رئيس إعلامية الإصلاح بعدن: مليونية الثورة لا تقدس الزعماء وثقافة المنع والرفض عفى عليها الزمن
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) التاريخ : 20-02-2013
Share
|
نفى رئيس الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن، خالد حيدان، ان تكون مليونية الثورة بعدن احتفالا بذكرى 21 فبراير لغرض إرسال رسائل خاطئة أو اقيمت ضد جهة ما، أو أنها صورة من صور الإستفزاز أو لغرض التقديس للزعماء والحكام.
موضحا بأن هذه الفعالية تأتي لتتناسب مع هدف الثورة الشعبية وطبيعتها، مشيرا إلى انها تؤكد على اهداف الثورة على الصعيد السياسي والتي رفعتها وتصر على الاستمرار بتلك الثورة حتى تصبح ثقافة تتنفسها الأجيال.
مضيفا ان مليونية الثورة في فعاليتها القائمة ترسم طريقا آمنا سالكا لكل صاحب رأي أن يعبر عن مواقفه بكل قوة دون تخويف ولا ترهيب، مؤكدا ان ثقافة الرفض والمنع عفى عليها الزمن ولم تعد مجدية في ظل الحرية التي تتنفسها الشعوب اليوم من خلال رئة الربيع العربي.
وقال حيدان: لقد انتفض شعبنا العظيم ضد عائلة استفردت بالقرار السياسي واستحوذت بالثروة الوطنية وليس ثمة احتفاء يليق بثورة تنشد الحرية لشعب أنهكته تجارب الاقصاء الا بالطريق التي يقود الى تعزيز مبدا التعددية السياسية والحزبية واقامة واستقطاب المجتمع لممارسة العمل السياسي المفتوح دون خوف او قهر او وصاية.
مشيرا ان الوطن لا ينهض ويزدهر الا إذا شاعت في المجتمع التعددية الحزبية والتنوع السياسي وتراجعت فيه موروثات الاقصاء والوصاية التي تنخر في ثقافتنا ولن تقودنا الا الى حالات موت سياسي.
واضاف حيدان ان العنف الذي قد يتصاعد حتى يتحول من حالة شاذة الى ان يصير نظاما حاكما لا ينموا الا في ظل غياب للديمقراطية التي لا تنمو الا مع التعددية الحزبية التي تمثل الفعاليات المفتوحة على الشعب هي رئتها التي تتنفس بها وبدونها تموت ويموت معها شيء اسمة الديمقراطية.
مؤكدا ان الإصرار على الفعاليات ذات الطابع الجماهيري والذي تدمج الافراد بحركة واسعة وذات طابع سلمي ليس الا نقل الديمقراطية من شعار يردده القادة الى هتاف تردده الالاف من الجماهير وعن وعي به مما يحوله الى عمق البنى الاجتماعية الى الثقافة والى الذاكرة الجمعية للمجتمع كله.
عدد القراءات : 2517
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات