احدث الاخبار

في الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير ،، عشرات الآلاف من ثوار همدان وخولان يؤكدون استمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها

في الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير ،، عشرات الآلاف من ثوار همدان وخولان يؤكدون استمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) كمال السلامي         التاريخ : 11-02-2013

 

احتفل عشرات الآلاف من ثوار مديريتي همدان  وخولان بمحافظة صنعاء صباح اليوم بالذكرى الثانية لثورة فبراير بحضور رسمي وشعبي كبيرين، مؤكدين استمرارهم في مسيرة الثورة حتى استكمال بقية أهدافها، ومطالبين  باعتماد 11 فبراير مناسبة وطنية كونها أزاحت من على كاهل اليمن الإستبداد والظلم الذي لطالما جثم على صدر الشعب طيلة ثلاثة عقود.
 
وبهذه المناسبة أوضح الشيخ منصور الحنق عضو مجلس النواب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء أن الثورة الشعبية السلمية قامت لإزالة الظلم والتوريث والفساد، وأضاف أن الثورة قد حققت الكثير من أهدافها إلا أنه لا يزال هناك أهداف لم تتحقق حتى الآن.
 
وأضاف في كلمته التي ألقاها في مهرجان همدان " الشعب يريد أن يرى قضاءً عادلاً، وأن يعيش المواطن في رخاء وأمن".
 
وتحدث الحنق حول أكاذيب النظام السابق الذي أوضح قبل عامين أن مخزون النفط سينتهي في العام 2012م  في ين أن اليوم تمتلك في البحر الأحمر ما يساوي نفط الكويت، في حين تمتلك في المناطق الشرقية مخزون نفطي يساوي ثلث نفط العالم.
 
وأنتقد الحنق دعم إيران للمخربين وأعداء الوطن قائلاً " كان الأولى بإيران أن تقدم لليمن سفناً من الدقيق، لا أن تصدر السلاح"، مؤكداً أن هناك من لا يريد إستقرار اليمن سواءً من بقايا النظام أو ممن يريدوا إعادة الإمامة.
 
وأكد أن الثوار سيدافعون عن الثورة والجمهورية، وأهاب بالجميع الالتحاق بالحوار الوطني الشامل الذي يمثل المخرج الوحيد من جميع المشاكل التي تعانيها اليمن، كما دعا إلى ضرورة ترجمة قرارات هيكلة الجيش إلى الواقع الملموس لا أن تبقى حبراً على ورق.
 
من ناحية أخرى حث التجمع اليمني للإصلاح بهمدان الجميع على ضرورة المشاركة في الحوار الوطني الذي سينعقد  في الثامن عشر من مارس القادم,وأن يعمل الجميع من أجل الحفاظ على الوحدة والجمهورية وعدم الإنجرار وراء الأهواء والمطامع الشخصية والمشاريع السلالية الضيقة وعلى المشاركين النظر إلى القضية الجنوبية ورد المظالم وحلها في إطار الوحدة اليمنية .
 
وأوضح في الكلمة التي ألقيت باسمه أن ثورة فبراير المجيدة لم تأت من فراغ بل جاءت تتويجاً لنضالات التجمع اليمني للإصلاح وكل القوى الوطنية والتي ناضلت حتى قامت الثورة الشبابية السلمية وما زالت تناضل وتواصل النضال الثوري حتى تستكمل الثورة جميع أهدافها كاستكمال نقل السلطة واستكمال هيكلة الجيش ومعيشة الحالة الاقتصادية للمواطنين وسيرها من الأهداف.
 
من ناحية أخرى حيا مهرجان همدان صمود الثوار في ساحات الحرية والتغيير, وإصرارهم اللافت على تحقيق التغيير المنشود بصورة سلمية وآمنه جنبت اليمن مغبات العنف وما يسبه من هدر لطاقات الشعوب وأضرار بالمجتمعات وتفويض لبنيانها الداخلي .
 
وأكد بأن الثورة السلمية جاءت لخير اليمن والشعب عموماً, وهو ما يستدعي بالضرورة المضي نحو استكمال أهدافها وغاياتها المرسومة , والانتقال بالوطن إلى فضاءات أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً .
 
وشدد على ضرورة الإعلاء من شأن الحوار كقيمة إسلامية وحضارية سامية, والإسهام في مؤتمره بفاعلية ومسؤولية, ومعالجة القضايا الشائكة من خلاله في إطار الثوابت الوطنية , ومن أبرزها القضية الجنوبية , فنحن وأبناء المحافظات الجنوبية شركاء نضال ووطن واحد , تربطنا وشائج العقيدة والدم والقربى والتاريخ والجغرافيا.
 
ثوار خولان يحيون ذكرى 11 فبراير بمهرجان جماهيري حاشد حضره الآلاف
وفي خولان احتشد عشرات الآلاف إحياءً للذكرى الثانية لثورة فبراير المباركة مؤكدين استمرارهم في مسيرة الثورة الشعبية حتى تتحقق كامل أهدافها.
 
وبهذه المناسبة أوضح البيان الصادر عن المهرجان أن التجمع اليمني للإصلاح سيستمر كما كان منذ الانطلاق عمود الثورة وعقلها المفكر وقلبها النابض ومددها المتواصل، ودعا جميع الأحزاب والجماعات والجمعيات والمنظمات إلى نبذ العنف والجلوس على مائدة الحوار الأخوي الصادق الموصل إل التداول السلمي للسلطة التفاهم المؤدي إلى حل الخلافات.
 
وأكد البيان على ضرورة المسارعة في حل القضية الجنوبية في إطار اليمن الموحد وتعويض المظلومين والمتضررين من التصرفات العبثية السابقة في كل أرجاء الوطن.
 
ودعا الحكومة القيام بواجبها تجاه جميع المواطنين وبالذات شهداء وجرحى الثورة والقرب من مشاكلهم وحلها في أقصى سرعة، كما طالبها بإعادة النظر في أسعار الديزل مراعاةً للوضع الاقتصادي للمواطنين وتشجيعاً للمزارعين.
 
كما ناشد المهرجان رئيس الجمهورية بسرعة استكمال هيكلة الجيش والأمن لما في ذلك من تعزيز هيبة الدولة وتهيئة أجواء الأمن والاستقرار وكذلك سرعة إقالة الفاسدين.
 
من ناحيةٍ أخرى طالب التجمع اليمني للإصلاح بخولان الجميع إلى طي صفحة الماضي السلبية والنظر إلى الحاضر والمستقبل بإيجابية، مشدداً على أن على الجميع حكومةً  وشعباً وأحزاباً وجماعات التنازل عن المصالح الشخصية لصالح الوطن العليا والسعي للحفاظ على وحدة الصف الوطني،وتنمية الوعي بضرورة التعايش بين القوى السياسية والمجتمعية وإشاعة قيم التصالح والتسامح وجعل الحوار الوسيلة لتجاوز الخلافات، ونبذ العنف والتطرف وكل ما شأنه أن يؤدي إلى التفرقة بين أبناء البلد الواحد.
 
ودعا إصلاح خولان الحوثيين والحراك وكافة الأطياف الوطنية إلى الانخراط  في عملية الحوار الوطني، داعياً رئيس الجمهورية إلى سرعة إصدار قرارات تعالج المطالب الحقوقية للقضية الجنوبية واستكمال هيكلة الجيش بما يلبي مطالب الثوار ويحقق مصلحة الوطن.
 
وأشاد بما قدمته حكومة الوفاق في مختلف المجالات الخدمية وكذا فيما يتعلق ببسط الأمن والاستقرار، وإخراج اليمن من دائرة العنف والاقتتال في ظل ظروف غاية الصعوبة، مطالباً بالعمل الجاد لتحسين حياة المواطنين المعيشية، وتوفير رص عمل للعاطلين ورفع مستوى الأجور والمرتبات ، وإعادة النظر في أسعار المشتقات النفطية.
عدد القراءات : 1779
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات