احدث الاخبار

في اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وإنتاج النفط 2013.. الوزير دارس:- العام الحالي هو عام الاقتصاد وعلينا اعادة ترتيب البيت اقتصاديا وتنشيط الاقتصاد الوطني

في اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وإنتاج النفط 2013.. الوزير دارس:- العام الحالي هو عام الاقتصاد وعلينا اعادة ترتيب البيت اقتصاديا وتنشيط الاقتصاد الوطني
اخبار السعيدة - صنعاء(اليمن) عبداللطيف مقحط         التاريخ : 08-01-2013

 

عقد يوم الاثنين بوزارة النفط بصنعاء اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وإنتاج النفط 2013م  تحت عنوان (من اجل استخراج امثل للمواد البترولية ) بمشاركة نخبة من المعنيين والمهتمين بالقطاع النفطي ،  وفي  أفتتاح اللقاء قال وزير النفط والمعادن احمد عبد الله دارس ان المرحلة الانتقالية المليئة بالاضطرابات بسبب ثورات الربيع العربي القت ضغوطا على الاقتصاد مماأدى الى أزمات هيكلية في بنيته ،وأن الحالة الفريدة للحالة اليمنية التي اخذت بعدا سلميا على الرغم من بعض الصعوبات التي تواجه الاقتصاد اليمني ولا سيما في مجال النفط وما يتعرض له من تخريب ممنهج يصعب المهمة في رؤية المستقبل السياسي في 2013م

مضيفا نستطيع القول بان عام 2013م هو عام الاقتصاد والحاجة ماسة الى اعادة ترتيب البيت اقتصاديا من اجل وقف التدهور واعادة تنشيط الاقتصاد"..

لافتا الى ان التوقعات الدولية تشير الى ان الخروج من حالة الركود واستعادة النشاط قد يأخذ وقتا وهو ما سينعكس على الاقتصاد في دول تبحث عن تمويل واستثمارات اجنبية لرفع المستوى المعيشي لشعوبها ومنها اليمن ، وأوضح الوزير دارس ان سياسة الوزارة تتمثل في تطوير المجال النفطي والمعدني في بلادنا والخروج من آليته الرتيبة الى آفاق أرحب مبنية على أسس علمية من خلال إعادة الهيكلة وإخراج قانون النفط الى حيز الوجود .

وأكد وزير النفط ان انشاء شركتين وطنيتين للبترول والمعادن يعتبر من ابرز اولويات الوزارة خلال المرحلة القادمة، مرورا بتعديل اتفاقية الغاز المسال وبما يحفظ حقوق الدولة ويمنح في الوقت نفسه فرص استثمارية حقيقية مبنيه على الشراكة والمنافع المشتركة لكل الاطراف.

وأضاف" في هذه المرحلة تجدر الاشارة الى ضرورة الوقوف امام مسألة تطوير آلية عمل ومهام المنظومة النفطية لاستيعاب هذا التوسع الكبير في الاعمال وفي هذا المرحلة الهامة كون هذه المسألة تعد مفتاح النجاح وباب المستقبل كما هو معمول به في دول العالم قاطبة".

وقال دارس في هذا اليوم ندشن فيه فعاليات اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وإنتاج النفط كان لزاما علينا الإشادة والإشارة إلى ما تقوم به هيئة النفط من إعمال في مجال الإشراف والرقابة على كافة سير العمليات البترولية في جميع القطاعات النفطية على الرغم من الصعوبات والعقبات التي تواجه اداء عملها كون الهيئة محور الصناعة النفطية وتعتبر من اكبر الوحدات التابعة لوزارة النفط والمعادن والتي تحمل على عاتقها مهام فنية واسعة تشمل الإشراف والرقابة والمشاركة في اتخاذ القرارات الفنية مع الشركات العالمية التي تقوم بإعمال التنقيب عن النفط ومشاريع الإنتاج وإدارة المعلومات ومناقشة وإقرار برامج العمل للقطاعات الاستكشافية والإنتاجية والرقابة على المواد الصناعية الداخلة في العمليات البترولية .

من جانبه ، تطرق المهندس الحميدي الى ما شهده قطاع النفط من تطور وما يزال منذ اعادة تحقيق وحدة الوطن والذي مثل بحد ذاته نقلة نوعية في عمليات البحث والتنقيب عن الثروات البترولية المخزونة في قطاعات مختلفة من الاحواض الرسوبية في عموم مناطق الجمهورية والتي تبلغ (105) قكاعا مقارنة ب(56) قطاعا عام 1996م منها (23) قطاعا ممنوح للشركات العاملة في مجال الاستكشاف و(13) قطاعا منتجا و(5) قطاعات معروضة للتنافس حاليا وهناك عدد (17) شركة متقدمة للحصول على حق الامتياز في تلك القطاعات وهذه العروض تحت الدراسة والتحليل

 وأضاف الحميدي أن من ابرز الانجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية والتي تمثلت في المشاركة في استلام القطاع 18 من شركة هنت في 2005م وتسليمه لشركة صافر اول شركة وطنية وكذا عمل دراسة تقييمية للقطاع 14 والتي اثبتت وجود مخزون نفطي اكثر مما قدمته شركة كنديان نكسن المشغل السابق للقطاع وكذا المشاركة في استلام القطاع 14 وتسليمه لشركة بترومسيلة ثاني شركة وطنية وكذا انشاء شركة جنوب هود لتشغيل القطاع 47 كاول شركة مشتركة في اليمن.

وقال الحميدي ايضا ان الهيئة قامت بالاشراف المباشر على انتاج اثنين مليار و810 ملايين و344 الف برميل نفط من جميع القطاعات الانتاجية وكذا الاشراف والرقابة على المسوحات الزلزالية ثنائية وثلاثية الابعاد في جميع القطاعات النفطية الاستكشافية والانتاجية كما قامت بدراسة الابار التي تم حفرها والتي بلغت حتى ديسمبر 2012م الفين و202 بئر منها الف و697 بئر تطويرية و505 ابار استكشافية.

وأوضح الحميدي ان الهدف من اللقاء السنوي اليوم هو إبراز نشاط الهيئة خلال العقدين الماضيين وتقديم رؤية واضحة عن دور الهيئة في عملية التنمية ورفد الاقتصاد الوطني وكذا أهم الانجازات التي ساهمت الهيئة في تحقيقها وتقديم وإبراز الإمكانيات الاستكشافية البترولية للقطاعات المفتوحة الواقعة في الأحواض الرسوبية الممتدة على اليابسة وفي المنطقة المغمورة ودور الهيئة في استلام وتسليم قطاعات نفطية وإدارتها بكادر وطني وكذا إبراز قدرة الهيئة على إدارة مشروع تطوير بنك المعلومات اكبر مركز نفطي رقمي وتقديم شروحات فنية لذوي الاختصاص في مجال الإنتاج الاستكشاف.

وفي كلمة الشركات الانتاجية ، اشار محمد عجينة من شركة توتال يمن الى ان اليمن كان وما يزال يحظى باهمية استراتيجية بالنسبة لمجموعة توتال وتجلى ذلك في زيادة مساهمات شركة توتال خلال الفترة القصيرة الماضية في عدد من القطاعات الاستكشافية سواء كشريك او كمشغل..وتطرق الى انشطة الشركة خلال العشرة الاعوام الاخيرة في مجال النفط والغاز وخطط المستقبلية.

حضراللقاء نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء الشركات النفطية العاملة في اليمن .

ويهدف اللقاء الذي تنظمه الهيئة على مدى يومين إلى إبـــراز الإمكانيــات الاستكشـــافية البترولية للقطاعات المفتوحة الواقعة في الأحواض الرسوبية الممتــدة على اليـابسة وفي المنطقة المغمــورة ( في الأعمـــاق الصغيرة والمتوسطة والكبيرة) بهدف جذب الشركات البترولية العالمية للاستثمار في هذه القطاعات. كما يهدف الى إبراز نشاط الهيئة خلال العقدين الماضيين، وتقديم رؤية واضحة عن دورها في عملية التنمية ورفد الاقتصاد الوطني، وأهم الإنجازات التي ساهمت الهيئة في تحقيقها، وتوضيح العلاقة التي ينبغي أن تكون بين الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة وبما يخدم المصلحة العامة، وكذا دور الهيئة في استلام وتسليم قطاعات نفطية وإدارتها بكادر وطني.

عدد القراءات : 2142
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
أ‌. عبدالله باحشوان
جميعهم علماء أرشحهم لأعلى المناصب في الدولة داخليا وخارجيا وفي وزارة النفط والمعادن اليمنية هناك علماء جيولوجين يمنيين مشهورين عالميا ودوليا صيتهم عالي في المجتمعات العلمية العالمية دائما ما يشرفوا اليمن ايما تشريف اليمن عشقهم ورفعتها همهم وأعمالهم وأوراقهم العلمية مرجعية يشار لهم بالبنان دوما أر