احدث الاخبار

مؤتمر الحوار الوطني ( مخرج .........أم مأزق)

مؤتمر الحوار الوطني ( مخرج .........أم مأزق)
اخبار السعيدة - بقلم - محمد نسر         التاريخ : 03-02-2013

 

لله ما أعظم مصطلح الحوار وما أعظم مدلولاته وما يحمل  من معاني كبيرة  لا يفهما إلا من جعل الحوار سلوكا  حيا في حياته العملية  فعندما يتبادر الى أذهان من جعلوا الحوار سلوكا يتذكروا في هذه الكلمة كل  معاني الانسانية والإخاء والتسامح التي دعاء له  رسل السلام في مر الاجيال وحجتهم بذالك  الحجة والمنطق والبرهان أم من لم يجعلوا مبداء التحاور سلوكا ولم يسمعوا بالحوار ألا في هذه المرحلة القصيرة ولم يكن هذا شعارهم بينما كان شعارهم هو العنف والإرهاب وإزهاق الارواح والأنفس فكيف سيحملون يوما  معنى الحوار اليوم لا اضنهم يوما  سيحمل معنى الحوار وإنما يجعله نشيد يردده من اجل إكساب مكاسب سياسية  .
 
جعلتنى اليوم ادرك من حملوا الحوار سلوكا طوال مراحل حياتهم وليس تصنعا ولا يهدفون منه تصنع  سياسي  أو كسب مواقف دولية يجسدون معنى الحوار بمعناه الحقيقي الحوار الذي يحمل شعار الدولة اليمنية   لم يحملوا مصطلح الاقصاء والتعنت ومصطلح الانفصال شعار  يوما  وأنما عملوا وما زالوا يعملون جاهدين على أنجاح مؤتمر الحوار الوطني ويسلمون قوائم مرشحيهم  لمؤتمر الحوار الوطني مرتين  ليجسدوا بذالك كل معاني التفاهم والإخاء ولم يشترطوا على الاطراف السياسية اي اشتراطات لدخول للحوار  .
 
نرى عكس ذالك ممن  جعلوا مصطلح الحوار شعارات تردد وزغردوا لها وعملوا لها جاهدين بخطط ممنهجة منها الاقصاء والتعنت وفرض أجندتهم على الاطراف  الاخرى تحت أسم  الحوار وليس هذا فقط بل  أدعوا الى الحوار بلغة القوة ولغة اللعان والسباب والتصنع و تنفيذ أجندات خارجية باسم الحوار  وحملوا في عاتقهم تنفيذ خطط محلية وحملوا الحوار وأسم الدولة المدنية على المشايخ القبليين وقادة الحرب أي حوار تقصدون هل تقصدون الحوار مع أرواح الناس والقادة العسكريين الذين لم يوافقونكم الرأي ام حوار الاعلام المضلل الذي يسعى كل يوم لتزييف حقيقة أم ماذا الرجاء ان تفهموني  مصطلح الحوار الحقيقي  ليس مصطلح حوار الارواح . 
 
إذا كان نريد فعلا حوار فلنحمل  وردة السلام بدل بندقية الموت   ومصطلح الكلمة والبينة والبرهان على لغة التعنت والتصلب والتعسف والنظرة الى المستقبل بدل الرجوع الى الماضي ويكون حوار على كيان الدولة اليمنية الموحدة فهذا هو الحوار هو الناجح . 
 
 
عدد القراءات : 1854
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات