مشكلة الاتجار بالبشر وأبعادها الدينية والاجتماعية في أمسية لمركز منارات بصنعاء
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) التاريخ : 30-01-2013
Share
|
أقام المركز اليمني للدراسات التاريخية استراتيجيات المستقبل (منارات) مساء يوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء أمسية فكرية بعنوان "مشكلة الاتجار بالبشر وأبعادها الدينية والاجتماعية" للدكتور / حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء و الاستاذ / علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وخلال الامسية سلط الدكتور العودي والجلعي في ورقتيهما البحثية الضوء على هذه المشكلة الإنسانية في الماضي والحاضر وانتشارها في وقتنا الراهن بسبب الصراعات والفقر والحاجة من قبل ضعفاء النفوس.
كما تطرقا الى المشكلة في اليمن والتي بدأت تتفاقم من الناحية الدينية والاجتماعية ودور منظمات المجتمع المدني والقطاع لخاص والمجتمع بالشراكه مع اجهزة الدولة في مكافحة هذه المشكلة والتي تعد جريمة دينية وانسانية يجب محاربتها.
و تناولا الاثار النفسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية للاتجار بالبشر والتي يترتب عليها تدمير الشخص الذي تتم المتاجرة به.
وخلص الدكتور العودي والجلعي الى ضرورة ان تقوم الدولة بوضع تشريعات رادعة لمن يقوم بالاتجار بالبشر تتضمن آلية التبرع بالاعضاء البشرية وتنظيمها حتى لا يحصل خلط بين الاتجار بالبشر باعتباره جريمه يعاقب عليها والتبرع بالاعضاء باعتباره عمل خيري انساني .
وقد أثريت الأمسية بنقاشات مستفيضة من قبل عدد من الأكاديميين والمثقفين والاختصاصيين والمهتمين بالشأن اليمني.
حضر الامسية الأستاذة / حورية مشهور - وزيرة حقوق الإنسان والاستاذ عادل ماجد الخبير الدولي في مكافحة الاتجار بالبشر وكذا الأستاذة سعاد السايح والدكتور علي هود باعباد وعدد من الشخصيات ذات العلاقة والإهتمام
عدد القراءات : 2008
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
| صالح عبدالله ان ما تعانيه اليمن من ازمات سياسيه واقتصاديه وانتشار الفقر بين اوساط المجتمع يعد السبب الرئيس في انتشار ظاهرة الاتجار باعضاء البشر والتي نرجو بان تتظافر الجهود للاسهام والقضاء على هذه الظاهره الدخيله |