فيصل الثعلبي مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن: تم إنشاء مجلس لحماية البيئة كجهاز مؤسسي في اليمن مسؤول عن كل القضايا البيئية
اخبار السعيدة - عدن (اليمن) منى قائد التاريخ : 18-02-2013
Share
|
تحتفل بلادنا في العشرين من فبراير بيوم البيئة الوطني هو العام الثاني عشر الذي تحتفل به اليمن باليوم الوطني للبيئة وذلك تحت شعار (بيئتنا حياتنا ...... والوطن يجمعنا ) حيث سيتم تنفد العديد من الأنشطة الهادفة إلى الحفاظ على البيئة والى استدامة مواردها الطبيعية باعتبار الاستدامة البيئية هي احد أهداف الألفية الجديدة التي نعيشها.
ذكر ذلك المهندس/ فيصل الثعلبي مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن وأضاف: بأن الفعالية ستركز في هذا العام على العديد من القضايا الرئيسية منها (تلوث الهواء، وعوادم وسائل النقل، والمصانع، والمبيدات الزراعية وكذا الأكياس البلاستيكية) وذلك بمشاركة العديد من الجهات في المحافظة منها مكتب التربية والتعليم حيث نتوجه الشكر إلى الأستاذ القدير/ سالم مغلس على تعاونه وتجاوبه المستمر معنا، وكذا العديد من منظمات المجتمع اليمني في المحافظة وذلك بإشراف محافظ المحافظة المهندس/ وحيد علي رشيد ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور/ خالد الشيباني.
وأوضح الثعلبي/ أن بهذا اليوم شهدت اليمن الاستفتاء على التعديلات الدستورية في العام (2001م) ومنها إضافة مادة في الدستور نصت على أن حماية البيئة هي واجب ديني ووطني، حيث أصدر مجلس الوزراء قرار وزاري رقم (105) لعام (2002م) اقر فيه الاحتفال بيوم البيئة الوطني وذلك بعد مرور عام من الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وعن إنشاء الهيئة العامة لحماية البيئة استطرد المهندس/ فيصل الثعلبي قائلاً: بأنه خلال العقود الأخيرة ظهرت الكثير من القضايا البيئية سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي وانعكاس هذه القضايا وتأثيراتها على الأنشطة الاقتصادية والتنموية، فكان من الضروري إنشاء جهاز مؤسسي متخصص في اليمن يعنى بشؤون البيئة ويكون مرجعاً استشارياً للأجهزة الأخرى في البلاد( مؤسسات، وزارات، هيئات..الخ) ويتعلق بالأمور المحلية وكذا بالجانب الإقليمي والدولي للدولة.
وأضاف: بالفعل تم إنشاء مجلس حماية البيئة كجهاز مؤسسي في اليمن مسؤول عن كل القضايا والمسائل البيئية وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (94) لعام (1990م)، وجعلت تبعيته مباشرة لمجلس الوزراء.
وأفاد: وفي عام (2001م) تم إنشاء أول وزارة للبيئة سميت وزارة السياحة والبيئة كما شكلت الهيئة العامة لحماية البيئة لتكون بمثابة جهاز مستقل في إطار الوزارة يأخذ على عاتقه مسؤولية البيئة.
وقال: وفي عام (2003م) أنشئت وزارة المياه والبيئة وصدر القرار الرئاسي رقم (101) الخاص بإنشاء الهيئة العامة لحماية البيئة وذلك في (10 مايو 2005م) والذي حددت فيه مهام الهيئة العامة لحماية البيئة.
وأضاف: خلال الفترة الماضية استطاعت الهيئة العامة لحماية البيئة تحقيق العديد من الانجازات سواءً في الجانب التشريعي أو في جانب الدراسات والبحوث العلمية البيئية وكذلك المسوحات الميدانية أو في إعداد العديد من الاستراتيجيات والخطط الوطنية البيئية وكذا الإسهام في إبداء الرأي البيئي للمشاريع التنموية وإعلان العديد من المناطق التي تتميز بموائل حساسة ونادرة وذات أهمية بيئية وإنسانية كمحميات طبيعية، وكذلك في مجال رفع الوعي البيئي للمجتمع ...الخ من الانجازات والتي لا يسعنى ذكرها.
وأضح/ وباعتبار بلدنا جزء من منظومة دولية نؤثر ونتأثر الأمر الذي يستلزم علينا كطرف التوقيع على العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات المعنية بالحفاظ على البيئة مثل الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ والاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي، وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون وكذا اتفاقية فينا لحماية طبقة الأوزون، واتفاقية بازل لمراقبة النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود، بالإضافة إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، والاتفاقيات الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعات الحيوان والنباتات البرية، وأيضاً اتفاقية الملوثات العضوية الثابتة، واتفاقية الأراضي الرطبة (رامسار) واتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، واتفاقية روتردام، وبروتوكول كيوتو، وبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية المتعلق باتفاقية التنوع البيولوجي.
وبهذه المناسبة تمنى الثعلبي من كل إفراد المجتمع المساهمة الفعالة في الإدارة السليمة بيئياً والمستدامة للموارد الطبيعية باعتبار ذلك احد الحقوق الواجبة علينا لضمان استدامة الموارد التي سخرها لنا الله وبقاء ها للأجيال المتعاقبة في المستقبل .
عدد القراءات : 2907
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات