احدث الاخبار

جمعية الدعم والمساندة الإيجابية تنفذ ورشة عمل حول خطتها السنوية جمعية الدعم تنفذ ورشة عمل حول خطتها السنوية

جمعية الدعم والمساندة الإيجابية تنفذ ورشة عمل حول خطتها السنوية  جمعية الدعم تنفذ ورشة عمل حول خطتها السنوية
اخبار السعيدة - عدن (اليمن) أشجان المقطري         التاريخ : 26-01-2013

 

نفذت جمعية مجموعة الدعم والمساندة الإيجابية ورشة عمل حول الخطة السنوية وإستراتيجية العمل للجمعية بمحافظة عدن برعاية جمعية المرأة للتنمية المستدامة وجمعية الخدمات الاجتماعية الشاملة. وفي افتتاح الورشة ألقى الأخ / خالد مهيوب رئيس جمعية الدعم والمساندة الإيجابية بعدن كلمة شكر فيها جمعية المرأة للتنمية المستدامة ممثلة بالأخت هدى محفوظ وجمعية الخدمات الاجتماعية الشاملة ممثلة بالأخت رصينة ياسين على دعمهما للجمعية منذ 2011م من قبل .
 
أن يتم الاعتراف بالجمعية ، كما شكر المشاركين في الورشة على حضورهم وتفاعلهم .
 
وأضاف أن تأسيس الجمعية لم يأت من فراغ وإنما أتى للدعم والمساندة الإيجابية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز ولكي لا يكون هناك نوع من الوصمة والتمييز ، حيث أننا بحاجة إلى أن نظهر بعمل متقدم ومتميز في مجال الوعي حول الأمراض المنقولة جنسيا وكذا حول عدوى فيروس الإيدز فعلى الرغم من وجود جمعيات تهتم بالمتعايشين مع فيروس الإيدز بشكل جيد إلا أن وجود جمعية تضم مجموعات تساند المتعايشين وتنطلق بهم من خلال كل المتعايشين المتواجدين في المنازل والذين يعايشون الوصمة والتمييز والعزلة عن الأسرة والمجتمع والتعليم وكذا الصحة وكل الخدمات والرعاية التي يجب أن يتحصل عليها المتعايش وكذلك ليخرج وينتمي لجمعيتنا للوقوف معهم وإعطائهم حقوقهم، هي أمر ضروري لإدماجهم بالمجتمع.
 
من جانبه قال الأخ فؤاد البريهي مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن : أشكر الشباب المشاركين في هذه الجمعية على دعوتي لحضور الورشة الأولى للجمعية وأريد أن أعبر عن سعادتي بتشكيل هذه الجمعية لأنها تعتبر خطوة جبارة من أجل مساندة المتعايشين ، حيث أن للجمعية أهدافاً ممتازة ومنها خروج المتعايشين من عزلتهم وعيشهم بكرامة بالإضافة إلى نشر الوعي والحد من الوصمة والتمييز وهذا هو أهم ، ويجب أولاً المساندة والتعاون فيما بيننا ولا نقول بأن مريض الإيدز سيعيش منبوذاً في المجتمع بل علينا الوقوف بجانبه وإخراجه من حالة اليأس والمرض.
 
مضيفاً أن وسائل الإعلام سواء كانت مقروءة أو مسموعة او مرئية المشاركة في هذا الجانب لنشر الوعي لكافة الناس.
وفي ختام كلمته أكد بأنه سيتم تخصيص مبلغ وقدره عشرون ألف ريال شهرياً مساهمة للجمعية.
 
أما الأخت سميرة با نوير مسوؤلة عن اللاجئين في اليمن فقالت : أنا سعيدة جدا بإنشاء هذه الجمعية لأن الكثيرين عاشوا في وصمة وتمييز لهذا لا بد من الوقوف ضد التمييز الوصمة ولأنكم أنتم أفراد في المجتمع ولكم حقوق ووجبات من الجانب الإنساني والأخلاقي وقد يكون الكثير منكم مختفين وهذا خطأ ولا بد أن نتعاون لكي نعالج هذه المشكلة.
 
وأضافت بانوير: وأنا كمسؤولة عن اللاجئين في اليمن سوف أدعمكم بقدر ما أستطيع معنوياً ،موضحة أن مرض (IV H) لا يؤثر على المجتمع فهو مثل أي مرض آخر ومع التطور الملحوظ في مجال الطب تم اكتشاف علاج له وسبل الوقاية منه.
عدد القراءات : 2367
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات