احدث الاخبار

أمين عام الحراك الجنوبي يدعو مؤتمر الحوار لاستيعاب كافة الأقليات السكانية وتحقيق المواطنة المتساوية

أمين عام الحراك الجنوبي يدعو مؤتمر الحوار لاستيعاب كافة الأقليات السكانية وتحقيق المواطنة المتساوية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 28-02-2013

 

دعا عبدالله الناخبي الأمين العام للحراك الجنوبي اليمني مؤتمر الحوار الوطني إلى استيعاب كافة الأقليات السكانية، وعلى رأسها فئة المهمشين.وشدد على ضرورة "أن يخرج مؤتمر الحوار بنتائج تحقق العدالة والمساواة بين جميع أبناء الشعب اليمني وأن تلقى الفئات المهمشة حقها في العيش بكرامة ومساواة".

 

ومن المقرر أن ينطلق مؤتمر الحوار الوطني في الـ18 من شهر مارس القادم، بعد تأجيله لأشهر عن موعد انطلاقه الذي كان محددا في نوفمبر من العام الماضي 2012م.

 

وتعيش اليمن حاليا مرحلة انتقالية فرضتها المبادرة الخليجية والتسوية السياسية التي رعتها الأمم المتحدة، في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال العام 2011م، والتي طالبت بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

أمين عام الحراك الجنوبي في تصريحاته لقسم الإعلام بمنظمة سواء لمناهضة التمييز قال: "إن على مؤتمر الحوار الوطني أن ينصف كل الشرائح المجتمعية الضعيفة".

 

وشدد على ضرورة أن يكون لتلك الشرائح "حضورا فاعلا، وصوتا مسموعا في هذا الوقت لطرح مشاكلها، حتى يستطيع كافة العقلاء في مؤتمر الحوار الوطني، الوقوف إلى جانبها ووضع حد للذين أوجدوا الصعوبات أمامها في نيل حقوقها خلال الفترة الماضي".

 

ودعا أمين عام الحراك الجنوبي وعضو اللجنة الفنية للحوار الوطني إلى "تطبيق ما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بحق الأقليات السكانية، وأن تحظى الأقليات بحقها في التعليم والصحة والحق في السكن، والاندماج في الحياة العامة، وأن تنتهي معاناتهم التي يعيشونها حاليا، وأن ينتقلوا إلى بيوت أكثر أمنا بدلا عن المخيمات والصفيح".

 

وتسعى منظمة سواء لمناهضة التمييز من خلال حملة إعلامية أطلقتها في أكتوبر من العام الماضي 2012م إلى إشراك الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار الوطني.

 

وتمكنت الحملة التي أطلقت عليها المنظمة عنوان (أنا يمني) من لفت انتباه المجتمع إلى قضايا الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار، وعلى رأسها فئتي المهمشين واليهود وفقا لـ أشواق الجوبي المدير التنفيذي بالمنظمة.

 

ويأمل عبدالله الناخبي في تصريحاته لـ"سواء" أن "ينظر المجتمع الدولي والمؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية إلى مشاكل الأقليات السكانية وعلى رأسها فئة المهمشين، التي تعاني من الأمية والفقر والاستغلال".

 

ودعا وزارة حقوق الإنسان "للعمل على مساعدة الفئات المهمشة وتقديم المساعدات اللازمة لها وتوفير الحاجيات الضرورية كالمأكل والمشرب والملبس والأغطية، خصوصا وأن هذه الفئات تفتقر لأبسط مقومات الحياة الآمنة".

وتمنى الناخبي على "الأقليات السكانية نفسها أن تتفهم قضيتها وأن تتجه صوب الضغط باتجاه إشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني، وأن يعمل مؤتمر الحوار الوطني على استيعاب هذه الفئات".

 

وتأتي تصريحات الناخبي ضمن الحملة الإعلامية (أنا يمني) لمنظمة سواء لمناهضة التمييز والهادفة لإسناد الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار الوطني.

 

وقالت: أشواق الجوبي المدير التنفيذي بالمنظمة إنه خلال "المرحلة الأولى والثانية حظيت الحملة الإعلامية بمشاركة الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والفئات المستهدفة، واستطاعت تحقيق كثير من المكاسب للفئات المستهدفة على رأسها تحقيق مطالب المشاركة في الحوار الوطني.

 

وأشارت إلى أن المنظمة بصدد الإعداد للمرحلة الثالثة من الحملة والتي ستشمل عملية توعية واسعة ميدانية وتثقيفية للتوعية بمطالب الأقليات السكانية من مؤتمر الحوار الوطني.

 

ودعت المنظمات الدولية المعنية والمهتمة بهذه القضية الإنسانية الهامة إلى العمل على إسناد المنظمة في إنجاح هذه الحملة.

 

وقالت: الجوبي "إن المرحلتين الأولى والثانية من الحملة لقيت مشاركة واسعة من قبل وسائل الإعلام المختلفة  وأن المنظمة استطاعت وبجهود ذاتية تحقيق أهدافها من الحملة بشكل غير متوقع"

عدد القراءات : 1980
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات