رئيس سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة: 21 فبراير يوم رفض الشعب الماضي وتطلع للتغيير الشامل
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) متابعات التاريخ : 20-02-2013
Share
|
قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء، الشيخ محمد محمد الأشول، إن الحادي والعشرين من فبراير 2011م مثل نقل السلطة لرأس السلطة ومثل القضية الثالثة من المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بعد تشكيلة حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والإستقرار.
مؤكداً في تصريح "للربيع نت" بأن 21 فبراير 2011م هو الاستفتاء الشعبي الكبير لرفض الماضي وماخلفه من إشكالات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ...الخ والتطلع إلى التغيير الشامل" .
واشار الأشول ان ذكرى 21 فبراير جاءت في مرحلة كان هوات الماضي يعملون لإجهاض الإقبال على الانتخابات ولاحظنا حينها كثير من الدعايات التي روجت لها بأنها ليست إنتخابات لعدم وجود منافس بالإضافة التخويفات الأمنية في لعرقلة العملية الانتخابية إلا إن الجماهير كانوا خلال العام الأول للثورة قد استوعب إن الهدف الأساسي من الثورة هو التغيير الشامل وبموجبها تحقق ذلك الإقبال الكبير في الإنتخاب الديمقراطي الحر الذي يلغي التأبيد والتوريث.
مضيفا: في 12 فبرابر 2014م نتمنى ان يأتي ليحقق الهدف الثاني من المرحلة النية من المبادرة الخليجية وهو انتخابات نيابية ورئاسية تنافسية حرة ديمقراطية.
وأِشاد رئيس سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة الى كلمة الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في الحادي 11 من فبرير الجاري والتي وجهها للشباب الثورة وأكد فيها الدور الكبير للشباب في التغيير بإعتبارهم السبب الرئيس فيما وصلت وما تمر به من تغيير ونقل للسلطة.
عدد القراءات : 1834
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات