ذكرتنا بالشعراء الكبار لهذا العصر..
أمثال أدو نيس.الرحبي .المقالح
لقد تنبأ بأشياء لم تكن في الحسبان فهناك الربيع العربي الغائب الأمس الحاضر اليوم .الحلم هذا لم نسمعه من قبل الا في "صوب نخَّالة المطر".....حدثنا عن ميلاده هذا الشاعر الشاب الذي يحق لنا ان نلقبه
بـ....شاعر الربيع العربي
أخي وصديقي....تطاردني الحيرة والارتباك
تجعلني أحيانا ...كلما ذكرت مرافقتك أثناء قدومك الى صنعاء والجلوس بجوارك تجعلني لم أصدق انه أنت صدام الشاعر والصحفي الرائع
الذي بات صداه في أرجاء البلاد وشبكات الفيس بوك وروابط الإعجاب
صدام....الحاضرُ في القلب الغائب الجسد..
ماذا اكتب عنك وأنت اكبر مما سوف يكتب حتى لو ظلت مئات السنين
فلن...ولا سوف أعطيك حقك
صدام ....صديق حاز المرتبة الأولى من بين أصدقائي
دكتور على الدوام سوف يبقى الطبيب الشخصي لي مدى الحياة
أحب الناس الى قلبي بعد أهلي و..........
أفضل هديه قدمها لي ..الفيس بوك
مرهف الإحساس بديع الروح
(ص.د.ا.م)
صدام..
هذا الصدى المتفجر من قلب السماء والشهب والنجوم
هل أنا الوحيد الذي يسمعه
في هذا الليل المحلق بين بيداء.....الفراق
أغنية..أنت تصدح في مقهى الصمت
ومرايا العتمة
تسامرني الليل.....في النبيذ
عندما تموت الألحان فوق الشفاه اليابسة
أناشيد عبقري جديد...أنت ذات صباح سمعتها في طابور المدرسة
فتش عنك في كل مكان ......وفي كل اللحظات حتى الان
بين فراغ الليل
أناديك......صدام......صدام......هل تسمعني؟
أجد أثرك في الضوء الخجول
وأنت موسيقى مستوحاة من قصائد(طاغور)ترقص في تلافيف الصمت..
أجدك حاضرا بين قلبي دوما
أنت أيها الرائع...لم اكتب يوماً عن أحد ولا استطيع أن اكتب عن شخص
ذلك أنني لا أجيد الكتابة/الكتابة
إلا أنني وجدت نفسي اليوم اكتب إليك يا صديقي..
صدام..عندما وجدته لم أتوقع انه هو ذاك الذي ارتسمت له صورة في مخيلتي..
إنه مبدع كبير.. نعم..لكنه –بتواضعه ونبله وبساطة حضوره- بالفعل المبدع الجميل صاحب القلب الكبير.
 
 
* الصورة للزميل الشاعر والصحفي صدام الزيدي
عدد القراءات : 3848
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
ناصر قاسم مطر
مهما كتبت فجف قلمي ونامت اصبعي فان غفلت عنك التكريمات والاهتمام فثقتي بك انت تعلو كل من تجاهل وغفل عن موهبتك فخوراوحباواعتزازاواعجابا لواعطوك علنابكل وسائل العلام لن توافيك لموهبتك طوبي لك