احتفالات الجماعه الاسلاميه بالمنيا بثورة 25 يناير: بانوراما الثورة معرض مصور للجماعة الإسلامية عن ثورة يناير
احتفلت الجماعه الاسلاميه بالمنيا بذكرى ثورة 25 يناير باقامة معرضا للصور ضم 39 لوحة احتفالا بذكرى 25 يناير وتعبيرا ورصدا لعامين مرا على الثورة المباركة، و اوضحت الجماعة الاسلامية في افتتاحها للمعرض .
بدات اللوحة الاولى بالمعرض بكلمات ثلاثون عاماً من القهر والإذلال فالملايين علي الجوع تنام وعلي الذل تنام ودماء الأبرياء تسيل في كل مكان فانبتت في القلوب حرقة وآلاماً وارتوت شجرة الشهداء بدماء الرجال وتفتحت أغصانها وأتت أكلها في الخامس والعشرين من يناير التي سطرت فيها صفحات من البطولة في ثورة سلمية بيضاء نقية سيشهد لها التاريخ عبر الزمان وهذه لمحات سريعة مع أبرز الأحداث في عامين مرا من عمر الثورة المباركة .
و تناولت الصور معظم أحداث عامين مرا علي الثورة المباركة والتي كان من أبرزها رصد لقطات التظاهرات وما حدث من هجوم من قوات الأمن ضد المتظاهرين وما أسفر عنه من شهداء وجرحي وما حدث في محافظة السويس كبداية لسقوط الشهداء مع عرض لتظاهرات المحافظات ومليونيات التحرير وجمعة الغضب وموقعة الجمل وخطاب التنحي وما قابله من معارضة ثم تنحي مبارك وتولي المجلس العسكري ثم وثيقة السلمي وتشكيل حزب الوسط كأول حزب يصدر بعد الثورة ومحاكمة القرن وانتخابات مجلس الشعب .
و من ابرز ما ذكر في المعرض صور لاستفتاء مارس كأول ثمرة من ثمرات الثورة عبر فيه الشعب عن رأيه ، ثم انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة مروراً بالإعلانات الدستورية وانتهاءً بالدستور .
وتوسط المعرض بانر يحمل صوراً من شهداء الجماعة الإسلامية الذين استشهدوا علي يد النظام السابق أثناء المواجهات التي قامت بها الجماعة الإسلامية والتي كانت تنادي من خلالها برفع الظلم وإسقاط النظام وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية وهي المواجهات التي قالت الجماعة انها خاضتها بمفردها والتي أسفرت عن 3000 شهيد في صفوف الجماعة وأكثر من ثلاثين ألف معتقل خرج البعض منهم بأمراض مزمنة .
وكانت اللافتة الأخيرة والتي كتب فيها وقبل أن تودع بناظريك أخر لوحاتنا تبقي كلمة أليك أيها الشعب المصري الكريم فلقد انبهر العالم من قبل بصبرك وجلدك وازداد انبهاراً بثورتك وثباتك رغم المواقف الصعبة في الأوقات الحرجة ، فبقي أن تصبر قليلاً وأن تنطلق في العمل والجد كما انطلقت بثورتك نحو التقدم والرقي وإعادة مصر إلي مكانتها المنشودة في قلب العالم الإسلامي والعربي والساحة العالمية فهلم إلي الأيادي تلتئم لنصنع بسمة علي الشفاه الثائرة .