احدث الاخبار

تسعى لتنمية المفاهيم السياسية والحقوقية والثقافية للشباب مؤسسة أراء للتنمية المدنية تختتم المرحلة الأولى من " أصوات بيضاء"

تسعى لتنمية المفاهيم السياسية والحقوقية والثقافية للشباب مؤسسة أراء للتنمية المدنية تختتم المرحلة الأولى من
اخبار السعيدة - المكلا (اليمن)محمد اليزيدي / تصوير – على الجفري         التاريخ : 24-01-2013

اختتمت بقاعة مركز بلفقية الثقافي بمدينة المكلا  ورشات عمل  المرحلة الأولى لمشروع " أصوات بيضاء " والذي تنفذه مؤسسة آراء للتنمية المدنية بالشراكة مع منتدى التنمية السياسية ومفوضية الاتحاد الأوروبي .

المشروع والذي أستمر على مدار أربعة أيام 
 سعى إلى تنمية المفاهيم السياسية والحقوقية والثقافية لدى الشباب العاملين بالمجال الحقوقي والسياسي والإعلامي، وتعزيز حرية الرأي والتعبير بين أوساط الشباب ، حيث شارك في البرنامج 27 متدرب  يمثلون نخبة من الشباب الحقوقي والإعلامي والسياسي في حضرموت.

وعن مخرجات المشروع  تحدث المهندس  الأستاذ " فادي عبد الله محروس " المدير التنفيذي لمؤسسة آراء للتنمية المدنية، قائلاً  : إن مخرجات المشروع تأتي من أجل أنشاء شبكة أصوات بيضاء  والتي ستتكفل بعملية الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وهي ستكون مكونة من الشباب  العاملين في مجالات حقوق الإنسان ومن القانونيين وكذلك من الصحفيين وإلاعلاميين, مشيراً في ذات الوقت إلى إن هؤلاء الشباب هم المجموعة الأولى من المشروع ، حيث إنه وفي كل شهر سيتم تخريج مجموعة جديدة ولمدة ثلاثة أشهر.

وفي ذات السياق وصفت المهندسة " رائدة سعيد رويشد " مديرة البرامج في مؤسسة آراء ، مشروع " أصوات بيضاء" بأنه مشروع لحرية بيضاء لإبداء الرأي والتعبير للنشطاء الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين ، ومدى التشارك الفعال والبناء بين شباب حضرموت والمحافظات الأخرى على اختلاف توجهاتهم السياسية والحزبية .

وأكدت على امتلاك قيادة مؤسسة أراء للتنمية المدنية عدة مشاريع وأفكار تصب جلها في مجال تعزيز دور الشباب وقدرتهم على التعامل والتمكين في الجانب السياسي والحقوقي.


بدوره تحدث  مدرب المشروع  الأستاذ "عمار مرشد " عبر عن سعادته بزيارته لحضرموت والالتقاء بهذا الشباب النوعي من أبناء حضرموت ، مؤكدا بنفس الوقت إنه سعى من خلال تدريبه لهؤلاء الشباب على أكمال النقص الذي كان الشباب يعاني منه في بعض المفاهيم والقضايا.

وعن توقعاته لمخرجات المشروع أردف قائلاً : إنه يتوقع من الشباب أن يكونوا لأنفسهم كيان أو شبكة يستطيعون من خلالها التعريف والمناداة بقضايا حقوق الإنسان ومطالبتهم بحقوقهم والمناصرة بشكل إيجابي. مشيراً إلى أنه عمل خلال الأيام الماضية على تعزيز التنمية الثقافية والسياسية والاجتماعية والمدنية لدى الشباب المشاركين ، لأن كل هذه المفاهيم جزء من حياتهم وحق من حقوقهم ، بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية المناصرة وطرق استخدامها ضمن فريق واحد وشبكة واحدة لخدمة بلدهم ومجتمعهم.

 الأستاذ " نواف محمد باقروان " منسق البرنامج أكد إن مخرجات البرنامج ستساعد في إيصال أصوات الشباب إلى صناع القرار في البلاد ، كما إنها ستسهل على الشباب معرفه حقوقهم وواجباتهم ، مشيداً بتفاعل الشباب المشاركين في المشروع .

عدد القراءات : 1828
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات