احدث الاخبار

بعد الانتهاء من اعدادها وصياغتها.. قيادات الائتلافات تطلق "المبادرة الشبابية"

بعد الانتهاء من اعدادها وصياغتها.. قيادات الائتلافات تطلق
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 10-01-2013

 

في ضوء انعقاد الدورة التدريبة "لقيادات الائتلافات الشبابية" في صنعاء من الفترة 25-27ديسمبر 2012م  بمشاركة 25 ائتلافا من الائتلافات التي في ساحات الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي نفذتها منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية في إطار برنامج شراكتها في الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان وبدعم المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.

 حيث قام قيادات الائتلافات الشبابية بتحديد أولوياتهم وفقآ لواقع وأهداف برامجهم واحتياجاتهم وإمكانية ائتلافاتهم التقنية والموارد البشرية والمادية وقد خلصوا إلى أولويات تم التوافق عليها من قبل الجميع على أن تكون الأساس للمبادرة الشبابية التي التزم الجميع بإطلاقها، كما التزمت قيادات الائتلافات الشبابية بتنفيذها على مستوى ائتلافاتهم ونظراً لقصر الفترة الزمنية للدورة فقد شكل المشاركون نهاية الدورة لجنة منهم كي تتابع موضوع صياغة وإعداد وإخراج المبادرة، وحددت خطة للاجتماعات وقد قامت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية باستضافة اجتماعات اللجنة والتنسيق والتواصل في مابين أعضاء اللجنة وبقية المشاركين وتوفير الأجواء المناسبة لإنجاح ورشة العمل التي استمرت يومين

وأبرز محاور الورشة:

-          واقع الثورة الشبابية الشعبية وآفاقها والنتائج التي حققتها حتى الآن .

-          تقرير اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.والتعامل مع  الثورة كـ"أزمة" سياسية لا كـ"ثورة" شبابية شعبية.

-          الدولة المدنية.

-          المشاركة السياسية للشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني.

-          ،العدالة الانتقالية .

وقد اجمع المشاركون في الورشة على التالي:

·         استمرارية الثورة:

    يحيي شباب الائتلافات النضال البطولي للشعب اليمني في ساحات وميادين الثورة في كل ربوع الوطن الغالي موصيا إياه بالسير بثورته حتى تتحقق كل الأهداف والوقوف في وجه آلة القمع والترهيب ووسائل الاحتيال والمؤامرات. وأكد المشاركون إلى أن الخيار الوحيد أمام اليمنيين للوصول إلى دولتهم المدنية المنشودة، يتمثل في استمرار ثورتهم والإبقاء على جذوتها متقدة حتى الإسقاط الكامل للنظام بكل أركانه ومنظوماته ورموزه ومؤسساته القمعية ، فبقاء الثورة في ساحاتها يشكل الضمان الوحيد لاستكمال تحقيق أهدافها والتخلص من كل مساوئ غياب الدولة وفساد السلطة وانتهاك السيادة والنهب وانهيار الاقتصاد وتبديد الموارد

يوصي المشاركون بمواصلة العمل الثوري في مختلف الساحات وتبني المطالب الواسعة لشباب الثورة، فهم وقودها وجذوتها في الوصول بثورتهم إلى إنجاز المطالب كاملة غير مجزأة ولا منقوصة.

يعتبر قادة الشباب أن أي محاولات لإسقاط الإنجاز الثوري بتجزئة مطالب الثورة وتجاوز جوهرها و أن أية مبادرات أو تسويات بمساع داخلية أو خارجية تتعامل مع الثورة كـ"أزمة" سياسية لا كـ"ثورة" شبابية شعبية كما هي في الواقع، فإنها مبادرات وتسويات مرفوضة جملة وتفصيلا.

ويحمل  المشاركون النخب السياسية اليمنية مسئولية حماية  التضحيات العظيمة التي بذلها الشعب، مطالبا تلك النخب أن ترتقي الى مستوى تلك التضحيات وتتحمل مسئوليتها  التاريخية إزاء أصدق وأنبل وأكبر الثورات التي شهدها الوطن في تاريخه.كما أن على هذة النخب الإجابة عن التساؤلات المشروعة لدى المواطنين بشأن الظروف والملابسات المحيطة بالمبادرة الخليجية  وعن التسويات والضغوط غير المعلنة المصاحبة لها وفي مقدمتها الحوار الوطني.

·         الدولة المدنية:

إن الهدف الرئيس للثورة الشبابية الشعبية السلمية إقامة "الدولة المدنية" الحديثة والديمقراطية بمرجعية  الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

ويرى الشباب إن كل الخيارات الثورية و المسارات السياسية يجب أن تراعي في اعتباراتها شرط "مدنية" الدولة في مساعيها ومستندتاً على شرعية الثورة .

وأكد الشباب على ضرورة إنشاء سلطة قضائية مستقلة ونزيهة قائمة على اسس العدالة والمساواة وسيادة القانون.

ويؤكد المشاركون على ضرورة إعادة هيكلة الجيش والأمن  بما يفضي إلى إعادة الاعتبار للمؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن كمؤسسة وطنية غير تابعة ولا خاضعة للإقطاعيات والتمثيلات المناطقية والفئوية.

  • العدالة الانتقالية:

يرى المشاركين أن العدالة الانتقالية واحدة من اهم المبادىء التي يمكن أن تنطبق على الحالة اليمنية الراهنة بما فيها من خصوصيات لدرء خطر الاحتراب وترسيخ المصالحة الوطنية ولذلك يتعين صياغة محددات واضحة ذات صلة ، مشددا على أن يتم:

- الاعتراف الرسمي بالجرائم المرتكبة.

-          رفض الحصانة .

-          منح التعويضات وجبر الضرر .

-          إرساء مصالحة وطنية لكل ضحايا الصراعات السياسية في الوطن.

-          تخليد شهداء الثورة السلمية.

يرى المشاركون أن قانون الحصانة وصمة سوداء في ضمير الإنسانية وصفعة في وجه العدالة  تقوض مبدأ المشروعية،  إذ يمتد أثره الى تحصين ثقافة الإفساد إضافة إلى إفلات مجموعة أشخاص من العقاب.

يؤيد الشباب  مواقف المنظمات الدولية التي أدانت قانون الحصانة  المناهض للعدالة السماوية والتشريعات الوضعية بعيدا عن الثأر والانتقام .

·         القضية الجنوبية:

يحيي المشاركون ثورة الحراك  السلمي في  الجنوب التي بدأت في عام 2007 م والتي سبقت الثورات العربية الشبابية الشعبية السلمية بسنوات

يوصي الشباب بأن تعطى الكلمة فيما يخص تصورات الحل لقضية الجنوب للجنوبيين من خلال تمثيلاتهم المختلفة . مؤكدين على إن الحل العادل لهذة القضية الوطنية الكبرى لن يأتي من خارج خيارات ورؤى وأفكار الجنوبيين أنفسهم ولذلك فالوحدة كالسلام لا تدوم وتستمر الا اذا كانت وحدة أنداد .مؤكدين على حقيقة أن ما لحق بالجنوب والجنوبيين منذ الحرب الظالمة في صيف 1994م، تستوجب سرعة تقديم اعتذار شجاع واضح وصريح من قبل الكتل السياسية والاجتماعية في الشمال خصوصا التي حالفت النظام وهو الخطوة الأولى باتجاه إعادة صياغة الشراكة بين الجنوب والشمال باعتبارها قضية سياسية بامتياز وصولا إلى تحويل الوحدة الوطنية "خيارا" ناتجا عن تأييد وإجماع شعبي.

·         قضية صعدة:

إن معالجة قضية صعدة معالجة كاملة، شاملة وعادلة والبدء بإعادة الأعمار، ومعالجة آثار الحرب وإشراك أبناء صعدة في العملية السياسية

-          يؤكد المشاركون على ضرورة وقف التحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي.والذي يشكل تهديد للتعايش بين اليمنيين بمختلف مكوناتهم ونتائجها السلبية على أمن الوطن وأمانه وسلامة مجتمعه.

-          إلغاء ثقافة تمجيد الحروب تحت مبررات مذهبية وطائفية والاعتراف بالتعددية المذهبية.

  • القاعدة والإرهاب:

-          يدعو المشاركون إلى إيجاد بديل قضائي لمكافحة الارهاب معتبرا ان مكافحته  بالطريقة الحالية قتل خارج القانون يؤدي الى تفاقمه بدلا عن معالجته، إضافة إلى اعتبار المعالجات الحالية وعلى رأسها الهجمات بواسطة الطائرات الأميركية والسعودية انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية وكافة مبادئ حقوق الإنسان. .

-          حذر المشاركون من خطورة سيناريو التكفير والتخوين مجددين رفضهم  "ثقافة " التكفير وأي اتجاه نحو العنف والتخوين الذي ينبثق من امتلاك الوطنية أو احتكارها ، و إقصاء من يجادل في هذا التملك أو ينازع فيه.

·         شكل الدولة:

يوصي المشاركون بتبني خيار الفدرالية كشكل لنظام الحكم والدولة اليمنية المقبلة مؤكدين على أن هذا الخيار ليس لمعالجة القضية الجنوبية فحسب وإنما إلى معالجة القضية اليمنية بشكل عام. على أن يتم تحديد طبيعة هذه الفدرالية من خلال مؤتمر الحوار الوطني .

كما يدعون  إلى العمل على إعادة صياغة النظام الانتخابي باعتماد القائمة النسبية باعتباره النظام الأكثر ملائمة لحالة الوطن.

-          أكد الشباب على ضرورة فتح ملفات اتفاقيات ترسيم الحدود اليمنية مع دول الجوار والتي وقعها النظام السابق.

·         مشاركة المرأة:

يحيي المشاركين كفاح المرأة اليمنية ونضالها الوطني المجيد الذي له جليل المظاهر وأغلي الصفحات المشرقة إلى جانب أخيها الرجل الثائر،وضربت أروع الأمثلة في البطولة والفداء والتضحية،وامتزج دمها بدم أخيها الرجل،في كل ربوع الوطن،مخلدة كفاح سيبقى رمزاً للأجيال الصاعدة،بما تركتة من مآثر في كل ميادين الفعل الثوري سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

كما يوصي المشاركين بتوسيع فرصها في الشراكة الحقيقية ودورها في مراكز صناعة القرار.

·         مشاركة الشباب:

-          يوصي المشاركين بضرورة إشراك الشباب في مؤسسات صناع القرار السياسي باعتبارهم النواة الصلبة للثورة .

-          يوصي المشاركين  بتشكيل هيئة عليا لرعاية أسر شهداء الثورة الشبابية وجرحاها بما في ذلك كل ضحايا الصراع السياسي .

·         يوصي بالعمل على دعم المساعي التنسيقية والتحالفات  بين  مكونات الثورة وصولا لتمثيل كل التكوينات والائتلافات الفاعلة دون إقصاء أي مكون فاعل.

·         رؤيتنا للحوار الوطني

نرى نحن المشاركون أن الوطن يتسع للجميع، وهو في الوقت نفسه مسؤولية الجميع. وهو بجيل الشباب وبمواطنيه جميعاً، بقواه السياسية وفعالياته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية، قادر على أن ينهض ويخطي كل الصعاب متى توفرت الإرادة والعزم والمشاركة والتعاون، إذ لا إلغاء ولا إقصاء مادام والوطن أولاً وكلنا للوطن . ونحن نتصور أن لا شيء غير قابل للحوار الذي يفترض أن يتناول كل شيء، ما جرى في الماضي، وما زال يجري، امن أجل الحاضر والمستقبل.

مؤكدين حرصهم على تنفيذها من اجل المشاركة في إنجاح الحوار الوطني  واتفق على عليها تسميتها بـ (وثيقة النقاط السبع)

 نص الوثيقة

1.      إصدار قرار جمهوري يقضي باعتبار يوم 11فبراير يوماً وطنياً.

2.      أن يكون الحوار علنياً, وطنياً, بعيداً عن التدخلات الخارجية؛ وتحت سقف أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

3.      تحديد أجندة واضحة للحوار.

4.      إشراك جميع أطياف المجتمع اليمني في الحوار الوطني؛ بما فيهم الأقليات.

5.      تنفيذ القرارات الصادرة الخاصة بشهداء وجرحى ثورة فبراير وتسوية أوضاع أسرهم بما يكفل لهم حياة كريمة.والإفراج الفوري عن كل الثوار والمعتقلين على خلفية قضايا سياسية، الكشف عن مصير المخفيين قسرياً على خلفية الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

.

6.      كشف نتيجة التحقيقات بخصوص قضايا القتل, والاعتداء على الشباب والمتظاهرين السلميين. وقف نزيف الدم والكشف عن نتائج التحقيقات في قضايا الاغتيالات وتقديم المتورطين في شحنات الأسلحة المهربة للعدالة.

7.      الالتزام بتنفيذ النقاط ال20, التي رفعتها اللجنة التحضيرية لإنجاح الحوار الوطني.


صادر عن "قيادات الائتلافات الشبابية "

صنعاء 27 ديسمبر 2012  

 

 

نائلة العتواني(ائتلاف احرار للتغير)

 نبيهة طاهر (هيئة التنسيق والشراكة بجبهة الانقاذ)

 ندى الضحياني (نساء الصمود)

 احلام عبداالله( ساحة التغيير المستشفي الميداني )

بكيل احمد فيضي(ائتلاف الضباط)

عبدالله على النعمي (طلائع المجد)

ابراهيم  الشامي(ائتلاف وصل الثورة)

عبدالله السروري(التحالف المدني)

رضوان على الحيمي(تكتل الاحرار) 
 زيد المضواحي(ائتلاف أمل للتفيير)

سمير المروني (حركة الفتح)

منذر عبدالله المحلة(ائتلاف شباب اليمن الثوري الوحدوي)

على المحاقري(حركة أبناء سنحان)
احمد شرف الدين(ائتلاف شباب الصمود)

حسين الشويع(حركة ابناء همدان)

عبدالمعين الشريف(انصار الشهداء) 
 امين يحيى المسوري(ائتلاف شباب صنعاء القديمة)

عمار  احمد محي الدين(ائتلاف شباب صنعاء)

 محمد الديلمي (حركة الوعد الصادق)
 محمد ذيبان احمد ذيبان(ائتلاف الاحرار)

محمد حسن الميسري(انصار العداله)

محمد ماجد الحوثي(طلائع المجد صعدة)

عدد القراءات : 2415
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات