تعرض للاعتداء بالضرب والسب ونهب ممتلكاته، وحجز حريته وابنه البالغ من العمر 5 سنوات .. الزميل الصحفي جبر صبر يروي تفاصيل الإعتداء عليه من قبل قوات الأمن
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) التاريخ : 06-01-2013
Share
|
قال الزميل الصحفي جبر صبر انه تعرض لاعتداء بالضرب والإحتجاز لمدة 3 ساعات يوم السبت من قبل عناصر شرطة قسم شميلة أثناء تغطية مقتل 3 معتصمين على يد الأمن صباح السبت , وأضاف صبر في بلاغ عاجل إلى النائب العام ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي تلقت شبكة اخبار السعيدة نسخة منه - انه تعرض للاعتداء بالضرب والسب ونهب ممتلكاته، وحجز حريته وابنه البالغ من العمر 5 سنوات لأكثر من 3 ساعات بقسم شرطة.
وأشار إلى أن الإعتداء وقع عند الساعة الواحدة ظهراً، أثناء ما كان متواجداً في جولة شميلة عندما كانت قوات الأمن المركزي مع الأمن العام تقوم بتفريق المواطنين بالغازات وإطلاق الرصاص الحي بالهواء، إثر اعتصام نفذه أبناء وصاب احتجاجاً على مقتل أحدهم.
وأضاف: رأيت ثلاثة جنود من الأمن المركزي يعتدون على احد المعلمين اعرفه اسمه ناجي العماري كان خارجاً من مدرسته، عندها تقدمت إليهم أثناء ما كانوا يعتدون عليه، فقلت لهم: هذا مدرس ما عليه شيء..احدهم رد: هذا صاحبك، ويقوم بالقبض علي والاعتداء، فأخرجت له بطاقتي الصحفية قلت أنا صحفي.. وقتها زادت شراسته وعداوته عندما قلت أنا صحفي، فقال انتم المحرضين، وقاموا الثلاثة بضربي بالهراوات، والركل بأرجلهم وأيديهم،لأسقط الأرض من شدة الضرب، فيأتي آخر منهم يقول: أنت بتمثل، فضربني وسحبوني، وهم يطلقوا علي السب والشتم.
وقال: كنت وقتها لم أعي الحركة من شدة الضرب، ليصادروا مني كاميرتي، وكذا تلفوني الجوال ومبلغ من المال، ثم أصعدوني سيارة قسم شرطة شميلة بحضور مساعد مدير أمن العاصمة نبيل شجاع الدين الذي وجههم لإيصالي القسم، وفي قسم الشرطة احتجزت نصف ساعة وأنا أترجاهم أن نذهب لاحضار ابني طفل عمره 5 سنوات كان على متن سيارتي،،بعدها سمحوا أن اذهب برفقة جنديين من القسم لاحضار ابني الذي أصيب بالهلع والذعر، لتأخري..ثم بعد ذلك نقلوني مع طفلي الى قسم شرطة شميلة واستمروا بحجزي مع ابني لاكثر من ساعتين ونصف”.
وطالب في بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي، بالتحقيق في الاعتداء ونهب ممتلكاته، وكذا علاجه جراء ما أصبت به، ورد الاعتبار له، والكشف عن المعتدين من جنود الأمن المركزي وتقديمهم للمحاكمة جراء جرمهم الذي اقترفوه بحقه.
نص بلاغ الزميل جبر صبر
بلاغ عااجل إلى النائب العام ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي
الاعتداء علي بالضرب والسب ونهب ممتلكاتي، وحجز حريتي وابني 5 سنوات لأكثر من 3 ساعات بقسم شرطة
أتقدم بهذا البلاغ إلى النائب العام ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي، وذلك لما تعرضت له من اعتداء بالضرب المبرح والسب والشتم من قبل قوات الأمن المركزي، وكذا قيامهم بسلب ومصادرة ممتلكاتي من كاميرا وتلفون ومبلغ مالي، وحجز حريتي وابني 5 سنوات لمدة ثلاث ساعات في قسم شميلة، مع إصابته بحالة هلع وذعر، اثناء تعرضي للاعتداء وحجزي معه بالقسم، وذلك اليوم السبت بجولة شميلة بشارع تعز بالعاصمة صنعاء.
أنني وعند الساعة الواحدة ظهراً، وأثناء ما كنت متواجداً في جولة شميلة عندما كانت قوات الأمن المركزي مع الأمن العام تقوم بتفريق المواطنين بالغازات وإطلاق الرصاص الحي بالهواء، إثر اعتصام نفذه أبناء وصاب احتجاجاً على مقتل أحدهم،(حيث رأيت قوات الأمن المركزي والأمن العام، كانت تقوم بتفريق المواطنين بالغازات وخراطيم المياة واطلاق النار بالهواء، وكانوا يقومون بمطاردة المواطنين في الشوارع وفروعها، ويعتدون عليهم بالضرب)، وأثناء ذلك رأيت ثلاثة جنود من الأمن المركزي يعتدون على احد المعلمين اعرفه اسمه ناجي العماري كان خارجاً من مدرسته ومروره بالشارع ويحمل حقيبته، عندها تقدمت إليهم أثناء ما كانوا يعتدون عليه، فقلت لهم: هذا مدرس ما عليه شيء..احدهم رد: ها صاحبك، ويقوم بالقبض علي والاعتداء، فأخرجت له بطاقتي الصحفية قلت أنا صحفي.. وقتها زادت شراسته وعداوته عندما قلت أنا صحفي،فقال انتم المحرضين، وقاموا الثلاثة بضربي بالهراوات، والركل بأرجلهم وأيديهم،لأسقط الأرض من شدة الضرب، فيأتي آخر منهم يقول: أنت بتمثل، فضربني وسحبوني، وهم يطلقوا علي السب والشتم،، وكنت وقتها لم أعي الحركة من شدة الضرب، ليصادروا مني كاميرتي، وكذا تلفوني الجوال ومبلغ من المال، ثم أصعدوني سيارة قسم شرطة شميلة بحضور مساعد مدير امن العاصمة نبيل شجاع الدين الذي وجههم لإيصالي القسم، وفي قسم الشرطة احتجزت نصف ساعة وأنا أترجاهم ان نذهب لإحضار ابني طفل عمره 5 سنوات كان على متن سيارتي،،بعدها سمحوا ان اذهب برفقة جنديين من القسم لإحضار ابني الذي أصيب بالهلع والذعر، لتأخري..ثم بعد ذلك نقلوني مع طفلي الى قسم شرطة شميلة واستمروا بحجزي مع ابني لأكثر من ساعتين ونصف..
وبناء على ذلك:.
أتقدم بهذا البلاغ الى النائب العام ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي، وأطالبهم بالتحقيق في الاعتداء ونهب ممتلكاتي، وكذا علاجي جراء ما أصبت به، ورد الاعتبار...والكشف عن المعتدين من جنود الأمن المركزي وتقديمهم للمحاكمة جراء جرمهم الذي اقترفوه بحقي من اعتداء وسب وشتم ونهب ممتلكاتي، وحجز حريتي وطفلي 5 سنوات لأكثر من ثلاث ساعات بقسم الشرطة، وإصابة ابني بحالة نفسية وهلع وذعر جراء ذلك..
وأنا أطالبهم بسرعة ذلك، اعتبرها جريمة جنائية، واحملهم مسئولية تمييع القضية..
مقدم البلاغ الصحفي / جـبرصـبر
*الصور رقم (2) من آثار الاعتداء عليه بساقه
عدد القراءات : 2888
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات