القائم بالاعمال في روسيا يرتكب سابقة خطيرة باستدعاء الأمن الروسي لقمع الطلاب ومنعهم من دخول السفارة
اخبار السعيدة - موسكو (روسيا) التاريخ : 27-01-2013
Share
|
ارتكب اليوم السبت 26يناير2013م القائم بإعمال السفارة السفير/ حسن محمد الراعي وطاقم السفارة في موسكو جريمة تمثلت في إغلاقه السفارة واستدعاء الشرطة الروسية وتحويل محيطها إلى ثكنة عسكرية لمنع أي طالب من دخول السفارة وقمعهم، على الرغم من موافقته بالأمس على حضور الطلاب إلى ساحة السفارة للتعبير عن رأيهم بسلاسة ودون معوقات وكان ذلك في اجتماع رسمي بين قيادة الرابطة وطاقم السفارة، ولكن فيما يبدوا أن هنالك تعليمات صدرت له من قبل الرئيس السابق علي صالح باتخاذ هذه الإجراءات الغير سوية، التي تسيء لتوجهات الأخ الرئيس/ عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني.
وقد نظمت رابطة الطلبة اليمنيين في روسيا اليوم الجمعة وقفة احتجاجية للمطالبة بتنفيذ توجيهات وأوامر سابقة منذ العام 2009م وكذلك كي يستلموا مساعدتهم المالية للربع الأول والتي أكد الأخ وزير التعليم العالي أنها أُرسلت وتم التأكيد من قبل الملحقية أن الصرف سيتم اليوم الجمعة إلا أن ذلك لم يحدث، تكبد الطلاب عناء السفر من مدن مترامية الأطراف تبعد لمسافات تتجاوز 28 ساعة في القطار، وكذلك الوقوف أما السفارة منذ الـ9 صباحا وحتى الـ4 عصرا وتم إنذارهم من قبل القوات الروسية بأنه إذا لم يغادروا بعد الساعة الرابعة عصرا سيتم اعتقالهم، فغادر الجميع متوجها إلى الساحة الحمراء لاستكمال الوقفة الاحتجاجية حتى الساعة الثامنة مساء، وقضاء الطلاب 11 ساعة تحت البرد القارس في درجة حرارة تجاوزت الـ 17 تحت الصفر.
ولازال العديد من الطلاب عالقين في محطات القطارات في موسكو نظرا لعدم تمكنهم من شراء تذاكر العودة إلى مدنهم بعد امتناع الملحقية عن صرف مستحقاتهم، وتعرض العديد منهم إلى وعكات صحية بسبب طول الانتظار في البرد القارس وكذلك أخذ القوات الروسية أسماء وبيانات بعض الطلاب وتصوريهم، وتحمل رابطة الطلبة اليمنيين في روسيا القائم بالإعمال وطاقم السفارة المسؤولية الكاملة عما حدث أو سيحدث لأي طالب يمني جراء هذه الإجراءات الغير مسؤولة وتبعاتها.
رغم ذلك أجمع الحاضرون بعد مداولات ومناقشات على اعتصام مفتوح في موسكو وبقية المدن الروسية، ولم تزهدهم هذه الممارسات إلا إصرارا وحماسا لمواصلة نضالهم لنيل حقوقهم وتأكيدهم على إضافة مطلب يتضمن الدعوة إلى محاسبة مرتكبي هذا الفعل الغير لائق أخلاقيا وإنسانيا.
ونناشد رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني والمنظمات الحقوقية والمدنية إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف مثل هكذا ممارسات غير سوية ومحاسبة مرتكبيها.
عاشت الحركة الطلابية حرة أبية،،،
الخزي والعار لأصحاب المواقف المرتعشة،،،
صادر عن قيادة رابطة الطلبة اليمنيين-موسكو
عدد القراءات : 2364
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات