احدث الاخبار

رسالة الي السيد علي سالم البيض

رسالة الي السيد علي سالم البيض
اخبار السعيدة - بقلم - جمال الحسني*         التاريخ : 16-02-2013

 

قرأتم   كما قرأنا بيان مجلس الامن الرئاسي والذي  ذكر اسمكم في قائمة الأسماء التي يحذرهم مجلس الأمن  من عرقلة العملية السياسية ..... يجب الادراك أن هذا الشئ  ليس  بسبب تمسكم بالاستقلال , وليس  بارتباطكم  بايران   فهناك لاعبين متمسكين بالاستقلال  وهناك لاعبيين سياسين في الشمال متمسكين بايران   ولم يذكرهم البيان ...
 
الحقيقه هي ان هذا بسبب  مستشارين السوء والعاملون في مكتبكم   وقناة عدن لايف   الذين يربطون كل مانسب عنهم بانه قراركم ويسعون لترسيخ الشموليه وعدم حفظ حقوق كل الجنوبييين بخطابات مقززه ومستفزه ولولا أ]مان الناس بالتصالح والتسامح والقضية الجنوبية لخرجت الناس مظاهرات ضدكم .
 
وهذا مايرفضه الجنوبيين  ولايمكن يقبله لان الشموليه هي سبب رئيسي لما وصلنا اليه وكذا المجتمع الدولي  - الأمين العام للأمم المتحده مخاطباً المعارضة السورية أننا  سنتعامل مع المعارضة التي تحفظ حقوق كل السوريين -   وهذا مثال بسيط للمعارضة التي تحضئ بدعم لامحدود من المجتمع الدولي ومن الأقليم فكيف سيكون تعاملهم معنا ونحن نعاني من سوء فهم  المجتمع الدولي لقضيتنا  .....
 
 فاذا كنا نحن   ممن  بدائنا المسيره بالنضال قبل عنايتكم  ونجد أن مكتكم لايمر يوم بتحر يض الشارع ضدنا ويخونا ... وبالمثل   المناضل  حسن باعوم الذي  لم يسلم من السنت مكتبكم   .
كما انكم أدخلتم نفسكم في صراع غير مبرر صراع مع الأصلاحيين في الجنوب  والغريبه انكم لم تدخلون   في صراع مع المؤتمريين الجنوبييين ..!  
 
لهذا   ننصحكم  بأن تسعون الى أعادة  ترتيب أدواتكم  وتنظيم نفسكم والأستعانه بمن تثقون فيهم وليس باشخاص ينتظرون متى تسقط لاجل  يتخلون عنك بعد أن جنو الأموال الطائله منكم ....وان تدركو  باننه ليس كل من يرفع صورة عنايتكم   مخلص لكم    وليس كل من لايرفع صورته  لا يحبه ة عنايتكم لديه موقف تجاهكم , وليس كل من يختلف معكم  هو ضد  شعب الجنوب ,  ...
 
عناية السيد  علي سالم البيض أخيراً وليس أخراً
 لكل جواد  كبوه ولكن كبوتك هي في (مستشاريك -وقناة عدن لايف - ومكتبتك الذين   يحرضون  باسمك  وينشرون الكراهييه  بين الجنوبيين  باسمك   فالي اين اين اين   ؟
  اللهم  اني بلغت اللهم  اني بلغت اللهم اني بلغت  
 
*ناشر/رئيس تحرير المصير اون لاين 
 
 
 
 
 
عدد القراءات : 1699
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات