في ندوة نظمها (HRITC) عن حقوق الإنسان في دول الربيع العربي الصلاحي يطالب بإعادة الاعتبار لمفهوم الدولة المدنية، وكرعود يدعو لمرجعية دولية في الدساتير العربية الجديدة
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) خاص التاريخ : 01-03-2013
Share
|
طالب الدكتور فؤاد الصلاحي الشباب الناشطين في الساحات وشباب الأحزاب العمل من أجل إعادة الاعتبار لمفهوم الدولة المدنية الحديثة، والعمل من أجل خلق بيئة جديدة للنضال السياسي والحقوقي من أجل صناعة تغيير فعلي في الواقع اليمني.
وقال الصلاحي في ورقته التي استعرضها خلال الندوة الخاصة بحقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية في دول الربيع العربي، وخصصها للحديث عن التجربة اليمنية التي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC): "الأحزاب السياسية أعاقت الفعل الثوري، وكبحت جماحه، ومنعت حدوث التغيير، فما تزال أوضاع حقوق الإنسان على حالها منذ ما قبل الثورة، ول تتير خلال الفترة الانتقالية".
وكان الناشط الحقوقي والمستشار في قضايا حقوق الإنسان في تونس أحمد كرعود تحدث عن التجربة الحقوقية التونسية في المرحلة الحالية، وأدوار المجتمع المدني والسلطات في حماية حقوق الإنسان بعد الثورة.
ورأى كرعود ضرورة تضمين حقوق الإنسان في الدساتير العربية، وأن تكون المرجعية الدولية لحقوق الإنسان ضمن هذه الدساتير التي تمنى أن تكون حديثة ومتفقة مع روح العصر.
وفي افتتاح الورشة أكد توفيق البذيجي المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) على أهمية الحديث والبحث في التغيرات والتطورات التي شهدتها حركة حقوق الإنسان في دول الربيع العربي، وبذل المزيد من الجهود والتوعية في هذا المجال، وتمكين الفئات التي تعرضت للظلم والإقصاء والتهميش خلال الفترات السابقة من المشاركة في العلية السياسية والمشاركة الاجتماعية، والقضاء على الظروف التي سمحت بحدوث الانتهاكات خلال العقود السالفة.
أدار الندوة الدكتور سيد عبد المؤمن، وتخللتها نقاشات مستفيضة من الشباب الناشطين في الثورة الشبابية، والناشطين الحقوقيين.
عدد القراءات : 2204
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات