احدث الاخبار

الشيخ صادق عبدالله بن حسين الأحمر: بقايا النظام السابق يراهنون على أجندة خاسرة وسنقف الي جانب الرئيس هادي حتي تحقيق أهداف الثورة الشبابية

الشيخ صادق عبدالله بن حسين الأحمر: بقايا النظام السابق يراهنون على أجندة خاسرة وسنقف الي جانب الرئيس هادي حتي تحقيق أهداف الثورة الشبابية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)فؤاد المسلمي         التاريخ : 03-03-2013

 

قال الشيخ صادق الاحمر رئيس تحالف قبائل اليمن إن «علي عبدالله صالح» انتهى سياسياً، ولكل زمان رجال، ولا علم له أن نجله مرشح لمنصب عسكري كبير، وإن صح هذا فالشعب اليمني سيرفض ذلك، فلا يجوز ذهاب الأب وبقاء الابن، ونحن في ظل ثورة شعبية من أجل التغيير.

وقال  إن بقايا النظام السابق لا يزالون يشكلون أهم العوائق في مسيرة الثورة الشعبية السلمية، ولكنهم يضعفون يوماً بعد يوم، وهم يراهنون على أجندة خاسرة؛ وهي التخريب على كل مستوى، وهذا رهان خاسر.

وأضاف نحن مقتنعون بما تم حتى الآن فيما يخص المرحلة الأولى، وإن كان فيها تأخر، وقد ولجنا إلى المرحلة الثانية، وهي ذات تحديات كبيرة، نتمنى تجاوزها بنجاح وبمشاركة مجتمعية أوسع. < ما الدور الذي مارسته القبيلة في الثورة الشعبية اليمنية؟

وقال  نحن راضون عن أداء الرئيس «هادي»، وسوف نكون معه وبجانبه حتى تتحقق كل أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وفي الحقيقة الرجل يبذل جهوداً جبارة للخروج باليمن من عنق الزجاجة وتجاوز المعوقات التي تحول دون تطور ونماء وازدهار اليمن.

وبشان قرارات هادي الاخير بالهيكلة  قال نؤيد ما تم، ونطالب الرئيس استكمال هذه القرارات التي تجعل من الجيش حامياً للشرعية الدستورية وسيادة الوطن، وتجعل من الأمن العام حارساً لمصالح المواطنين والسكينة العامة.

وقال إن هناك  من يحلمون بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، وهم واهمون وسوف يتجاوزهم الشعب اليمني وكل القوى الخيِّرة التي ناضلت وجاهدت من أجل التغيير الذي انطلقت عجلته نحو المستقبل المزدهر بإذن الله تعالى.

وبشان مؤتمر الحوار قال أن هناك أطراف لم يتم تمثيلها في الحوار الوطني مثل العلماء والمشايخ وأسر الشهداء والجرحى وأساتذة الجامعات والمثقفين وغيرهم.

 وعلي الوضع في الجنوب قال العدل هو الأساس لمعالجة كل المشكلات، ومشكلة الجنوب وكذلك صعدة تعمقتا بسبب غياب العدل بين الناس، والعدل الذي يقوم على أساس المساواة في الحقوق والواجبات هو الضمان الكبير لحل هاتين المشكلتين في اليمن.

عدد القراءات : 1618
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات