الجندي : مشاركة الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار ضرورة لتحقيق المواطنة المتساوية
أكد عبده الجندي الناطق الرسمي بإسم حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أن مشاركة الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار الوطني ضرورة من ضرورات تحقيق المواطنة المتساوية.جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الجندي لـ قسم الإعلام بمنظمة سواء لمناهضة التمييز التي تنفذ حملة (أنا يمني) الإعلامية لإسناد الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار الوطني والتي أطلقتها في السابع من أكتوبر المنصرم.
وأعلن الجندي - الذي يشغل منصب نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق اليمنية – تأييده الكامل لحملة منظمة سواء الهادفة لإسناد الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار. وأكد أن "لا قيمة للحوار الوطني بدون مشاركة الأقليات السكانية وعلى رأسها المهمشين واليهود.”
الجندي دعا في تصريحه مؤتمر الحوار الوطني - الذي تقرر عقده في الـ 18 من مارس القادم - إلى التحلي بروح المسئولية الوطنية، في التعامل مع قضايا الشعب اليمني بشكل عام. مؤكدا أن مؤتمر الحوار الوطني لايخضع لميزان الأغلبية والأقلية على الإطلاق فالكل تحت قبة المؤتمر سواء.
و يضم التحالف الوطني الديمقراطي الذي انطلق في العام 2008م كل من المؤتمر الشعبي العام، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، حزب جبهة التحرير، والحزب الناصري الديمقراطي، والتنظيم السبتمبري الديمقراطي، وحزب الخضر الاجتماعي.
ومنحت اللجنة الفنية للحوار الوطني المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي 112 مقعدا، وهي النسبة الأعلى بين التكتلات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار.
وكانت منظمة سواء لمناهضة التمييز قد أنهت في ديسمبر الماضي المرحلة الأولى من حملة (أنا يمني) الإعلامية لإسناد الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار الوطني والتي ركزت على نقل مشاكل الأقليات المستهدفة ومطالبهم من مؤتمر الحوار الوطني.
ووفقا للمدير التنفيذي لمنظمة سواء أشواق محمد الجوبي فإن المرحلة الأولى شهدت نجاحا كبيرا، وحققت نتائج إيجابية لصالح الفئات المستهدفة.
وأكدت أن المرحلة الأولى من الحملة لقيت تفاعلا كبيرا من قبل مختلف وسائل الإعلام التلفزيونية والإذاعية والمقروءة إذ تفاعل مع الحملة أكثر من 60 وسيلة إعلامية محلية وعربية ودولية.