احدث الاخبار

تخرج (630) حافظا وحافظة من عموم الجمهورية ودول عربية وإسلامية: مؤسسة آية التنموية تقيم الملتقى الثامن لخريجيها من حفاظ القرآن الكريم

تخرج (630) حافظا وحافظة من عموم الجمهورية ودول عربية وإسلامية:  مؤسسة آية التنموية تقيم الملتقى الثامن لخريجيها من حفاظ القرآن الكريم
اخبار السعيدة - ذمار (اليمن) جبر صبر         التاريخ : 26-01-2013

 

 

أقامت مؤسسة آية الخيرية التنموية الملتقى الثامن لخريجي المؤسسة من حفظة كتاب الله تعالى والذي انعقد بدار القران وعلومه بزراجه - مديرية الحداء ـ محافظة ذمار.وفي الملتقى الذي أقيم تحت شعار (بالقرآن نحيا.. للقرآن نجتمع ) بمشاركة أغلب خريجي المؤسسة  - أكد رئيس المؤسسة الدكتور/ صالح عبد الله الظبياني" أنه تخرج من دار القرآن الكريم- زراجه وبقية الدور والمراكز التابعة للمؤسسة (630)حافظا وحافظة، من مختلف محافظات الجمهورية، إضافةً الى حفاظ من دول عربية وإسلامية كماليزيا وإثيوبيا والصومال"، لافتا الى انه لا يزال أكثر من (500) طالبا وطالبة، يواصلون تعليمهم بهذه الدور والمراكز".
 
واعتبر إقامة الملتقى الثامن للحفاظ الخريجين محضناً للخريجين لمعرفة مدى ثمار هذه المحاضن ، كما اعتبره يوم وفاء لتلك المحاضن من قبل الحفظة الخريجين .
 
واستعرض الدكتور الظبياني مراحل فكرة وإنشاء الدار التي قال: أنها تعود إلى أيام الإمام يحيى، حيث خرج بعض أبناء منطقة الحداء للاغتراب في السعودية فتعلموا القران وعلومه ثم عادوا يريدون تعليمه في اليمن، فوصل ذلك إلى مسامع الإمام يحيى الذي بدوره قام بإرسال جنود لمطاردتهم، زعما منه أنهم عادوا بفكر وهابي، فما كان منهم إلا أن عادوا مجددا إلى السعودية". وأضاف" تجمعنا أكثر من ثمانين شخص من الحداء، واتجهنا الى الدراسة في السعودية، وكنا نعود ونقيم مراكز صيفية، تدريجياً حتى أنشأنا دار القرآن بالحداء، وأصبحت معلما من المعالم الرائدة في تعليم القران الكريم وعلومه.
 
ودعا الدكتور صالح الظبياني خريجي دور القرآن  إلى تطوير قدراتهم في كافة المجالات العلمية والعملية، جاعلين من القران الكريم نبراساً لحياتهم، وان يكونوا قدوة لغيرهم في الرقي السلوكي والعلمي والعملي.
 
وفي الملتقى قدم المدرب عبد الغني الظبياني ورقة عمل حول العلاقة المفترضة بين الحافظ والمؤسسة، وما الذي يمكن ان يقدمه الحافظ للمؤسسة والمجتمع. مؤكداً على ضرورة أن يظل الخريج على تواصل مستمر بالدار، مقدما الدعم فيما يكتسبه من خبرات، والتعريف بالدار لدى مختلف الجهات، بما يحقق لها مزيداً من المخرجات الناجحة.
 
وأشار المدرب الظبياني إلى انه تم إنشاء منتدى للحفاظ كحلقة وصل وتواصل فيما بينهم". لافتاً إلى أن هناك عددا من الخريجين يعملون في عدد من الدول وكذا بمختلف الجهات في اليمن لايزالون على تواصل مع الدور وإدارة المؤسسة .
 
من جهتهم تمنى الخرجين حفاظ كتاب الله من الحكومة أن توليهم الاهتمام للاستمرار في تحصيلهم العلمي، وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم.
 
وأثناء الملتقى تلقى المشاركون اتصالات هاتفية من بعض الخريجين السابقين الذين يعملون حالياً في ايطاليا وقطر والسعودية .
 
وقدمت في الملتقى الذي حضره أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وإدارة الدار مع المئات من الخريجين والخريجات من الحفاظ لكتاب الله - قصيدتان شعريتان للشاعر محمد عكروت والشاعر عبد الرزاق  جيرة  نالتا استحسان الحضور .
 
وخرج اللقاء بعدة توصيات أهمها تفعيل منتدى الحفاظ ليتم التواصل المستمر لما فيه خدمة العمل لصالح القرآن الكريم وعلومه.
 
واختتم الملتقى الثامن بتوزيع شهائد الشكر والمشاركة لكافة الخريجين والخريجات المشاركين في الفعالية.
عدد القراءات : 1675
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات