احدث الاخبار

صك الشرعية والغفران بين الانتظار

صك الشرعية والغفران بين الانتظار
اخبار السعيدة - بقلم - نعائم خالد         التاريخ : 26-01-2013

 

ان صكوك الغفران ليس مقبولة لدينا وخاصة اننا مجتمع اسلامي يؤمن بان الله هو الغفور , وديننا أساسه ان نسير بضوابط دينية معينة كلها تصب في بوتقة الانسان والإنسانية ومنفعتهم ولهذا لا يوجد صك غفران لمن يخطي وإنما لابد ان يحاسب مع توبته إلا يعود لما بدر منه وهذه مسالة لا مفاصله فيها ,
 
انما الان وجدت منغصات تطيح بأحلام وطن تفجيرات وقتل ودماء تهدر لا ذنب لها سوى انها موجودة في هذا الوطن , اذا لم نتكاتف ونسير على خطي البناء والتنمية لأجيال قادمة وعلى مبدءا الخيار الامثل إلا وهى الانتخابات كي لا تتوه خطواتنا , المبنية وفق ضوابط وأسس يجسدا فيها مبدأ المساواة والحرية، مع نمو الوعي السياسي عند المواطنيين، و احترام كرامة الإنسان وأرادته بالإضافة الى بلورة الرأي العام وتشكل إحدى أهم قنوات الاتصال بين الحكومة والرأي العام من هنا يأتي مبدءا العمل للوطن فقط وليس للأشخاص وتقديسهم او الاحزاب او لهدر الارواح وإطاحة وطن.
 
والانتخابات تطرح للمواطنين الخيارات السياسية للمفاضلة بينها سواء على صعيد الأشخاص أو البرامج والإيديولوجيات وتقدم الانتخابات الأسلوب العملي الأمثل لتشكيل وقيام الحكومات الديمقراطية من خلال احترام إرادة الشعب في وصول ممثليه للحكم وتساعد الانتخابات في إضفاء الشرعية على الحكام والأنظمة السياسية من خلال "صك الشرعية" الذي تتمتع به الحكومة المنتخبة من قبل الشعب،وليس صكوك الغفران التى نجدها الان تروج لها ابعدونا عنها قدر المستطاع بختيار نظام انتخابي يرضي كل الاطراف في الحوار الوطني المنتظر حتي نصل الى بر الامان في يمن الايمان والحكمة .
 
انما مسمار جحا الذي يطرح او يعلل فيه أي نظام سيكون في الانتخابات المقبلة ؟! توجد تساؤلات مطروحة امام قادتنا تقول هل سيأخذ نظام الانتخاب الشامل ونظام الدوائر والذي يستخدم نظام الانتخاب الشامل عادة في انتخابات رئيس الجمهورية في الدول الرئاسية حيث تكون البلاد كلها دائرة انتخابية واحدة، أما نظام الانتخاب للدوائر، فيستخدم في انتخابات المجالس التشريعية حيث تقسم البلاد الى مجموعة مناطق، أو دوائر انتخابية صغيرة أو كبيرة يترشح فيها عدد من المرشحين المتنافسين، وقد يكون للدائرة نائب واحد، أو اكثر من نائب،اما نظام الانتخاب المباشر وغير المباشرالذي يقوم الناخبون باختيار ممثليهم بصورة مباشرة ودون وساطة أي طرف آخر كالأحزاب أو المندوبين مما يجعل الناخبين يحسون بقيمة دورهم في عملية الاختيار أما نظام الانتخاب غير المباشر الذي يقوم الناخبون باختيار مندوبين عنهم يشكلون الكلية الانتخابية، وهم الذين يقومون باختيار رئيس الجمهورية، أو أعضاء البرلمان، اما الانتخاب الفردي والانتخاب بالقائمة والذي ياخذ شكل نظام الاقتراع التعددي حتى يسهل هذا النظام مهمة الناخب والنائب على السواء حيث يكون الناخب على معرفة بالمرشحين ويستطيع انتخاب من يريد.او نظام الأغلبية على جولتين وهو ما نحن علية في تقسم البلاد الى عدد كبير من الدوائر يتناسب مع عدد السكان، بحيث يتنافس في كل دائرة انتخابية عدد من المرشحين الحزبيين أو المستقلين، ويشترط ان يحصل المرشح على 50%+1 من أصوات المقترعين للفوز بالانتخابات أي أغلبية مطلقة في الجولة الأولى والشكل الاخر نظام قائمة التمثيل النسبي ويعد نظام القوائم المغلقة، التي تعدها الأحزاب حيث يعرض على الناخبين قوائم بأسماء مرشحي الأحزاب المتنافسة في الانتخابات في ظل دوائر موسعة،او شكل نظام القائمة المفتوحة ويأخذ هذا النظام بمزيج من نظام القائمة، ونظام الانتخاب الفردي، ويصلح في الدول التي لم تتبلور فيها حياة حزبية واضحة.
 
اجد نفسي بين دوامة التساؤلات والأنظمة وغيرها من محاسن او مساوئ انما يطرح "مسمار حجا " امامي بين النطح المشاركة في الحوار وعدمه و " إنَّهُ لَفي حُورٍ وفي بُورٍ"‏والاتفاق او معمة الانتظار وأصعب شئ على الانسان الانتظار لانه بحد ذات طبعه عجول واى من عجول فانا محتارة مع الشعب الذي يريد يختار نخبة ابنائه لمثيلهم لجعل اليمن السعيد وليس اليمن والانفجار وانتظار"وان غد لناظرة لقريب " .
عدد القراءات : 1617
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات