احدث الاخبار

في ورشة عمل بدأت اليوم بمشاركة 30 منظمة من مختلف المحافظات كبيرة مسئولي الحماية في المفوضية العليا لشئون اللاجئين : حماية حقوق الانسان يحتاج تظافر جميع المنظمات

في ورشة عمل بدأت اليوم بمشاركة 30 منظمة من مختلف المحافظات  كبيرة مسئولي الحماية في المفوضية العليا لشئون اللاجئين : حماية حقوق الانسان يحتاج تظافر جميع المنظمات
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 16-01-2013

 

أكدت كبيرة مسئولي الحماية في المفوضية العليا لشئون اللاجئين هاجر موسى،ان حماية حقوق الانسان تحتاج تظافر جميع المنظمات لحل المشاكل التي يعاني منها النازحين والتقدم إلى تحقيق خطط مستقبلية من أجل جيل سليم وخالي  من كل التصادمات والحروب النفسية التي تتركها الصراعات والأفعال المشينة بحق الإنسان

جاء ذلك في ورشة عمل لمنظمات المجتمع المدني من أجل تعزيز الشراكة والتعاون في قضايا الحماية بمشاركة 30 منظمة من منظمات المجتمع المدني نظمتها كتلة الحماية بالتعاون مع منظمة رقيب لحقوق الإنسان والتي بدأت اليوم بفندق سبا وتستمر لمدة يومين.

واضافت لايتأتى ذلك إلا من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية فبذلك نستطيع فعل الكثير ,مردفة بالنسبة لنا في كتلة الحماية أفضل من يوصل لنا حقوق الإنسان هي المنظمات المحلية من خلال إبراز القيم الحميدة في المجتمع فليس منا مطلوب منا أن نعمل معجزات فكل واحد يعمل بقدر إمكاناته وقدراته في إطار التعاون والتنظيم بين المنظمات المحلية والأمم المتحدة والمنظمات العالمية، مشيرة لدور الجهود الفردية في التعاون باستكمال الأدوار في رعاية المرأة وحقوق الإنسان وأن منظمات المجتمع المدني تولي اهتمام خاص بقضايا المرأة والطفل والمجتمعات العربية بدأت منذ وقت طويل بالاهتمام بهذه القضايا.

الى ذلك أكد  رئيس منظمة رقيب د/عبدالله الشليف، على مشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية في القيام بدورها في مجال حماية حقوق الإنسان وهذا العمل جاء لتقديم مقترح سابق للمفوضية  بضرورة الالتقاء بالمنظمات من أجل معرفة الدور الحقيقي الذي تقوم به هذه المنظمات وعدم الاقتصار بالتعامل من قبل المنظمات الدولية على عدد قليل من المنظمات واهمال منظمات كثيرة أخرى قد تكون فاعلة وعاملة في الساحة وعلى إثر ذلك الاقتراح تم عقد هذه الورشة لتفعيل التعاون والشراكة بين المنظمات المحلية والدولية وشدد على أهمية أن لا تغيب المنظمات المحلية من برامج الحماية لأنها هي الفاعلة وهي القادرة على تنفيذ المشاريع نتيجة احتكاكها بالواقع السيء والمؤلم الذي تعيشه حقوق الإنسان في اليمن.

من جهتها اكدت منسقة كتلة الحماية مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين جوديث نزومو في كلمتها في افتتاح الورشة  إن أهمية الفترة الانتقالية تكمن في استغلالها للعمل على تقوية العلاقات بين المنظمات المحلية هوالدولية ومع الحكومة لأن المنظمات الدولية هي موجودة في اليمن فقط لفترة معينة وسترحل ولذلك تعمل المنظمات الدولية على نقل الخبرات التي اكتسبتها إلى المنظمات المحلية والحكومة لتضعها في الصورة ويأخذوا بزمام الأمور..

مضيفة: نحن الآن مقدمون على خطة للمنظمات الدولية لكن بالتأكيد ينقصها طرفين وهو المجتمع المدني المحلي والحكومة ويجب أن تكون منظمات المجتمع المحلي مشاركة فيها وسنخرج بخطة عمل للمنظمات المحلية وبعد عدة أيام سيتم عقد ورشة عمل أخرى للجهات الحكومية وسيتم الخروج بخطط عمل وبعد ذلك سيتم دمج الخطتين التي خرجنا بها بحيث تكون خطة واحدة تشمل جميع خطط الحماية المتواجدة وسبل حلها. وهذه الخطة سيتم فيها دمج جميع الفئات بمن فيها الفئات المستضعفة وستشمل كل من يقعون تحت دائرة المفوضية.

هذا وتأتي هذه الورشة في اطار تنسيق الجهود بين المنظمات المحلية والمنظمات الدولية وسوف تختتم غدا الاربعاء 16 يناير 2013م .

عدد القراءات : 2202
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات