بتمويل وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر صيادو سقطرى في ورشة عمل حول تقنية أجهزة كاشف الأسماك Fish Finder
انعقدت صباح يوم الأحد 27 يناير ورشة عمل تعريفية حول البرنامج التدريبي (تدريب الصيادين باستخدام تقنية كاشف الأسماك Fish Finder بمدينة حديبو أرخبيل سقطرى.حيث استهلت ورشة العمل والتي كانت تحت شعار (من أجل تطوير وسائل الاصطياد التقليدي) بكلمة الأستاذ/ أحمد عيسى رئيس الاتحاد التعاوني السمكي بأرخبيل سقطرى رحب فيها بجميع رؤساء الجمعيات السمكية المشاركين ورشة العمل.
تلاها كلمة الأستاذ/ عبد الحليم محمد جمعان رئيس المجلس المحلي بمديرية حديبو والذي أعرب عن إعجابه وإمتنانه بهذه البرامج المدعومة من وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS في القطاع السمكي منوها بضرورة تفاعل كافة الجمعيات السمكية بأرخبيل سقطرى للمشاركة في هكذا دورات.
هذا وقد جاءت كلمة الجهة الداعمة للمشروع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS والتي ألقاها الأستاذ/ محمد عبد الخير العويني مسؤول فرع المكلا والتي احتوت على نبذة تعريفية عن خدمات الوكالة وأهم تدخلاتها في القطاع السمكي، مشيراً بأن هذا البرنامج يأتي في إطار اهتمام الوكالة في مجال بناء وتطوير قدرات الصياد التقليدي حيث يستهدف البرنامج تدريب 150 صياد من مختلف الجمعيات السمكية في 4 محافظات وهي حضرموت والمهرة وشبوة والحديدة، مشيراً بأن الوكالة ستوزع 150 جهاز كاشف أسماك للصيادين مدعومة نسبة 60% من تكلفة كل جهاز.
هذا وقد ألقيت كلمة الجهة المنفذة للمشروع من قبل الأستاذ/ سالم الفردي منسق المشروع لدى معهد الجزيرة للاستشارات والتدريب والدعم الفني، عرف خلالها بالدورات التدريبية التي يقدمها المعهد. تلاها كلمة الأستاذ/ عدنان باسيف مدرب أجهزة كاشف الأسماك لدى مؤسسة صالح عبد الرحيم بامزاحم BMZحيث أشار في كلمته أن الهدف من استخدام هذه التقنية هو زيادة الإنتاج وتقليل استهلاك الوقود والجهد الذي يبذله الصياد.
وفي سياق ورشة العمل... استعرض الأستاذ/ ماهر خان استشاري المشروع لدى الوكالة الجدول الزمني للدورات التدريبية مشيراً بأن معهد الجزيرة سينفذ 3 دورات تدريبية في كل من حديبو وقلنسية سوف تستهدف تدريب 30 صيادا من مختلف الجمعيات السمكية في الشريط الساحلي لأرخبيل سقطرى.
حضر ورشة العمل الأستاذ علي حسن بهيدر أمين عام الاتحاد التعاوني السمكي في الجمهورية اليمنية، وعدد من رؤساء وأمناء عموم الجمعيات السمكية في أرخبيل سقطرى.